دوري المحترفين: الاتحاد في مهمة مواصلة الصدارة أمام الباطن

النصر يتوعد الباطن والفيصلي يستضيف الشباب في الجولة الثامنة

إيالا سيكون له دور كبير اليوم أمام الرائد («الشرق الأوسط»)  -  فهد المولد بات ورقة حاسمة لمدرب الاتحاد («الشرق الأوسط»)
إيالا سيكون له دور كبير اليوم أمام الرائد («الشرق الأوسط») - فهد المولد بات ورقة حاسمة لمدرب الاتحاد («الشرق الأوسط»)
TT

دوري المحترفين: الاتحاد في مهمة مواصلة الصدارة أمام الباطن

إيالا سيكون له دور كبير اليوم أمام الرائد («الشرق الأوسط»)  -  فهد المولد بات ورقة حاسمة لمدرب الاتحاد («الشرق الأوسط»)
إيالا سيكون له دور كبير اليوم أمام الرائد («الشرق الأوسط») - فهد المولد بات ورقة حاسمة لمدرب الاتحاد («الشرق الأوسط»)

تنطلق منافسات الجولة الثامنة لدوري المحترفين السعودي اليوم الخميس، ومعها تتطلع فرق المقدمة لحصد نقاطها الثلاث وعدم التعثر قبل فترة التوقف الثالثة لهذا الموسم، نظير مشاركة المنتخب السعودي الأول في التصفيات الآسيوية المؤهلة لمونديال 2018 الذي سيقام في روسيا.
ويدافع فريق الاتحاد عن صدارته للائحة ترتيب الدوري عندما يخوض اختبارًا سهلاً أمام الباطن على أرضه بمدينة جدة، في الوقت الذي يخشى فيه فريق النصر النشوة الفنية التي يعيشها الرائد تحت قيادة مدربه التونسي ناصيف البياوي، حيث يحل الأخير ضيفًا على النصر بالعاصمة الرياض، وفي أولى مواجهات هذا اليوم يستضيف فريق الفيصلي نظيره الشباب على ملعب الملك سلمان بالمجمعة.
وتستمر منافسات هذه الجولة حتى يوم السبت المقبل، حيث تقام غدًا الجمعة مواجهتان تجمع الأولى بين القادسية والخليج، فيما يستضيف الأهلي نظيره الوحدة، ويوم السبت يلاقي التعاون نظيره الاتفاق، فيما يحل الهلال ضيفًا ثقيلا على نظيره الفتح في مدينة الأحساء على ملعب الأمير عبد الله بن جلوي.
وفي جدة وعلى ملعب الجوهرة المشعة يتطلع فريق الاتحاد إلى المحافظة على صدارته للائحة الترتيب بعدما استعادها يوم الجمعة الماضي بفوزه على الهلال، ورفع رصيده النقطي إلى ست عشرة نقطة، وبفارق نقطة يتيمة عن منافسه الهلال وغريمه التقليدي النصر.
ويخشى الاتحاد رغبة الفريق الضيف «الباطن» بالتعويض بعد الخسارة الثقيلة التي تعرض لها من أمام الوحدة في الجولة الماضية بخماسية مقابل هدف، إلا أن عدة عوامل ترجح كفته في خطف النقاط الثلاث، أهمها عاملا الأرض والجمهور والذي بات يساند فريقه بصورة كبيرة في المباريات التي تقام على ملعب الجوهرة.
وتحضر هذه المواجهة بين الفريقين بعد أيام قليلة من التقائهما على صعيد بطولة كأس ولي العهد التي نجح في كسبها الاتحاد وخطف بطاقة العبور لدور الثمانية من البطولة بعد فوزه الصعب جدًا على صاحب الأرض فريق الباطن بهدف يتيم دون رد جاء عن طريق ركلة جزاء نفذها فهد المولد.
وفي الرياض يسعى فريق النصر إلى مواصلة سلسلة انتصاراته التي قادته للحضور من بين فرق المقدمة والاقتراب من دائرة المنافسة على انتزاع صدارة لائحة الترتيب، حيث يحضر ثالثًا بالرصيد النقطي ذاته لغريمه التقليدي الهلال الذي يملك خمس عشرة نقطة.
ويخوض النصر اختبارًا غامضًا أمام فريق الرائد الطموح، والذي يقدم مستويات إيجابية هذا الموسم تحت قيادة مدربه التونسي ناصيف البياوي الذي نجح في قيادته إلى أربعة انتصارات من أصل سبع مواجهات خاضها، من بينها ثلاث مباريات انتهت بخسارته، إلا أن الفريق بصورة عامة بات يقدم مستويات لافتة، وينجح في تسجيل نتائج أكثر من إيجابية.
ويحتل الرائد حاليا المركز السادس برصيد 12 نقطة، ويتميز الفريق القادم من مدينة بريدة بالروح المعنوية العالية للاعبي الفريق التي يقف خلفها المدرب البياوي الذي يشتهر بروحه العالية وحماسه الكبير بالقرب من مقاعد البدلاء لفريقه.
في المقابل يحاول فريق النصر تحت قيادة مدربه الكرواتي زوران ماميتش تحقيق انتصاره الثالث على التوالي رغم المستويات المتذبذبة التي تكون من مباراة لأخرى، إلا أن الفريق الأصفر يحقق الأهم ويخطف النقاط الثلاث، وهو ما يبحث عنه هذا المساء قبل فترة التوقف القادمة التي سيخوض بعدها مواجهة من العيار الثقيل أمام المتصدر فريق الاتحاد.
وفي أولى مواجهات هذا اليوم الخميس، يحل فريق الشباب ضيفا على نظيره الفيصلي في مواجهة تقام على ملعب الملك سلمان بن عبد العزيز بمدينة المجمعة، وهي المباراة التي يتطلع فيها صاحب الأرض إلى إيقاف سلسلة الإخفاقات التي لازمته كثيرًا منذ ثلاث مواجهات خسرها جميعًا بدءًا بمباراة الهلال ثم الرائد وأخيرا النصر في الجولة الماضية، حيث يحتل عنابي سدير حاليًا المركز الحادي عشر برصيد ثماني نقاط.
من جانبه يحاول فريق الشباب الاستمرار في زيادة رصيده النقطي بخطف نقاط المواجهة رغم افتقاده لخدمات مهاجمه الجزائري محمد بن يطو الذي تعرض لإصابة ستغيبه عن الملاعب لمدة ستة أسابيع، والذي يمثل مصدر قوة كبيرة لفريق الشباب الذي يقوده الوطني سامي الجابر.



بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.