الاتحاد الفلسطيني يطالب «فيفا» بحل «على غرار القِرم» مع أندية المستوطنات

الاتحاد الفلسطيني يطالب «فيفا» بحل «على غرار القِرم» مع أندية المستوطنات
TT

الاتحاد الفلسطيني يطالب «فيفا» بحل «على غرار القِرم» مع أندية المستوطنات

الاتحاد الفلسطيني يطالب «فيفا» بحل «على غرار القِرم» مع أندية المستوطنات

طالب جبريل الرجوب رئيس الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم الاتحاد الدولي (الفيفا) بتبني ما سماه «الحل على طريقة شبه جزيرة القرم» لمنع أندية مقامة على مستوطنات في الضفة الغربية المحتلة من اللعب في الدوري الإسرائيلي.
وبعدما ضمت روسيا شبه جزيرة القرم المتنازع عليها من أوكرانيا في 2014 منع الاتحاد الأوروبي لكرة القدم أندية القرم من الانتقال للعب في الدوري الروسي ومنحها الضوء الأخضر لإقامة مسابقة محلية منفصلة خاصة بها.
وبعد اجتماع للجنة المراقبة للنزاع الفلسطيني الإسرائيلي التابعة لـ«فيفا» قال الرجوب إن حلا مماثلا قد ينجح إذا تم تطبيقه بمنع الأندية الإسرائيلية الموجودة في المستوطنات من اللعب في الدوري الإسرائيلي وإقامة مسابقة محلية خاصة بها.
وأبلغ الرجوب «رويترز» عبر الهاتف «القِرم نموذج جيد ونحن نعتقد أن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم بمقدوره أن يلعب دورا».
وإسرائيل عضو في الاتحاد الأوروبي للعبة الذي كان ممثلا في اجتماع لجنة المراقبة بينما يشارك الفلسطينيون في مسابقات الاتحاد الآسيوي.
وحاليا هناك خمسة فرق إسرائيلية تتخذ من مستوطنات الضفة الغربية مقرا لها وتلعب في درجات أدنى للدوري الإسرائيلي.
وتقع كل هذه الأندية المغمورة وغير المحترفة في مستوطنات بالضفة الغربية ومن بينها معالية أدوميم وأرئيل وكريات أربع وجفعات زئيف.
وتعد المستوطنات غير شرعية وفقا للقانون الدولي رغم أن إسرائيل تعارض ذلك.
وتوقع الرجوب أن يتخذ الـ«فيفا» قرارا في المسألة خلال الاجتماع المقبل لمجلس الاتحاد الدولي في يناير (كانون الثاني). وأضاف: «لن نقبل أي حلول وسط».
ولم يتسن لوكالة «رويترز» على الفور الحصول على تعليق من الاتحاد الإسرائيلي لكرة القدم أو الـ«فيفا».
وانعقدت لجنة المراقبة التي يرأسها رجل الأعمال الجنوب أفريقي والسجين السياسي السابق طوكيو سيكسويل للمرة الأولى قبل عام واحد.
وتأسست اللجنة بعد خلاف نشب أثناء اجتماع الجمعية العمومية لـ«فيفا» في مايو (أيار) 2015 حيث تم إقناع الاتحاد الفلسطيني وقتها بالتخلي عن مقترح بإيقاف عضوية إسرائيل.
وقال الرجوب إن القيود المفروضة على حركة وتنقل اللاعبين بين الضفة الغربية المحتلة وقطاع عزة لا تزال محل أزمة.
وأضاف: «الوضع يتحول من سيء إلى أسوأ ولم يتغير أي شيء».
وتبرر إسرائيل بعض قيود السفر بالمخاوف الأمنية ويقول الاتحاد الإسرائيلي لكرة القدم إنه ليس لديه سيطرة على مثل هذه الأمور بداعي أنها تقع في نطاق اختصاص سلطات الأمن الإسرائيلية.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.