استمتع بيب غوارديولا بليلة لا تنسى وقاد مانشستر سيتي للفوز 3 - 1 على برشلونة «أفضل فريق في العالم» بعدما قدم الفريق الإنجليزي عرضا رائعا يوحي بأنه قد يكون في مرحلة بناء شيء استثنائي.
وحول سيتي تأخره بهدف إلى فوز على الفريق الذي سحقه 4 - صفر منذ أسبوعين لترتسم الابتسامة على وجه مدرب برشلونة السابق الذي قال إن مباراة الفريقين في المجموعة الثالثة أشبه «بنهائي» للبطولة.
ولو كان سيتي تعرض لخسارة جديدة فإن سيتي كان معرضا للكثير من التداعيات السلبية للموسم الأول تحت قيادة غوارديولا ولربما أصبح في وضع حرج من أجل اجتياز دور المجموعات.
لكن غوارديولا تابع لاعبيه وهم يقدمون أداء هجوميا سلسا اعتاد تقديمه سابقا مع برشلونة في كامب نو والآن بات بوسعه النظر بثقة إلى ترتيب المجموعة حيث يتأخر سيتي ثاني الترتيب بنقطتين فقط عن برشلونة.
وكانت شخصية الفريق أكثر ما أسعد غوارديولا خلال اللقاء.
وتقدم ليونيل ميسي بهدف للفريق الزائر قبل أن يسجل إيلكاي جندوجان مرتين ويحرز كيفن دي بروين هدفا رائعا من ركلة حرة.
وقال غوارديولا للصحافيين: «أنا سعيد جدا من أجل اللاعبين. إنها أول مرة نفوز فيها على أفضل فريق في العالم».
وأضاف: «لقد قدم المنافس 30 دقيقة مذهلة وتعرضنا للكثير من المشكلات لكن الهدف الأول ساعدنا كثيرا. في الشوط الثاني صنعنا الكثير من الهجمات المرتدة».
ويأتي هذا الفوز في وقت مناسب بعدما تعرض غوارديولا لبعض الانتقادات بسبب تمسكه بأسلوب التمرير السريع والضغط الهجومي.
وعانى سيتي في اللقاء الماضي في ضيافة برشلونة بعد طرد الحارس كلاوديو برافو لكن هذه المرة كان التألق الواضح من نصيب أصحاب الأرض.
وأبطل سيتي الكثير من خطورة الثلاثي ميسي ونيمار ولويس سواريز بينما كانت معظم الخطورة عن طريق النشيط دي بروين والمهاجم سيرجيو أغويرو والجناح المزعج رحيم سترلينج.
وقال جندوجان لاعب وسط ألمانيا: «في الشوط الثاني قدمنا أداء مذهلا وسيطرنا على برشلونة. الفوز أكثر من مستحق.. كانت مباراة رائعة».
غوارديولا سعيد بالفوز «أخيرًا» على «أفضل فريق في العالم»
غوارديولا سعيد بالفوز «أخيرًا» على «أفضل فريق في العالم»
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة