مدرب الاتفاق للاعبين: «لن أفعل شيئًا من دونكم»

حملة إدارية لإرضاء الجماهير الغاضبة على النتائج

خالد الدبل (تصوير: عيسى الدبيسي)
خالد الدبل (تصوير: عيسى الدبيسي)
TT

مدرب الاتفاق للاعبين: «لن أفعل شيئًا من دونكم»

خالد الدبل (تصوير: عيسى الدبيسي)
خالد الدبل (تصوير: عيسى الدبيسي)

طالبت إدارة نادي الاتفاق جماهير ناديها بفتح صفحة جديدة والعودة بقوة للمدرجات في المباراة المقبلة للفريق الأول لكرة القدم في الجولة الثامنة من بطولة الدوري السعودي للمحترفين أمام فريق التعاون يوم السبت المقبل، معترفة بأن للجمهور حق الاحتقان والاستياء من النتائج المتراجعة التي تعرض لها الفريق، خصوصا في آخر ثلاث مباريات بالتعادل مع الفتح ثم الخسارة من الوحدة والرائد مما جعل الفريق يتراجع كثيرا في جدول الترتيب.
وتسببت خسارة 8 نقاط في آخر 3 مباريات في اتخاذ الإدارة قرارا يرى كثير من الجمهور أنها تأخرت كثيرا باتخاذه، وهو إقالة المدرب التونسي جميل قاسم الذي أصرت الإدارة في أكثر من مناسبة على أنه لا يتحمل الخسائر المفاجئة التي تعرض لها الفريق وأولها الخروج من بطولة كأس ولي العهد أمام فريق الوطني، الذي يلعب في دوري الأولى ويعد من المنافسين على الهبوط للثانية، ثم الخسائر المتتالية للنقاط ليتجمد رصيد الفريق عند 10 نقاط ويتراجع من المركز الثاني إلى السابع بشكل تدريجي، مع الإشارة إلى أن الفريق بدأ دوري هذا الموسم بخسارة كبيرة من الأهلي بأربعة أهداف لهدف.
واعترفت إدارة نادي الاتفاق من خلال نائب الرئيس حاتم المسحل بوجود (خلافات)، حيث شدد على أن العلاقة ستبقى صامدة مهما تعرضت له من حدة وخلاف وأن الجميع يحب هذا الكيان ويختلف في طريقة التعبير.
ولم يتوقف حديث المسحل عند هذا الحد بل وجه رسالة لجماهير ناديه بضرورة مواصلة الالتفاف حول النادي، وأن هناك انتخابات بعد 3 سنوات حيث تنتهي الفترة القانونية للإدارة الحالية وحينها يمكن اختيار ما يرونه مناسبا، ملمحا إلى أن هناك من يسعى إلى أن يوسع حدة الخلاف في الوقت الراهن من خلال جرف نسبة من الجماهير لمواصلة الاعتراضات، وأن الانتخابات المقبلة هي فرصة لأن يتم التعبير بالطريقة الأفضل.
ويبدو من خلال تغريدات تصدر من مسؤولين في مجلس الإدارة أو في مناصب مهمة بالنادي، ومنها ما يلقى تأييدا وإعادة من قبل الرئيس خالد الدبل، وأن هناك اتهامات مبطنة لأشخاص لهم وزنهم ينتقدون الإدارة بشكل لاذع لكون ما يصدر يمثل هجوما واضحا لأشخاص لم يتم تسميتهم.
على الصعيد الفني للفريق، فقد شدد المدرب المؤقت الهولندي أولكو على أن اللاعبين هم من يستطيع انتشال الفريق من وضعه الراهن وأنه لا يستطيع عمل شيء دون عزيمة ورغبة منهم، مطالبا الجميع ببذل الجهود اللازمة لعودة الاتفاق لسكة الانتصارات، بداية من مباراة التعاون التي ستعقبها فترة توقف يمكن أن تساهم في لملمة الأوراق المبعثرة.
وسيعقد أولكو، مساء اليوم، الأربعاء، مؤتمرا صحافيا للحديث عن مباراة التعاون ومستقبله مع الفريق وأهم مهامه التي كلف من أجلها.



شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
TT

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة

تسببت صاعقة برق خلال مباراة كرة قدم محلية في وسط بيرو بمقتل لاعب وإصابة 4 آخرين يوم الأحد، بحسب شبكة «سي إن إن».

وأظهرت لقطات من المباراة اللاعبين وهم يغادرون الملعب في ملعب كوتو كوتو ببلدة تشيلكا، على بعد نحو 70 كيلومتراً جنوب شرقي ليما، بعد توقف المباراة بسبب عاصفة.

وفي مقطع فيديو، شوهد كثير من اللاعبين وهم يسقطون على وجوههم على الأرض في اللحظة نفسها عندما ضربت الصاعقة الملعب.

وحسبما ظهر على محطة التلفزيون المحلية «أوندا ديبورتيفا هوانكافيليك»، لوحظت شرارة قصيرة وسحابة صغيرة من الدخان بالقرب من أحد اللاعبين. بعد ثوانٍ، بدا أن بعض اللاعبين يكافحون من أجل العودة إلى الوقوف.

وقالت السلطات ووسائل الإعلام الحكومية إن المتوفى هو المدافع هوجو دي لا كروز (39 عاماً).

وقالت البلدية المحلية في بيان: «نقدم تعازينا الصادقة لعائلة الشاب هوجو دي لا كروز، الذي فقد حياته للأسف بعد أن ضربته صاعقة أثناء نقله إلى المستشفى، نعرب أيضاً عن دعمنا وتمنياتنا بالشفاء العاجل للاعبين الأربعة الآخرين المصابين في هذا الحادث المأساوي».

وحتى مساء الاثنين، خرج لاعبان من المستشفى، بينما لا يزال اثنان تحت المراقبة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الحكومية «أندينا». وأضافت أن حارس المرمى الذي أصيب في الحادث كان في حالة حرجة، لكنه أظهر تحسناً.

ويمكن أن تسبب ضربات البرق إصابات خطيرة للإنسان، وفي حالات نادرة، يمكن أن تكون قاتلة. وفرصة التعرض لها أقل من واحد في المليون، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة (CDC).

ووفقاً لـ«سي دي سي»، ينجو ما يقرب من 90 في المائة من جميع ضحايا ضربات البرق، ولكن الآثار يمكن أن تكون خطيرة وطويلة الأمد. «لقد عانى الناجون من إصابات وحروق وأعراض خطيرة بما في ذلك النوبات وفقدان الذاكرة».