دراسة: حالات الوفاة نتيجة السرطان الناجم عن التدخين أكبر في جنوب أميركا

دراسة: حالات الوفاة نتيجة السرطان الناجم عن التدخين أكبر في جنوب أميركا
TT

دراسة: حالات الوفاة نتيجة السرطان الناجم عن التدخين أكبر في جنوب أميركا

دراسة: حالات الوفاة نتيجة السرطان الناجم عن التدخين أكبر في جنوب أميركا

أفادت دراسة جديدة أن عدد حالات الوفاة المرتبطة بالتدخين من بين كل حالات الوفاة نتيجة السرطان في الولايات المتحدة تتفاوت بشكل كبير وفقا للمنطقة مع تحمل الولايات الجنوبية أكبر عبء.
وقال الباحثون في دورية «جاما» للطب الباطني إنه مع إرجاع سبب ما يصل إلى 40 في المائة من حالات الوفاة بالسرطان إلى التدخين في بعض المناطق وثمانية في المائة فقط في مناطق أخرى، فإن هذا التفاوت قد يرجع إلى حد كبير لمدى التزام الولايات بالحظر على التدخين.
وقالت جواني لورتيت - تايولنت من مركز المراقبة وأبحاث الخدمات الصحية في الجمعية الأميركية للسرطان في أتلانتا إن «التراجع في انتشار التدخين تسارع خلال فترة ما بين السبع والثماني سنوات الماضية. ولكن هذا التراجع ربما كان يمكن أن يتسارع بشكل أكبر في حالة التنفيذ الكامل لعمليات التدخل للحد من التدخين في كل أنحاء البلاد مثل زيادة الضرائب غير المباشرة وحظر التدخين في كل الأماكن العامة وتقليص النيكوتين في السجائر إلى المستوى الذي لا يجعل الشخص مدمنا».
وتقدر الدراسة أن ما لا يقل عن 6.‏28 في المائة من حالات الوفاة نتيجة السرطان في 2014 بين الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 35 عاما كان لها صلة بالتدخين وهو ما يفسر على أنه من المحتمل أنه كان يمكن إنقاذ حياة 167133 شخصًا.
وكان أكثر من نصف الولايات العشر التي احتلت الصدارة في تصنيف حالات الوفاة التي لها صلة بالسرطان بالنسبة للرجال والنساء تقع في الجنوب. وبالنسبة للرجال كانت أكبر خمس ولايات هي أركنسو ولويزيانا وتنيسي ووست فرجينيا وكنتاكي. وبالنسبة للنساء كانت كنتاكي وأركنسو وتنيسي في صدارة أول خمس ولايات إلى جانب ألاساكا ونيفادا أيضًا.



الذكاء الاصطناعي يعزز فرص الحمل

الذكاء الاصطناعي يسهم في تحسين نتائج التلقيح الصناعي (جامعة إمبريال كوليدج لندن)
الذكاء الاصطناعي يسهم في تحسين نتائج التلقيح الصناعي (جامعة إمبريال كوليدج لندن)
TT

الذكاء الاصطناعي يعزز فرص الحمل

الذكاء الاصطناعي يسهم في تحسين نتائج التلقيح الصناعي (جامعة إمبريال كوليدج لندن)
الذكاء الاصطناعي يسهم في تحسين نتائج التلقيح الصناعي (جامعة إمبريال كوليدج لندن)

توصلت دراسة من جامعة إمبريال كوليدج لندن في بريطانيا إلى أن استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي يمكن أن يعزز فرص الحمل لدى السيدات الخاضعات للتلقيح الصناعي.

وأوضح الباحثون أن هذه النتائج تسلط الضوء على إمكانات الذكاء الاصطناعي في تحسين نتائج العلاج وتقديم رعاية أكثر دقة للمريضات، ونُشرت النتائج، الأربعاء، في دورية (Nature Communications).

ويذكر أن التلقيح الصناعي إجراء طبي يساعد الأزواج الذين يعانون من مشاكل في الإنجاب على تحقيق الحمل. وفي هذا الإجراء، يتم استخراج البويضات من المبايض لدى السيدات بعد تحفيزها بواسطة أدوية هرمونية، ثم يتم تخصيبها بالحيوانات المنوية للرجال في المختبر. وبعد التخصيب، يتم مراقبة نمو الأجنة في المختبر، ثم يتم اختيار أفضل الأجنة لنقلها إلى رحم المرأة في أمل حدوث الحمل.

وتمر العملية بخطوات أولها تحفيز المبايض باستخدام أدوية هرمونية لزيادة إنتاج البويضات، ثم مراقبة نمو الحويصلات التي تحتوي على البويضات عبر جهاز الموجات فوق الصوتية. وعند نضوج البويضات، تُجمع بواسطة إبرة دقيقة وتُخصّب في المختبر. وبعد بضعة أيام، تنُقل الأجنة المتطورة إلى الرحم لتحقيق الحمل.

ويُعد توقيت إعطاء حقنة الهرمون أمراً حاسماً في نجاح العملية، حيث يستخدم الأطباء فحوصات الموجات فوق الصوتية لقياس حجم الحويصلات، لكن تحديد التوقيت المناسب يعد تحدياً.

وفي هذه الدراسة، استخدم الباحثون تقنيات الذكاء الاصطناعي لتحليل بيانات أكثر من 19 ألف سيدة خضعن للعلاج. ووجدوا أن إعطاء حقنة الهرمون عندما يتراوح حجم الحويصلات بين 13 و18 ملم كان مرتبطاً بزيادة عدد البويضات الناضجة المسترجعة، مما أدى إلى تحسن ملحوظ في معدلات الحمل.

وبينما يعتمد الأطباء حالياً على قياس الحويصلات الأكبر فقط (أكثر من 17-18 ملم) لتحديد توقيت الحقن، أظهرت الدراسة أن الحويصلات المتوسطة الحجم قد تكون أكثر ارتباطاً بتحقيق نتائج إيجابية في العلاج.

كما أظهرت النتائج أن تحفيز المبايض لفترات طويلة قد يؤدي لارتفاع مستويات هرمون البروجستيرون، مما يؤثر سلباً على نمو بطانة الرحم ويقلل من فرص نجاح الحمل.

وأشار الفريق إلى أن استخدام الذكاء الاصطناعي يمكن أن يتيح للأطباء اتخاذ قرارات أكثر دقة في توقيت هذا الإجراء، مع الأخذ في الاعتبار أحجام الحويصلات المختلفة، وهو ما يتجاوز الطرق التقليدية التي تعتمد فقط على قياس الحويصلات الكبرى.

وأعرب الباحثون عن أهمية هذه النتائج في تحسين فعالية التلقيح الصناعي وزيادة نسب النجاح، مشيرين إلى أن هذه التقنية تقدم أداة قوية لدعم الأطباء في تخصيص العلاج وفقاً لاحتياجات كل مريضة بشكل فردي.

كما يخطط الفريق لتطوير أداة ذكاء اصطناعي يمكنها التفاعل مع الأطباء لتقديم توصيات دقيقة خلال مراحل العلاج؛ ما سيمكنهم من تحسين فرص نجاح العلاج وتحقيق نتائج أفضل.