نشرة (معركة الموصل) من «الشرق الأوسط أونلاين»

نشرة (معركة الموصل) من «الشرق الأوسط أونلاين»
TT

نشرة (معركة الموصل) من «الشرق الأوسط أونلاين»

نشرة (معركة الموصل) من «الشرق الأوسط أونلاين»

* قال مسؤولون عسكريون إن القوات العراقية استأنفت، اليوم (الاثنين)، هجوما منسقا على الموصل مستهدفة الضفة الشرقية لنهر دجلة الذي يقسم المدينة.
* قال قائد بالقوات الخاصة العراقية إن الجيش على بعد مئات الأمتار من الموصل وقد يدخل المدينة خلال ساعات. فيما أعلن جهاز مكافحة الإرهاب، اليوم، أنه حرر مدينة بزوايا ورفع العلم العراقي على مبانيها ويستمر بالتقدم باتجاه الساحل الأيسر لمدينة الموصل.
* قال بيان عسكري "انطلقت جحافل قوات مكافحة الارهاب والفرقة المدرعة التاسعة واللواء الثالث في الفرقة الاولى وفرقة مشاة 16 بالتقدم باتجاه الساحل الايسر لمدينة الموصل من ثلاثة محاور"، مشيرا الى الضفة الشرقية لنهر دجلة الذي يتدفق من الشمال الى الجنوب.
* قال بيان آخر انه تمت السيطرة على خمس قرى شمال الموصل حيث يجري نشر أيضا مقاتلين من البشمركة.
* تشير أسوأ توقعات للأمم المتحدة الى احتمال تشريد مليون من السكان بسبب القتال الذي تقول المنظمة الدولية انه دفع بالفعل نحو 17500 شخص للفرار ولا يشمل هذا العدد الذين جلبتهم فلول قوات المتطرفين المتقهقرة الى الموصل.
* قال ضابط رفيع في جهاز مكافحة الإرهاب لوكالة الصحافة الفرنسية قرب مدينة برطلة التي استعادت القوات العراقية السيطرة عليها مؤخرا، إن بلدتين فقط تفصلان القوات عن الموصل. وأشار الضابط وهو برتبة مقدم، إلى أن "الهدف هو استعادة بزوايا وقوج علي، آخر بلدتين قبل الموصل". وأضاف "إذا تمكنا من ذلك، فسنكون على بعد مئات الأمتار فقط من الموصل".
* أعلنت قيادة العمليات المشتركة التي تنسق الحرب على التنظيم في العراق، إن قوات مكافحة الإرهاب والجيش اطلقا عملية "للتقدم باتجاه الساحل الأيسر لمدينة الموصل من ثلاثة محاور".
* عملية استعادة مدينة الموصل تدخل أسبوعها الثالث، فيما يواجه بضعة آلاف من المتطرفين الموجودين في كبرى مدن شمال العراق حاليا جبهات جديدة.
* عادت المواقع التراثية العراقية التي سبق وتعرضت لحملة تدمير من التنظيم إلى واجهة الخطر مجددا في سياق المعارك الجارية حاليا لطرد المتطرفين.
* تحاصر القوات العراقية حاليا مدينة الموصل، لكن مسؤولين أشاروا إلى أن التنظيم نشر مسلحين له داخل أو قرب مواقع أثرية، ما يجعلها عرضة لمزيد من الدمار في المعارك المقبلة.
* قالت إيرينا بوكوفا "أدعو جميع المشاركين في العمل العسكري إلى حماية التراث الثقافي والامتناع عن أي استخدام عسكري أو استهداف للمواقع الثقافية والأثرية".
* أوضح وكيل وزارة الثقافة لشؤون الآثار والتراث قيس حسين رشيد لوكالة الصحافة الفرنسية أن القائمة التي وزعتها الوزارة تحدد المواقع التي يوجد فيها التنظيم، مشيرا إلى أن "داعش يضع الأسلحة وفي بعض الأحيان يدرب مسلحيه في المناطق الأثرية.
ويمكن لتلك القوائم أن تساعد في الحد من الضربات الجوية في المناطق الحساسة ودفع القوات البرية إلى ممارسة ضبط النفس، لكنها غير قادرة على كبح التنظيم.



الإرياني يتهم الحوثي بالعيش في «غيبوبة سياسية» غداة تهديده المنادين بسيناريو سوريا

زعيم الحوثيين ظهر في أحدث خطبه متشنجاً وحاول طمأنة أتباعه (إ.ب.أ)
زعيم الحوثيين ظهر في أحدث خطبه متشنجاً وحاول طمأنة أتباعه (إ.ب.أ)
TT

الإرياني يتهم الحوثي بالعيش في «غيبوبة سياسية» غداة تهديده المنادين بسيناريو سوريا

زعيم الحوثيين ظهر في أحدث خطبه متشنجاً وحاول طمأنة أتباعه (إ.ب.أ)
زعيم الحوثيين ظهر في أحدث خطبه متشنجاً وحاول طمأنة أتباعه (إ.ب.أ)

تعليقاً على الخطبة الأخيرة لزعيم الحوثيين عبد الملك الحوثي، والتي حاول فيها ترهيب اليمنيين من الانتفاضة ضد انقلاب جماعته على غرار ما حدث في سوريا، بشّر وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني باقتراب ساعة الخلاص من طغيان الانقلابيين في بلاده، وقال إن تلك الخطبة تؤكد أن الرجل «يعيش حالة من الغيبوبة السياسية، ولا يرى ما يحدث حوله».

وكان الحوثي حاول في أحدث خطبه، الخميس الماضي، أن يطمئن جماعته بأن الوضع في اليمن يختلف عن الوضع السوري، مراهناً على التسليح الإيراني، وعلى عدد المجندين الذين استقطبتهم جماعته خلال الأشهر الماضية تحت مزاعم محاربة أميركا وإسرائيل ومناصرة الفلسطينيين في غزة.

معمر الإرياني وزير الإعلام والثقافة والسياحة في الحكومة اليمنية (سبأ)

وقال الإرياني في تصريح رسمي: «إن المدعو عبد الملك الحوثي خرج من كهفه بخطاب باهت، مرتبك ومتشنج، في محاولة بائسة لترهيب اليمنيين، وتصوير ميليشياته الإيرانية كقوة لا تُقهر».

وأضاف أن تلك الخطبة «تؤكد مرة أخرى أن زعيم الميليشيا الحوثية يعيش حالة من الغيبوبة السياسية، لا يرى ما يحدث من حوله، ولا يدرك حجم الزلزال الذي ضرب المنطقة وأدى إلى سقوط المشروع التوسعي الإيراني، الذي سُخرت له على مدار أربعة عقود الإمكانات البشرية والسياسية والإعلامية والاقتصادية والعسكرية والدينية، وارتداداته القادمة على اليمن بكل تأكيد».

وأشار وزير الإعلام اليمني إلى أن الحوثي بدلاً من الاعتراف بأخطائه وخطاياه، والاعتذار والبحث عن مخرج له ولعصاباته، خرج ليهدد اليمنيين مجدداً بسفك دمائهم، مُكرراً مفردات التهديد والتخويف التي سبق أن استخدمها حسن نصر الله زعيم «حزب الله» ضد اللبنانيين والقوى السياسية اللبنانية.

وتساءل الإرياني بالقول: «ألم يردد حسن نصر الله، زعيم ميليشيا (حزب الله)، نفس الكلمات والوعيد؟ أين هو اليوم؟ وأين تلك (القوة العظيمة) التي وعد بها؟».

خطاب بائس

تحدث وزير الإعلام اليمني عن اقتراب ساعة الخلاص من الانقلاب، ووصف الخطاب الحوثي بـ«البائس»، وقال إنه يعكس واقعاً متجذراً في عقلية التطرف والعنف التي يُروج لها محور طهران، ويُظهر مدى تماهي الحوثي مع المشروع الإيراني المزعزع للأمن والاستقرار في المنطقة، وأضاف: «إن ما يمر به الحوثي اليوم هو مجرد صدى لما مر به نصر الله وغيره من زعماء الميليشيات المدعومة من إيران».

مسلح حوثي خلال تجمع في صنعاء (إ.ب.أ)

ونوّه الإرياني إلى أن البعض كان ينتظر من زعيم الميليشيا الحوثية، بعد سقوط المحور الفارسي والهزيمة المُذلة لإيران في سوريا، التي كانت تمثل العمود الفقري لمشروعها التوسعي في المنطقة، و«حزب الله» خط دفاعها الأول، أن يخرج بخطاب عقلاني يعتذر فيه لليمنيين عن الانقلاب الذي أشعل نار الحرب، وعن نهر الدماء والدمار والخراب الذي خلّفه، وعن الجرائم والانتهاكات التي ارتكبها بحقهم على مدى السنوات الماضية.

وتابع الوزير اليمني بالقول: «على عبد الملك الحوثي أن يعلم أن ساعة الخلاص قد اقتربت، فقد بات اليمنيون الذين عانوا الويلات منذ عقد من الزمان، وسُفكت دماؤهم ونهبت أموالهم، وهُتكت أعراضهم، وشهدوا بأم أعينهم أسوأ أنواع التعذيب والانتهاكات في المعتقلات السرية، أكثر إصراراً من أي وقت مضى على تحرير وطنهم من قبضة ميليشياته الفاشية، ولن يفوتوا هذه اللحظة التاريخية، وسيبذلون الغالي والنفيس لتحرير وطنهم والحفاظ على هويتهم الوطنية والعربية».

مفاجآت سارة

أكد الإرياني أن المستقبل يحمل النصر لليمنيين، وأن الأيام «حبلى بالمفاجآت السارة» - وفق تعبيره - وأن مصير الميليشيات الحوثية لن يكون مختلفاً عن باقي الميليشيات الإيرانية في المنطقة. وشدد الوزير على أن اليمن لن يكون إلا جزءاً من محيطه العربي، وسيظل يقاوم ويواجه الظلم والطغيان والتسلط حتى يستعيد حريته وسيادته، مهما كلف ذلك من تضحيات.

اليمنيون يأملون سقوطاً قريباً لانقلاب الجماعة الحوثية المدعومة من إيران (إ.ب.أ)

وأضاف الوزير بالقول: «الشعب اليمني، الذي دفع ولا يزال أثماناً باهظة في معركة البقاء، لن يتوانى عن دفع المزيد من التضحيات لإعادة وطنه حراً مستقلاً خالياً من النفوذ الإيراني التخريبي، وتحقيق النصر والتحرر والكرامة».

يشار إلى أن الأحداث المتسارعة في سوريا التي قادت إلى سقوط نظام بشار الأسد فتحت باب التطلّعات في اليمن نحو سيناريو مشابه يقود إلى إنهاء انقلاب الجماعة الحوثية المدعومة من إيران بأقل التكاليف، خصوصاً بعد الضربات التي تلقتها طهران في لبنان، وصولاً إلى طي صفحة هيمنتها على دمشق.