إنريكي يحذر لاعبي برشلونة من مواجهة سيتي

إيبار يلحق بفياريـال هزيمته الأولى بالدوري الإسباني هذا الموسم

رافينيا يحتفل بهدفه الذي أنقذ برشلونة أمام غرناطة (إ.ب.أ)
رافينيا يحتفل بهدفه الذي أنقذ برشلونة أمام غرناطة (إ.ب.أ)
TT

إنريكي يحذر لاعبي برشلونة من مواجهة سيتي

رافينيا يحتفل بهدفه الذي أنقذ برشلونة أمام غرناطة (إ.ب.أ)
رافينيا يحتفل بهدفه الذي أنقذ برشلونة أمام غرناطة (إ.ب.أ)

شدد مدرب برشلونة لويس إنريكي على ضرورة أن يقدم فريقه أداء أفضل من الذي ظهر به أمام غرناطة (1 - صفر)، أول من أمس، في الدوري الإسباني عندما يحل ضيفًا على مانشستر سيتي الإنجليزي، ومدربه السابق جوزيب غوارديولا غدًا في دوري أبطال أوروبا.
وسبق لبرشلونة أن تواجه مع سيتي في الجولة السابقة من منافسات المجموعة الثالثة، واكتسحه (4 - صفر) في «كامب نو» بفضل ثلاثية من الأرجنتيني ليونيل ميسي.
لكن ميسي ورفيقيه الأوروغوياني لويس سواريز والبرازيلي نيمار عاشوا أمسية صعبة ضد غرناطة، واحتاج برشلونة إلى هدف من البرازيلي الآخر رافينيا لكي يخرج بالنقاط الثلاث من المباراة التي كان يخوضها بين جماهيره.
وقال إنريكي بعد المباراة: «الآن سنسافر إلى مانشستر، ومن الناحية النظرية سنواجه فريقًا يضغط علينا عاليًا ما سيفتح الباب أمامنا (في الهجمات المرتدة) لمواجهات رجل لرجل»، أي بسبب المساحات التي سيخلفها الفريق الإنجليزي نتيجة وجود غالبية لاعبيه في منطقة النادي الكاتالوني.
وواصل: «يجب أن تكون أكثر فعالية ودقة لكي تتخطى هذا الضغط. إذا تمكنت من تخطيه ستحصل على الفرص، أما إذا لم تنجح في ذلك سيتمكن المنافس من الفوز بالكرة في منطقتك، في ظل نوعية اللاعبين الذين يلعبون في صفوفه». ويتصدر برشلونة مجموعته بشكل مريح، إذ يتقدم على سيتي بفارق 5 نقاط بعد فوزه بمبارياته الثلاث الأولى، لكن الوضع ليس مماثلاً في الدوري؛ إذ يتخلف النادي الكاتالوني عن غريمه الأزلي ريـال مدريد المتصدر بفارق نقطتين بعد 10 مراحل على بداية الموسم.
ويبدو إنريكي مطمئنًا لوضع الفريق، خصوصا بعد فوزه بمبارياته الأربع الأخيرة في جميع المسابقات، وهو رأى أن النادي الكاتالوني يسير في الطريق الصحيح، مضيفًا: «نحن قريبون من الصدارة لكننا متخلفون. ما زال بانتظارنا جميع المواجهات تقريبًا ضد منافسينا على اللقب، لكني أعتقد أننا على الطريق الصحيح في الدوري ودوري أبطال أوروبا».
ويبدأ برشلونة هذه المواجهات منذ المرحلة المقبلة عندما يحل ضيفًا على إشبيلية الذي يتخلف عن رجال إنريكي بفارق نقطة في المركز الرابع، ثم يخوض اللقاء المنتظر ضد ريـال مدريد على أرضه في الرابع من ديسمبر (كانون الأول)، على أن يبدأ العام الجديد بلقاء منافس آخر بشخص فياريـال الخامس، علما بأنه اكتفى بالتعادل على أرضه مع أتلتيكو مدريد (1 - 1) في 24 سبتمبر (أيلول) الماضي وهو سيواجهه في «فيسنتي كالديرون» في 26 فبراير (شباط) المقبل.
وتحدث إنريكي عن أهمية أن يؤمن خط الوسط المساندة اللازمة للثلاثي الضارب ميسي وسواريز ونيمار، كما حصل أول من أمس عندما سجل رافينيا هدفه الخامس في 5 مباريات ومن سادس تسديدة له فقط على المرمى.
وأشار إنريكي إلى أن رافينيا يتقدم الآن بشكل أكبر نحو منطقة الخصم «وهذا ما نطلبه دائمًا من لاعبي الوسط. هذا هو الأمر الأهم. نملك ثلاثة لاعبين فريدين ولا يمكن لأحد أن يرتقي إلى مستواهم في خط المقدمة، لكن كلما ازداد عدد اللاعبين الذين يستغلون الفرص ويتوغلون في منطقة الجزاء كان ذلك أفضل».
وختم: «إن نجاح لاعبي الوسط في تسجيل الأهداف يشكل دافعًا إضافيًا على الدوام، وفي حال رافا، فإنه لاعب يتوغل بشكل جيد جدا من العمق».
على جانب آخر فاجأ إيبار ضيفه القوي فياريـال والحق به الهزيمة الأولى هذا الموسم بعدما حول تخلفه أمامه إلى فوز قاتل 2 - 1 أمس في ختام المرحلة العاشرة من الدوري الإسباني.
وبدا فريق فياريـال الملقب بـ«الغواصة الصفراء» في طريقه لتحقيق فوزه الثالث على التوالي والسادس هذا الموسم، والبقاء مع ريـال مدريد المتصدر كالفريقين الوحيدين اللذين لم يخسرا هذا الموسم، وذلك بعدما تقدم على مضيفه حتى الدقائق العشر الأخيرة بهدف سجله برونو سوريانو في الدقيقة 41 من ركلة جزاء.
لكن إيبار الذي لم يسبق له أن فاز على فياريـال في أربع مواجهات سابقة جمعتهما في الدوري خلال الموسمين الماضيين، قلب الطاولة على ضيفه وأدرك التعادل في الدقيقة 80 عبر إيفان راميس، قبل أن يخطف فوزه الرابع لهذا الموسم بهدف في الدقيقة 87 عبر بدرو ليون.
وتجمد رصيد فياريـال عند 19 نقطة في المركز الخامس بفارق نقطتين عن كل من أتلتيكو مدريد وإشبيلية الثالث والرابع على التوالي و5 عن ريال مدريد المتصدر الذي فاز السبت على ألافيس 4 - 1، فيما رفع إيبار رصيده إلى 15 نقطة.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.