السبيعي: مدرب الرائد أجاد فنيًا أمام الاتفاق

المكافآت تنهال على اللاعبين بعد الفوز الرابع

الرائد حقق انتصارات ثمينة في الجولات الماضية (تصوير: سعد العنزي)
الرائد حقق انتصارات ثمينة في الجولات الماضية (تصوير: سعد العنزي)
TT

السبيعي: مدرب الرائد أجاد فنيًا أمام الاتفاق

الرائد حقق انتصارات ثمينة في الجولات الماضية (تصوير: سعد العنزي)
الرائد حقق انتصارات ثمينة في الجولات الماضية (تصوير: سعد العنزي)

أكد عبد الله السبيعي المشرف العام على فريق الرائد، أن الانتصارات التي يحققها الفريق في دوري المحترفين دليل على العمل الكبير من جانب الجهاز الفني بقيادة ناصيف البياوي، مقدما شكره في الوقت ذاته لعضو الشرف موسى الموسى، لتقديمه 10 آلاف ريال مكافأة لكل لاعب في الفريق، عقب الفوز على الاتفاق أول من أمس.
وشدد السبيعي لـ«الشرق الأوسط» على أهمية جني نقاط الاتفاق في هذا التوقيت المهم في الدوري، مقدما شكره للاعبين على الأداء والمجهود الذي توجوه بالفوز، وقال: «الضغط النفسي كان كبيرًا على الجميع بمواصلة سلسلة الانتصارات، وخصوصًا بعد الفوز على الفيصلي في الجولة الماضية، وكنا حريصين على عدم الخسارة لكي لا ندخل في أزمة مرة أخرى يصعب الخروج منها، إضافة للاستمرار في ثقافة الفوز».
وأضاف: «المستوى في مثل هذه اللقاءات لا يهم، الأهم هو تحصيل النقاط، وخصوصًا عندما تلعب على أرضك وأمام فرق مقاربة لك في المستوى، فالمدرب استطاع وضع التشكيلة المناسبة على الرغم من الغيابات خلال الفترة الماضية، والتي فقدنا فيها أكثر من عنصر أساسي، وأجاد اللاعبون في تطبيق تعليمات المدرب حتى تحققت العلامة الكاملة».
وحول الضغط الجماهيري وهل يؤثر على اللاعبين، قال: «الأهم أننا استطعنا الفوز ومواصلة إسعاد جماهيرنا، وكرة القدم هكذا، فوز وخسارة، وأعتقد أن 12 نقطة حصيلة جيدة بعد مضي نصف الدور الأول تقريبًا، وستعطي الفريق دافعا للأفضل».
تجدر الإشارة إلى أن الرائد تغلب بقيادة مدربه التونسي ناصيف البياوي على ضيفه الاتفاق بهدفين دون مقابل، ضمن مباريات الجولة السابعة من الدوري السعودي للمحترفين، على ملعب مدينة الملك عبد الله الرياضية ببريدة. وسجل الهدفين إسماعيل بانقورا، وعبد الكريم القحطاني. وبهذا الفوز رفع الرائد رصيده إلى النقطة 12، فيما توقف رصيد الاتفاق عند النقطة 10 في المركز السادس، بانتظار نهاية الجولة.



بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.