عمومية اتحاد الكرة: غالبية الأعضاء ضد التمديد لـ«عيد»

اليوم يحسم مصير مجلس الإدارة.. وحقوق النقل التلفزيوني سبب «رفض الاستمرار»

جانب من اجتماع سابق للجمعية العمومية لاتحاد الكرة («الشرق الأوسط»)
جانب من اجتماع سابق للجمعية العمومية لاتحاد الكرة («الشرق الأوسط»)
TT

عمومية اتحاد الكرة: غالبية الأعضاء ضد التمديد لـ«عيد»

جانب من اجتماع سابق للجمعية العمومية لاتحاد الكرة («الشرق الأوسط»)
جانب من اجتماع سابق للجمعية العمومية لاتحاد الكرة («الشرق الأوسط»)

يحسم أعضاء الجمعية العمومية للاتحاد السعودي لكرة القدم اليوم الاثنين أهم الملفات الشائكة في الكرة السعودية، والمتمثلة في مصير مجلس الإدارة الحالي الذي يقوده أحمد عيد، والذي تنتهي فترته النظامية مع نهاية شهر ديسمبر (كانون الأول) المقبل آخر العام الحالي 2016.
وسيكون الحسم في هذه القضية من خلال التصويت الذي سيشارك فيه 47 عضوًا في الجمعية العمومية، حيث يصوت 14 ناديًا في دوري المحترفين، و10 أصوات لأندية دوري الأولى، و9 أندية لأندية الدرجة الثانية، و8 أصوات لأندية الدرجة الثالثة، فيما تتوزع الأصوات المتبقية على خمسة أصوات من قبل اللجنة الأولمبية السعودية، وصوت وحيد لرابطة دوري المحترفين.
وفي الشأن ذاته أكد شمروخ العماني، رئيس نادي القيصومة، لـ«الشرق الأوسط» أن اللجنة التي شكلت من قبل أندية دوري الأولى، كانت تهتم في موضوع المستحقات المالية لأندية الدرجة الأولى التي تأخرت كثيرًا، حيث مضت 8 جولات ولم يتسلم كل نادٍ سوى مبلغ 300 ألف ريال، وهو مبلغ لا يكفي تسديد راتب شهر في بعض الأندية إن لم يكن جميعها.
وأضاف: «هناك مبلغ يتجاوز المليون ريال لكل ناد على الأقل من المفترض أن يكون قد وصل إذا ما تم قياس هذا الأمر على الموسم الماضي على الأقل، ولكن للأسف الاتحاد السعودي لكرة القدم لم يوفِ معنا، ولذا من الصعب أن نصوت لبقاء الاتحاد فترة مؤقتة جديدة دون أن تكون هناك ضمانات بأن تسدد حقوقنا بشكل عاجل».
وحول الحديث على أهمية بقاء الاتحاد الحالي لإكمال مسيرة النجاحات التي تحققت مؤخرًا وآخرها تصدر المنتخب الأول مجموعته في التصفيات الآسيوية النهائية المؤهلة لمونديال 2018 بروسيا، وبلوغ مونديال 2017 للشباب: «أعتقد أنه من الخطأ أن نربط الأمور ونطالب بالتمديد للاتحاد الحالي بحجة المنتخبات، الأهم هو حقوق الأندية، وقدرة هذا الاتحاد الحالي على الإيفاء بها».
واتفق معه في جوانب عدة رئيس نادي الشعلة فهد الطفيل الذي بين أن اللجنة التي كلفت لتمثيل أندية الأولى لها رؤية واضحة ومطلب صريح وهو تسليم الأندية حقوقها المالية وهي من تتولى هذا الأمر، مبينا أن أندية الأولى غارقة وتريد من يسلمها طوق النجاة.
وبحسب مصادر مطلعة، فإن نصف أندية دوري المحترفين السعودي ترفض التمديد صراحة، كما أن هناك تنسيقًا يتم حاليا بين أندية الدرجة الثانية لرفض التمديد، وهو ما أعلن عنه صراحة رئيس نادي جدة أحمد البعداني، ورئيس نادي الثقبة.
أما في دوري الثالثة فهناك 8 أصوات غالبيتها إن لم تكن جميعها مع إقامة الانتخابات في وقتها دون تمديد للاتحاد الحالي، كما هو الحال لرئيس نادي القارة عادل الهاشم الذي استضاف ناديه آخر تصفيات للصعود لدوري الثانية في الأحساء الموسم الماضي.
وبين الهاشم أنه يشكر نيابة عن منسوبي ناديه هذا الاتحاد على كل ما قدمه من جهود مشهودة، لا يمكن نكرانها، ولكن المؤسف أن هناك خذلانًا من عدة جهات، وخصوصا بعض الرعاة الذين لم يلتزموا في دفع المستحقات المالية للأندية، وهذا أثر في علاقة الاتحاد بغالبية الأندية، وباتت هناك أغلبية كما يتضح تطالب باتحاد جديد وضخ أسماء قادرة على إكمال المسيرة، معترفا بأن ناديه سيصوت لعقد الانتخابات في وقتها. وبناء على الاستطلاع الذي قامت به «الشرق الأوسط» بشأن موضوع التمديد للاتحاد الحالي أو إقامة الانتخابات في موعدها، فإن ما لا يقل عن 30 صوتًا سيذهبون تجاه عقد الانتخابات في موعدها، وهو ما يقارب الثلثين مضاف عليه الأصوات الرسمية من اللجنة الأولمبية وكذلك من الرابطة.
وبدا رئيس نادي الاتحاد حاتم باعشن، وكذلك رئيس نادي الرائد عبد العزيز التويجري، متحفظين بشكل واضح بشأن التمديد من عدمه، والإعلان صراحة في ذلك، وإن كانت المؤشرات تتجه لرغبتهما في عدم التمديد.
لكن هناك أندية كانت واضحة في التعبير عن رغبتها في إقامة الانتخابات في وقتها، مثل الفيصلي والوحدة والخليج والقادسية والوحدة وحتى الفتح والباطن، فيما يرى نادي الاتفاق أن هناك أهمية في أن تعقد الانتخابات في فترة الصيف حتى يكون الوضع هادئا ولا يؤثر في صعيد الأندية والمنتخبات إن أقيمت وسط موسم رياضي.
وبالنسبة للهلال والشباب فهما مع إقامة المنتخبات وسط ضبابية بشأن النصر، فيما قد يتجه الأهلي لما يريده الهلال والشباب.
وسيتم اليوم التصويت لرئاسة خالد بانصر للجنة العليا للانتخابات، وقد يتم رفضه بحجة أن تنصيبه مخالف للمادة الرابعة من النظام الأساسي، كونه حاليًا يرأس لجنة الانضباط في اتحاد الكرة السعودي.
ويتنافس عادل عزت المدعوم بشكل رسمي من رئيس الهيئة العامة للرياضة الأمير عبد الله بن مساعد وسلطان المالك وعبد العزيز العيبان وعماد الصقير ومحمد النويصر للفوز بالرئاسة، بحسب ما أعلنوه سابقا بأنهم سيترشحون للرئاسة، علمًا بأن الإعلان الرسمي عن مراحل الترشح ستعلن خلال الأسابيع القليلة المقبلة.
ولم يكشف بعد الأمير تركي بن خالد رئيس الاتحاد العربي لكرة القدم عن رغبته من عدمها في الترشح لرئاسة اتحاد الكرة السعودي، وسط تداول اسمه بشكل كبير، وإن كان طرح اسمه كان بهدف جس نبض من جانبه.



شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
TT

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة

تسببت صاعقة برق خلال مباراة كرة قدم محلية في وسط بيرو بمقتل لاعب وإصابة 4 آخرين يوم الأحد، بحسب شبكة «سي إن إن».

وأظهرت لقطات من المباراة اللاعبين وهم يغادرون الملعب في ملعب كوتو كوتو ببلدة تشيلكا، على بعد نحو 70 كيلومتراً جنوب شرقي ليما، بعد توقف المباراة بسبب عاصفة.

وفي مقطع فيديو، شوهد كثير من اللاعبين وهم يسقطون على وجوههم على الأرض في اللحظة نفسها عندما ضربت الصاعقة الملعب.

وحسبما ظهر على محطة التلفزيون المحلية «أوندا ديبورتيفا هوانكافيليك»، لوحظت شرارة قصيرة وسحابة صغيرة من الدخان بالقرب من أحد اللاعبين. بعد ثوانٍ، بدا أن بعض اللاعبين يكافحون من أجل العودة إلى الوقوف.

وقالت السلطات ووسائل الإعلام الحكومية إن المتوفى هو المدافع هوجو دي لا كروز (39 عاماً).

وقالت البلدية المحلية في بيان: «نقدم تعازينا الصادقة لعائلة الشاب هوجو دي لا كروز، الذي فقد حياته للأسف بعد أن ضربته صاعقة أثناء نقله إلى المستشفى، نعرب أيضاً عن دعمنا وتمنياتنا بالشفاء العاجل للاعبين الأربعة الآخرين المصابين في هذا الحادث المأساوي».

وحتى مساء الاثنين، خرج لاعبان من المستشفى، بينما لا يزال اثنان تحت المراقبة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الحكومية «أندينا». وأضافت أن حارس المرمى الذي أصيب في الحادث كان في حالة حرجة، لكنه أظهر تحسناً.

ويمكن أن تسبب ضربات البرق إصابات خطيرة للإنسان، وفي حالات نادرة، يمكن أن تكون قاتلة. وفرصة التعرض لها أقل من واحد في المليون، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة (CDC).

ووفقاً لـ«سي دي سي»، ينجو ما يقرب من 90 في المائة من جميع ضحايا ضربات البرق، ولكن الآثار يمكن أن تكون خطيرة وطويلة الأمد. «لقد عانى الناجون من إصابات وحروق وأعراض خطيرة بما في ذلك النوبات وفقدان الذاكرة».