مصرع قياديين حوثيين في مواجهات ببيحان والبيضاء

أحدهما شقيق قائد كبير والثاني مسؤول ميداني

مصرع قياديين حوثيين في مواجهات ببيحان والبيضاء
TT

مصرع قياديين حوثيين في مواجهات ببيحان والبيضاء

مصرع قياديين حوثيين في مواجهات ببيحان والبيضاء

تجددت المواجهات في جبهات مديريات بيحان الثلاث «عين، والعليا، وعسيلان» أمس وأول من أمس، بين الميليشيات الانقلابية من جهة، وقوات الجيش اليمني من جهة ثانية، بعد فشل الانقلابيين في إحراز أي تقدم ناحية مناطق مديرية عسيلان النفطية، وذلك عقب أيام من الهدوء الحذر والاشتباكات المتقطعة في المنطقة.
وكشفت مصادر قبلية وأخرى في الجيش اليمني لـ«الشرق الأوسط» عن مصرع شقيق قائد ميليشيات الحوثيين وقوات المخلوع صالح في بيحان، والمكني بـ«أبو ليث» على يد الجيش الوطني في وقت متأخر الليلة قبل الماضية (الجمعة).
وأوضحت المصادر ذاتها لـ«الشرق الأوسط» أن «أبو ليث» وهو شقيق قائد الميليشيات في بيحان ويعتبر من القيادات الكبيرة في صفوف الميليشيات الانقلابية، لقي حتفه في عملية نوعية نفذها الجيش اليمني أدت إلى مصرعه وجرح آخرين.
وقال الناطق الرسمي لـ«اللواء 19 مشاة» في بيحان، عبد الكريم البرحي لـ«الشرق الأوسط»، إن المواجهات تجددت مع الميليشيات الانقلابية في جبل لخيضر ومناطق أخرى تربط مديريتي العليا وعسيلان بضراوة، أمس السبت، فيما واصلت ميليشيات الحوثيين وقوات المخلوع صالح قصفهما العشوائي على منازل المدنيين بقذائف الهاون وصواريخ الكاتيوشا بشكل عشوائي متعمد.
وبالعودة إلى جبهات محافظة البيضاء جنوب شرقي محافظة صنعاء، فإن المواجهات تتواصل بشكل متقطع، في الوقت الذي يستمر فيه مقاتلو الشرعية بانتهاج أسلوب حرب الكمائن والعصابات في مواجهة الميليشيات الانقلابية بالمحافظة.
وكان قتلى وجرحى في صفوف ميليشيات الحوثيين وصالح الانقلابية، سقطوا أول من أمس في عمليتين بمديرية الصومعة بمحافظة البيضاء. وبحسب ما أوضحته مصادر ميدانية في الجيش اليمني لوكالة الأنباء اليمنية «سبأ»، فإن قوات الجيش اليمني نصبت كمينا استهدف أحد الأطقم التابعة للميليشيات، فيما لقي أحد عناصر الميليشيات الانقلابية مصرعه في منطقة جميمة بمديرية الصومعة برصاص أحد قناصة الجيش اليمني في جبهة الحازمية.
وفي رداع، لقي القيادي الحوثي أبو محمد الحمزي مصرعه، متأثرًا بإصابته التي أصيب بها قبل عدة أيام في إحدى المعارك مع الجيش اليمني في البيضاء، بمنطقة عبل الشواهرة التابعة لمديرية ولد ربيع. وكان القيادي الحوثي أصيب أثناء قيامه بمهمة في المواقع التابعة لمديرية ولد ربيع ببلاد قيفة، لرفع معنويات مقاتليهم. ويعتبر القيادي الحمزي، وفقًا لوكالة «سبأ»، مسؤول مشرفي الميليشيات بمحافظة البيضاء وأبين والضالع وشبوة.



الخارجية الإسرائيلية: بيان القمة العربية الطارئة لم يعالج حقائق الوضع بعد 7 أكتوبر

صورة أرشيفية: مدير جهاز الأمن العام الإسرائيلي (شين بيت) رونين بار، في المقبرة العسكرية بجبل هرتزل في القدس، 27 أكتوبر 2024. (رويترز)
صورة أرشيفية: مدير جهاز الأمن العام الإسرائيلي (شين بيت) رونين بار، في المقبرة العسكرية بجبل هرتزل في القدس، 27 أكتوبر 2024. (رويترز)
TT

الخارجية الإسرائيلية: بيان القمة العربية الطارئة لم يعالج حقائق الوضع بعد 7 أكتوبر

صورة أرشيفية: مدير جهاز الأمن العام الإسرائيلي (شين بيت) رونين بار، في المقبرة العسكرية بجبل هرتزل في القدس، 27 أكتوبر 2024. (رويترز)
صورة أرشيفية: مدير جهاز الأمن العام الإسرائيلي (شين بيت) رونين بار، في المقبرة العسكرية بجبل هرتزل في القدس، 27 أكتوبر 2024. (رويترز)

رفضت إسرائيل بيان القمة العربية الطارئة بشأن قطاع غزة، اليوم الثلاثاء، وقالت إنه لم يعالج حقائق الوضع بعد السابع من أكتوبر «وظل متجذراً في وجهات نظر عفا عليها الزمن».

وقالت وزارة الخارجية الإسرائيلية إن «بيان القمة العربية الطارئة يعتمد على السلطة الفلسطينية والأونروا (وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين)، وكلاهما أظهر مراراً دعم الإرهاب والفشل في حل القضية».

وأضافت في بيان: «لا يمكن أن تظل (حماس) في السلطة، وذلك من أجل تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة».

وفي إشارة إلى مقترح قدمه الرئيس الأميركي دونالد ترمب بإبعاد سكان غزة من القطاع، قالت الخارجية الإسرائيلية: «الآن، مع فكرة الرئيس ترمب، هناك فرصة لسكان غزة للاختيار بناء على إرادتهم الحرة. هذا أمر يجب تشجيعه، لكن الدول العربية رفضت هذه الفرصة دون منحها فرصة عادلة، واستمرت في توجيه اتهامات لا أساس لها ضد إسرائيل».

واعتمدت القمة العربية الطارئة في القاهرة خطةً لإعادة إعمار غزة تستغرق بشكل كامل خمس سنوات. وتستغرق المرحلة الأولى عامين، وتتكلف 20 مليار دولار، بينما تتكلف المرحلة الثانية 30 مليار دولار.

وأكد البيان الختامي للقمة دعم استمرار عمل الأونروا، كما أكد أن السلطة الفلسطينية هي الممثل الشرعي للشعب الفلسطيني.

كما اقترح البيان نشر قوة حفظ سلام دولية في غزة والضفة الغربية، ودعا إلى تعزيز التعاون مع القوى العالمية، بما في ذلك الولايات المتحدة وأوروبا لإحياء مفاوضات السلام.

ورحب رئيس المجلس الأوروبي أنطونيو كوستا بالخطة التي قدمتها مصر وشركاء عرب آخرون بشأن غزة، وأكد أن الاتحاد الأوروبي ملتزم تماماً بالمساهمة في إحلال السلام في الشرق الأوسط ومستعد لتقديم الدعم الملموس للخطة.