الاتحاد الآسيوي ينتخب 4 أعضاء لمجلس «فيفا» في 28 فبراير

الجمعية العمومية للاتحاد الآسيوي في غوا الهندية بحضور إنفانتينو
الجمعية العمومية للاتحاد الآسيوي في غوا الهندية بحضور إنفانتينو
TT

الاتحاد الآسيوي ينتخب 4 أعضاء لمجلس «فيفا» في 28 فبراير

الجمعية العمومية للاتحاد الآسيوي في غوا الهندية بحضور إنفانتينو
الجمعية العمومية للاتحاد الآسيوي في غوا الهندية بحضور إنفانتينو

أعلن الاتحاد الآسيوي لكرة القدم انه سينتخب أربعة أعضاء لمجلس الاتحاد الدولي (فيفا)، في الجمعية العمومية غير العادية التي يعقدها في 28 فبراير (شباط) 2017 في كوالالمبور.
وكان الاتحاد الآسيوي أوقف جمعيته العمومية الأخيرة بحضور رئيس «فيفا» جاني إنفانتينو في مدينة غوا الهندية في 27 سبتمبر (أيلول) الماضي لانتخاب 3 أعضاء في مجلس «فيفا» (اللجنة التنفيذية سابقا) بعد 27 دقيقة فقط من انطلاقها، وذلك بسبب احتجاج أعضاء الهيئة القارية على استبعاد مسؤول قطري من الترشح للانتخابات.
وجاء في بيان للاتحاد الآسيوي، اليوم (الجمعة): «تنعقد الجمعية العمومية غير العادية في الاتحاد الآسيوي يوم 28 فبراير (2017)، في كوالالمبور».
وتابع: «أهم النقاط في أجندة اجتماع الجمعية العمومية اعتماد التعديلات على النظام الأساسي في الاتحاد، وانتخاب ثلاثة أعضاء إضافيين عن قارة آسيا من ضمنهم سيدة واحدة على الأقل في مجلس الاتحاد الدولي عن الفترة 2017 - 2019، وإجراء انتخابات لمقعد قارة آسيا في مجلس (فيفا) عن الفترة 2017 - 2019، الذي يشغره حاليًا الشيخ أحمد الفهد الأحمد الصباح».
كما أشار إلى «إجراء انتخابات منصب نائب رئيس الاتحاد الآسيوي عن منطقة شرق آسيا، من أجل استكمال الفترة من 2015 - 2019، في أعقاب استقالة الصيني زهانغ جيلونغ».
وأوضح الاتحاد الآسيوي في بيانه أن «الإعلان عن الموعد الجديد لاجتماع الجمعية العمومية جاء في أعقاب اجتماع الجمعية العمومية غير العادي 2016 في مدينة غوا الهندية، حيث قررت الاتحادات الوطنية الأعضاء عدم المصادقة على أجندة الاجتماع».
وكان «فيفا» أبلغ الاتحاد الآسيوي استبعاد نائب رئيس الاتحاد القطري سعود المهندي نهائيًا من المشاركة في انتخابات مجلس «فيفا»، بناء على تقرير غرفة التحقيق في لجنة الأخلاق التابعة له.
وفتحت الغرفة القضائية في لجنة الأخلاق المستقلة في «فيفا» تحقيقًا ضد المهندي: «لعدم تعاونه وعدم تقديمه المعلومات الصحيحة إلى غرفة التحقيق في إطار تحقيق آخر مرتبط بمنح بلاده شرف استضافة مونديال 2022»، وهو يواجه عقوبة لا تقل عن عامين ونصف العام، لكنه نفى ارتكاب أي مخالفات.
ويشغل المهندي منصب نائب رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، وكان مرشحًا لعضوية المجلس التنفيذي لـ«فيفا» عن قارة آسيا، بعد زيادة عدد أعضائه.
ويتنافس على المقاعد الآسيوية الثلاثة الجديدة تشيان جانغ (الصين) وعلي كافشيان (إيران) وزين الدين نور الدين (سنغافورة) ومويا دود (أستراليا) ومحفوظة أكثر (بنغلادش) وأون - غيونغ هان (كوريا الشمالية).
وسيخصص مقعد واحد على الأقل للسيدات من المقاعد الثلاثة التي أضيفت إلى مقاعد آسيا في مجلس «فيفا».



شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
TT

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة

تسببت صاعقة برق خلال مباراة كرة قدم محلية في وسط بيرو بمقتل لاعب وإصابة 4 آخرين يوم الأحد، بحسب شبكة «سي إن إن».

وأظهرت لقطات من المباراة اللاعبين وهم يغادرون الملعب في ملعب كوتو كوتو ببلدة تشيلكا، على بعد نحو 70 كيلومتراً جنوب شرقي ليما، بعد توقف المباراة بسبب عاصفة.

وفي مقطع فيديو، شوهد كثير من اللاعبين وهم يسقطون على وجوههم على الأرض في اللحظة نفسها عندما ضربت الصاعقة الملعب.

وحسبما ظهر على محطة التلفزيون المحلية «أوندا ديبورتيفا هوانكافيليك»، لوحظت شرارة قصيرة وسحابة صغيرة من الدخان بالقرب من أحد اللاعبين. بعد ثوانٍ، بدا أن بعض اللاعبين يكافحون من أجل العودة إلى الوقوف.

وقالت السلطات ووسائل الإعلام الحكومية إن المتوفى هو المدافع هوجو دي لا كروز (39 عاماً).

وقالت البلدية المحلية في بيان: «نقدم تعازينا الصادقة لعائلة الشاب هوجو دي لا كروز، الذي فقد حياته للأسف بعد أن ضربته صاعقة أثناء نقله إلى المستشفى، نعرب أيضاً عن دعمنا وتمنياتنا بالشفاء العاجل للاعبين الأربعة الآخرين المصابين في هذا الحادث المأساوي».

وحتى مساء الاثنين، خرج لاعبان من المستشفى، بينما لا يزال اثنان تحت المراقبة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الحكومية «أندينا». وأضافت أن حارس المرمى الذي أصيب في الحادث كان في حالة حرجة، لكنه أظهر تحسناً.

ويمكن أن تسبب ضربات البرق إصابات خطيرة للإنسان، وفي حالات نادرة، يمكن أن تكون قاتلة. وفرصة التعرض لها أقل من واحد في المليون، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة (CDC).

ووفقاً لـ«سي دي سي»، ينجو ما يقرب من 90 في المائة من جميع ضحايا ضربات البرق، ولكن الآثار يمكن أن تكون خطيرة وطويلة الأمد. «لقد عانى الناجون من إصابات وحروق وأعراض خطيرة بما في ذلك النوبات وفقدان الذاكرة».