نيجيرفان بارزاني: سنبحث مع بغداد الاستقلال بعد تحرير الموصلhttps://aawsat.com/home/article/771941/%D9%86%D9%8A%D8%AC%D9%8A%D8%B1%D9%81%D8%A7%D9%86-%D8%A8%D8%A7%D8%B1%D8%B2%D8%A7%D9%86%D9%8A-%D8%B3%D9%86%D8%A8%D8%AD%D8%AB-%D9%85%D8%B9-%D8%A8%D8%BA%D8%AF%D8%A7%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D9%82%D9%84%D8%A7%D9%84-%D8%A8%D8%B9%D8%AF-%D8%AA%D8%AD%D8%B1%D9%8A%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%88%D8%B5%D9%84
نيجيرفان بارزاني: سنبحث مع بغداد الاستقلال بعد تحرير الموصل
أكد أن «العراق الديمقراطي فشل»
برلين:«الشرق الأوسط»
TT
برلين:«الشرق الأوسط»
TT
نيجيرفان بارزاني: سنبحث مع بغداد الاستقلال بعد تحرير الموصل
صرح رئيس حكومة إقليم كردستان العراق نيجيرفان بارزاني في مقابلة نشرت أمس بأنه يريد مناقشة «استقلال» هذه المنطقة التي تتمتع بحكم ذاتي، فور استعادة مدينة الموصل من مسلحي تنظيم داعش. وقال بارزاني لمجلة «بيلد» الألمانية في تصريحات نقلت باللغة الألمانية إن «الأمور ناضجة منذ فترة طويلة (للاستقلال) لكن حاليا نركز على المعركة ضد تنظيم داعش». وأضاف: «فور تحرير الموصل سنجتمع مع شركائنا في بغداد لنتباحث في استقلالنا. انتظرنا طويلا وكنا نعتقد أنه بعد 2003 (غزو العراق بقيادة الولايات المتحدة) ستكون هناك انطلاقة جديدة لعراق جديد ديمقراطي. لكن هذا العراق فشل». وتابع نيجيرفان بارزاني: «هنا، نحن لسنا عربا بل أمة كردية. الأسرة الدولية يجب أن تنظر إلى ذلك بطريقة واقعية». وتابع: «عندنا، لا يوجد جيش عراقي ولا شرطة عراقية. في وقت ما سيكون هناك استفتاء حول استقلال كردستان، لنترك الناس يقررون». وكان مسعود بارزاني، رئيس الإقليم الذي يتمتع بحكم ذاتي منذ 1991 وعم نيجيرفان بارزاني، دعا في فبراير (شباط) الماضي إلى إجراء استفتاء حول دولة كردية في شمال العراق ما أدى إلى تصاعد التوتر مع السلطة المركزية في بغداد. وقال نيجيرفان بارزاني إن استعادة الموصل «ستتم خلال ثلاثة أشهر على الأكثر» مع مواصلة تقدم القوات العراقية. وأضاف: «سيطرنا بسرعة على الضواحي لكن ما لا نعرفه هو بأي درجة من الكثافة سيدافع تنظيم داعش عن نفسه» داخل الموصل. وتابع محذرا «لديهم مئات المرشحين للهجمات الانتحارية ومن المؤكد أن هناك ورشات لصنع العبوات الناسفة.
غروندبرغ في صنعاء لحض الحوثيين على السلام وإطلاق المعتقلينhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/5098542-%D8%BA%D8%B1%D9%88%D9%86%D8%AF%D8%A8%D8%B1%D8%BA-%D9%81%D9%8A-%D8%B5%D9%86%D8%B9%D8%A7%D8%A1-%D9%84%D8%AD%D8%B6-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%88%D8%AB%D9%8A%D9%8A%D9%86-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85-%D9%88%D8%A5%D8%B7%D9%84%D8%A7%D9%82-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B9%D8%AA%D9%82%D9%84%D9%8A%D9%86
غروندبرغ في صنعاء لحض الحوثيين على السلام وإطلاق المعتقلين
المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ (الأمم المتحدة)
بعد غياب عن صنعاء دام أكثر من 18 شهراً وصل المبعوث الأممي هانس غروندبرغ إلى العاصمة اليمنية المختطفة، الاثنين، في سياق جهوده لحض الحوثيين على السلام وإطلاق سراح الموظفين الأمميين والعاملين الإنسانيين في المنظمات الدولية والمحلية.
وجاءت الزيارة بعد أن اختتم المبعوث الأممي نقاشات في مسقط، مع مسؤولين عمانيين، وشملت محمد عبد السلام المتحدث الرسمي باسم الجماعة الحوثية وكبير مفاوضيها، أملاً في إحداث اختراق في جدار الأزمة اليمنية التي تجمدت المساعي لحلها عقب انخراط الجماعة في التصعيد الإقليمي المرتبط بالحرب في غزة ومهاجمة السفن في البحر الأحمر وخليج عدن.
وفي بيان صادر عن مكتب غروندبرغ، أفاد بأنه وصل إلى صنعاء عقب اجتماعاته في مسقط، في إطار جهوده المستمرة لحث الحوثيين على اتخاذ إجراءات ملموسة وجوهرية لدفع عملية السلام إلى الأمام.
وأضاف البيان أن الزيارة جزء من جهود المبعوث لدعم إطلاق سراح المعتقلين تعسفياً من موظفي الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية والمجتمع المدني والبعثات الدبلوماسية.
وأوضح غروندبرغ أنه يخطط «لعقد سلسلة من الاجتماعات الوطنية والإقليمية في الأيام المقبلة في إطار جهود الوساطة التي يبذلها».
وكان المبعوث الأممي اختتم زيارة إلى مسقط، التقى خلالها بوكيل وزارة الخارجية وعدد من كبار المسؤولين العمانيين، وناقش معهم «الجهود المتضافرة لتعزيز السلام في اليمن».
كما التقى المتحدث باسم الحوثيين، وحضه (بحسب ما صدر عن مكتبه) على «اتخاذ إجراءات ملموسة لتمهيد الطريق لعملية سياسية»، مع تشديده على أهمية «خفض التصعيد، بما في ذلك الإفراج الفوري وغير المشروط عن المعتقلين من موظفي الأمم المتحدة والمجتمع المدني والبعثات الدبلوماسية باعتباره أمراً ضرورياً لإظهار الالتزام بجهود السلام».
قناعة أممية
وعلى الرغم من التحديات العديدة التي يواجهها المبعوث الأممي هانس غروندبرغ، فإنه لا يزال متمسكاً بقناعته بأن تحقيق السلام الدائم في اليمن لا يمكن أن يتم إلا من خلال المشاركة المستمرة والمركزة في القضايا الجوهرية مثل الاقتصاد، ووقف إطلاق النار على مستوى البلاد، وعملية سياسية شاملة.
وكانت أحدث إحاطة للمبعوث أمام مجلس الأمن ركزت على اعتقالات الحوثيين للموظفين الأمميين والإغاثيين، وتسليح الاقتصاد في اليمن، مع التأكيد على أن الحلّ السلمي وتنفيذ خريطة طريق تحقق السلام ليس أمراً مستحيلاً، على الرغم من التصعيد الحوثي البحري والبري والردود العسكرية الغربية.
وأشار غروندبرغ في إحاطته إلى مرور 6 أشهر على بدء الحوثيين اعتقالات تعسفية استهدفت موظفين من المنظمات الدولية والوطنية، والبعثات الدبلوماسية، ومنظمات المجتمع المدني، وقطاعات الأعمال الخاصة.
وقال إن العشرات بمن فيهم أحد أعضاء مكتبه لا يزالون رهن الاحتجاز التعسفي، «بل إن البعض يُحرم من أبسط الحقوق الإنسانية، مثل إجراء مكالمة هاتفية مع عائلاتهم». وفق تعبيره.
ووصف المبعوث الأممي هذه الاعتقالات التعسفية بأنها «تشكل انتهاكاً صارخاً للحقوق الإنسانية الأساسية»، وشدّد على الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع المعتقلين، مع تعويله على دعم مجلس الأمن لتوصيل هذه الرسالة.
يشار إلى أن اليمنيين كانوا يتطلعون في آخر 2023 إلى حدوث انفراجة في مسار السلام بعد موافقة الحوثيين والحكومة الشرعية على خريطة طريق توسطت فيها السعودية وعمان، إلا أن هذه الآمال تبددت مع تصعيد الحوثيين وشن هجماتهم ضد السفن في البحر الأحمر وخليج عدن.
ويحّمل مجلس القيادة الرئاسي اليمني، الجماعة المدعومة من إيران مسؤولية تعطيل مسار السلام ويقول رئيس المجلس رشاد العليمي إنه ليس لدى الجماعة سوى «الحرب والدمار بوصفهما خياراً صفرياً».