الأخضر الشاب يطمئن على سلامة لاعبيه من خشونة الإيرانيين

الفحوصات أكدت جاهزية جميع نجومه للمشاركة في النهائي الآسيوي

من تدريبات المنتخب السعودي للشباب استعدادًا للنهائي الآسيوي («الشرق الأوسط») - استعدادات الأخضر الشاب طغت عليها أجواء التفاؤل («الشرق الأوسط»)
من تدريبات المنتخب السعودي للشباب استعدادًا للنهائي الآسيوي («الشرق الأوسط») - استعدادات الأخضر الشاب طغت عليها أجواء التفاؤل («الشرق الأوسط»)
TT

الأخضر الشاب يطمئن على سلامة لاعبيه من خشونة الإيرانيين

من تدريبات المنتخب السعودي للشباب استعدادًا للنهائي الآسيوي («الشرق الأوسط») - استعدادات الأخضر الشاب طغت عليها أجواء التفاؤل («الشرق الأوسط»)
من تدريبات المنتخب السعودي للشباب استعدادًا للنهائي الآسيوي («الشرق الأوسط») - استعدادات الأخضر الشاب طغت عليها أجواء التفاؤل («الشرق الأوسط»)

أخضع الجهاز المشرف على المنتخب السعودي للشباب لاعبيه لفحوصات طبية للاطمئنان على سلامتهم، بعد المباراة التي خاضوها أمام المنتخب الإيراني، والتي شهدت ألعابا خشنة من المنافس، كان المدافع فهد الحربي أحد المتضررين منها بعد تعرضه لإصابة في الرأس.
وأثبتت الفحوصات الطبية قدرة جميع لاعبي المنتخب السعودي على المشاركة في المباراة النهائية في نهائي بطولة آسيا للشباب تحت 19 سنة، غدا، أمام اليابان، بما فيهم اللاعب المدافع خالد دبيش الذي شارك في تدريبات أمس، بعد شفائه من الإصابة التي منعته من الوجود في المباراة الأخيرة، ولتكون عودته داعما للخطوط الدفاعية في المنتخب السعودي التي كانت متواضعة إلى حد كبير أمام إيران.
وأدى المنتخب السعودي تدريبات استرجاعية خفيفة على ملعب مدينة حمد، حيث شارك اللاعبون الذين كانوا في المباراة الماضية، وتقدمهم فهد الحربي الذي شارك رغم وجود 9 غرز في رأسه، وأكد أنه جاهز للظهور في النهائي القاري.
من جانبه، أكد اللاعب أيمن الخليف، لـ«الشرق الأوسط»، أن الإصابة التي تعرض لها هي عبارة عن تمدد في عضلة الفخذ، وأنها لن تمنعه من الوجود في النهائي، مشيرا إلى أنه رهن إشارة الجهاز الفني بقيادة المدرب سعد الشهري، وإنه متحمس كثيرا لبذل كل ما يستطيع مع هذه المجموعة من اللاعبين من أجل تحقيق اللقب القاري.
وفي المقابل، لم يؤد المنتخب الياباني تدريباته أمس، حيث لازم لاعبوه مقر إقامتهم لأخذ قسط كاف من الراحة، بعد أن نجح في الوصول للنهائي بالفوز على المنتخب الفيتنامي بثلاثة أهداف نظيفة أبقت الشباك اليابانية إلى الآن نظيفة، ليكون الدفاع الأقوى في البطولة بلا منازع، فيما يعد الهجوم السعودي الأقوى بتسجيله 16 هدفا في 5 مباريات فقط.
ومن المقرر أن يعقد مدرب الأخضر سعد الشهري، اليوم (السبت)، مؤتمرا صحافيا عند الساعة 11:15 صباحا بتوقيت السعودية، في قاعة المؤتمرات في استاد البحرين الوطني، وذلك للحديث عن المباراة النهائية، كما سيعقد المدرب الياباني أتوشي أوياما مؤتمرا للغرض نفسه.
وسيستضيف هذا الاستاد المباراة النهائية، حيث لم يلعب المنتخب السعودي عليه سوى مباراة واحدة فقط أمام المنتخب الكوري الجنوبي، في المباراة الحاسمة التي أهلت الأخضر إلى الدور ربع النهائي، بعد الفوز على المنتخب الكوري حينها بهدفين لهدف. في المقابل، خاض المنتخب الياباني غالبية مبارياته على هذا الملعب، مما يعني أنه أكثر تأقلما مع أرضيته.



مدرب ميلان: مباراة فينيتسيا لا تقل أهمية عن مواجهة ليفربول أو إنتر

باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)
باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)
TT

مدرب ميلان: مباراة فينيتسيا لا تقل أهمية عن مواجهة ليفربول أو إنتر

باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)
باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)

قال باولو فونيسكا مدرب ميلان المنافس في دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم الجمعة، إن الفوز على فينيتسيا بعد ثلاث مباريات دون انتصار هذا الموسم، بنفس أهمية مواجهة ليفربول أو غريمه المحلي إنتر ميلان.

ويتعرض فونيسكا للضغط بعدما حقق ميلان نقطتين فقط في أول ثلاث مباريات، وقد تسوء الأمور؛ إذ يستضيف ليفربول يوم الثلاثاء المقبل في دوري الأبطال قبل مواجهة إنتر الأسبوع المقبل. ولكن الأولوية في الوقت الحالي ستكون لمواجهة فينيتسيا الصاعد حديثاً إلى دوري الأضواء والذي يحتل المركز قبل الأخير بنقطة واحدة غداً (السبت) حينما يسعى الفريق الذي يحتل المركز 14 لتحقيق انتصاره الأول.

وقال فونيسكا في مؤتمر صحافي: «كلها مباريات مهمة، بالأخص في هذا التوقيت. أنا واثق كالمعتاد. من المهم أن نفوز غداً، بعدها سنفكر في مواجهة ليفربول. يجب أن يفوز ميلان دائماً، ليس بمباراة الغد فقط. نظرت في طريقة لعب فينيتسيا، إنه خطير في الهجمات المرتدة».

وتابع: «عانينا أمام بارما (في الخسارة 2-1)، لكن المستوى تحسن كثيراً أمام لاتسيو (في التعادل 2-2). المشكلة كانت تكمن في التنظيم الدفاعي، وعملنا على ذلك. نعرف نقاط قوة فينيتسيا ونحن مستعدون».

وتلقى ميلان ستة أهداف في ثلاث مباريات، كأكثر فرق الدوري استقبالاً للأهداف هذا الموسم، وكان التوقف الدولي بمثابة فرصة ليعمل فونيسكا على تدارك المشكلات الدفاعية.

وقال: «لم يكن الكثير من اللاعبين متاحين لنا خلال التوقف، لكن تسنى لنا العمل مع العديد من المدافعين. عملنا على تصرف الخط الدفاعي وعلى التصرفات الفردية».

وتابع فونيسكا: «يجب علينا تحسين إحصاءاتنا فيما يتعلق باستقبال الأهداف، يجب على الفريق الذي لا يريد استقبال الأهداف الاستحواذ على الكرة بصورة أكبر. نعمل على ذلك، يجب على اللاعبين أن يدركوا أهمية الاحتفاظ بالكرة».