بريطانيا: إحباط 10 هجمات إرهابية على الأقل في عامين

بريطانيا: إحباط 10 هجمات إرهابية على الأقل في عامين
TT

بريطانيا: إحباط 10 هجمات إرهابية على الأقل في عامين

بريطانيا: إحباط 10 هجمات إرهابية على الأقل في عامين

أحبطت أجهزة الأمن ووحدات مكافحة الإرهاب في بريطانيا 10 هجمات على الأقل في العامين الأخيرين، بينما تتعامل السلطات مع نحو 550 حالة «حية» في كل الأوقات.
كشف عن هذه البيانات نيل باسو نائب رئيس شرطة العاصمة البريطانية والمنسق القومي الجديد لشرطة مكافحة الإرهاب، بحسب ما ذكرته صحيفة «ذا غارديان» البريطانية.
وتقول الصحيفة إن مستوى تهديد الإرهاب الدولي في بريطانيا كبير، ما يعني احتمالية أكبر لوقوع هجمات، ولذلك فإن أجهزة الأمن في تأهب دائم بعد سلسلة الهجمات في دول أخرى، كما أن الضغط العسكري المتزايد على تنظيم داعش المتطرف قد رفع من المخاوف من وقوع هجمات إرهابية.
وتذكر البيانات أن ما يقرب من 850 شخصا مرتبطين بالمملكة المتحدة ومصنفين كتهديد أمني يعتقد أنهم يشاركون في النزاع السوري، فيما يعتقد أن أقل من نصف هذا العدد قد عادوا إلى البلاد.
ويقول نيل باسو: «الوتيرة المتزايدة واستمرارية الأنشطة الإرهابية حول العالم تسبب قلقا دوليا»، مضيفا: «إننا نعمل على سلام صلب مع شركائنا الأساسيين، ونتعامل حاليا مع نحو 550 حالة حية في جميع الأوقات. لقد أحبطت شبكة مكافحة الإرهاب وأجهزة الأمن بنجاح ما لا يقل عن 10 هجمات في العامين الأخيرين، مع إدانة 294 شخصا بصلتهم بالإرهاب».
وكانت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي قد صرحت في كلمة لها في فبراير (شباط) الماضي، بأن الأمن والشرطة أحبطا مخططات إرهابية لمهاجمة المملكة المتحدة في الثمانية عشر شهرا الأخيرة، وجميعها مرتبط أو مستوحى من تنظيم داعش المتطرف.



«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
TT

«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)

أكد الدكتور زهير الحارثي، أمين عام مركز الملك عبد الله العالمي للحوار «كايسيد»، أن برامجهم النوعية تستثمر في مستقبل أكثر سلاماً بجمعها شخصيات دينية وثقافية لتعزيز الحوار والتفاهم وسط عالم يعاني من الانقسامات.

واحتفى المركز بتخريج دفعة جديدة من برنامج «الزمالة» من مختلف المجموعات الدولية والعربية والأفريقية في مدينة لشبونة البرتغالية، بحضور جمع من السفراء والممثلين الدبلوماسيين المعتمدين لدى جمهورية البرتغال.

وعدّ الحارثي، البرنامج، «منصة فريدة تجمع قادة من خلفيات دينية وثقافية متنوعة لتعزيز الحوار والتفاهم، وهو ليس مجرد رحلة تدريبية، بل هو استثمار في مستقبل أكثر سلاماً»، مبيناً أن منسوبيه «يمثلون الأمل في عالم يعاني من الانقسامات، ويثبتون أن الحوار يمكن أن يكون الوسيلة الأقوى لتجاوز التحديات، وتعزيز التفاهم بين المجتمعات».

جانب من حفل تخريج دفعة 2024 من برنامج «الزمالة الدولية» في لشبونة (كايسيد)

وجدَّد التزام «كايسيد» بدعم خريجيه لضمان استدامة تأثيرهم الإيجابي، مشيراً إلى أن «البرنامج يُزوّد القادة الشباب من مختلف دول العالم بالمعارف والمهارات التي يحتاجونها لبناء مجتمعات أكثر شموليةً وتسامحاً».

وأضاف الحارثي: «تخريج دفعة 2024 ليس نهاية الرحلة، بل بداية جديدة لخريجين عازمين على إحداث تغيير ملموس في مجتمعاتهم والعالم»، منوهاً بأن «الحوار ليس مجرد وسيلة للتواصل، بل هو أساس لبناء مستقبل أكثر وحدة وسلاماً، وخريجونا هم سفراء التغيير، وسنواصل دعمهم لتحقيق رؤيتهم».

بدورها، قالت ويندي فيليبس، إحدى خريجات البرنامج من كندا، «(كايسيد) لم يمنحني فقط منصة للتعلم، بل فتح أمامي آفاقاً جديدة للعمل من أجل بناء عالم أكثر عدلاً وسلاماً»، مضيفة: «لقد أصبحت مستعدة لمواجهة التحديات بدعم من شبكة متميزة من القادة».

الدكتور زهير الحارثي يتوسط خريجي «برنامج الزمالة الدولية» (كايسيد)

وحظي البرنامج، الذي يُمثل رؤية «كايسيد» لبناء جسور الحوار بين أتباع الأديان والثقافات، وتعزيز التفاهم بين الشعوب؛ إشادة من الحضور الدولي للحفل، الذين أكدوا أن الحوار هو الوسيلة المُثلى لتحقيق مستقبل أفضل للمجتمعات وأكثر شمولية.

يشار إلى أن تدريب خريجي «برنامج الزمالة الدولية» امتد عاماً كاملاً على ثلاث مراحل، شملت سان خوسيه الكوستاريكية، التي ركزت على تعزيز مبادئ الحوار عبر زيارات ميدانية لأماكن دينية متعددة، ثم ساو باولو البرازيلية وبانكوك التايلاندية، إذ تدربوا على «كيفية تصميم برامج حوار مستدامة وتطبيقها»، فيما اختُتمت بلشبونة، إذ طوّروا فيها استراتيجيات لضمان استدامة مشاريعهم وتأثيرها الإيجابي.