«أوبر» تكشف عن مشروع مستقبلي لسيارات طائرة تخفف من الزحام المروري

«أوبر» تكشف عن مشروع مستقبلي لسيارات طائرة تخفف من الزحام المروري
TT

«أوبر» تكشف عن مشروع مستقبلي لسيارات طائرة تخفف من الزحام المروري

«أوبر» تكشف عن مشروع مستقبلي لسيارات طائرة تخفف من الزحام المروري

عرضت خدمة «أوبر» الأميركية لاستئجار سيارات أمس (الخميس) رؤيتها الجديدة لنظام نقل مستقبلي يقوم على مركبات كهربائية صغيرة طائرة، بغية التخفيف من زحام السير في المدن.
وأوضحت الشركة في دليل إرشادات مكون من مائة صفحة تقريبًا أن «خدمة الطيران عند الطلب في وسعها تحسين حركة النقل في المدن بطريقة ملحوظة، من خلال تجنب خسارة الوقت في الرحلات التقليدية».
وأضافت: «من شأن شبكة آليات كهربائية صغيرة تقلع وتحط بطريقة عمودية أن توفر نقلاً سريعًا وموثوقًا بين المدن وضواحيها».
ويقوم هذا النظام على آليات عمودية الإقلاع، وهو نموذج وسطي بين السيارات الطائرة والمروحيات الصغرى.
ومن المفترض أن تعمل هذه المركبات بدفع كهربائي لتفادي التلوث و«إزعاج الجيران» بسبب الضجيج الصادر عنها، خلافًا للمروحيات الحالية. ويمكن في المستقبل البعيد تزويدها بتكنولوجيات القيادة الذاتية «لتخفيف خطر وقوع خطأ بشري يرتكبه الطيار».
وتقلع هذه الآليات وتهبط وتشحن في مواقع خاصة للمركبات عمودية الإقلاع تمكن إقامتها على سطوح المباني أو في المواقع المخصصة أصلاً للمروحيات أو في أراضٍ غير مستخدمة.
وتوقعت «أوبر» أن يتحول هذا النظام حقيقة «خلال العقد المقبل»، في حال تعاونت على تطويره جميع الجهات المعنية.
وقالت: «نتوقع أن يصبح هذا النظام وسيلة نقل يومية ميسورة الكلفة لعامة الجمهور وحتى أقل كلفة من السيارات التقليدية على المدى الطويل».



«جنون تام» لاصطياد «سمكة قرموط» وزنها 68 كيلوغراماً

صيدُها تسبَّب بإنهاك تام (مواقع التواصل)
صيدُها تسبَّب بإنهاك تام (مواقع التواصل)
TT

«جنون تام» لاصطياد «سمكة قرموط» وزنها 68 كيلوغراماً

صيدُها تسبَّب بإنهاك تام (مواقع التواصل)
صيدُها تسبَّب بإنهاك تام (مواقع التواصل)

قال صيادٌ إنه بات «منهكاً تماماً» بعدما اصطاد سمكةً يأمل أن تُسجَّل بوصفها أكبر سمكة سلور (قرموط) اصطيدت في بريطانيا.

واصطاد شون إينغ السمكة، ووزنها 68 كيلوغراماً، من مزارع تشيغبورو السمكيّة بالقرب من منطقة مالدون بمقاطعة إسكس.

وفي تصريح لـ«بي بي سي»، قال إينغ إنّ الأمر استغرق ساعة ونصف الساعة من «الجنون التام» لسحبها إلى الشاطئ.

ولا تزال السمكة في انتظار التحقُّق الرسمي من «لجنة الأسماك المسجَّلة البريطانية»، ولكن في حال صُدِّق عليها، فسيتحطم بذلك الرقم القياسي الحالي الذي سجّلته سمكة قرموط أخرى اصطيدت من البحيرة عينها في مايو (أيار) الماضي، والبالغ وزنها 64.4 كيلوغرام.

كان إينغ يصطاد مع زوجته، كلوي، وأصدقاء، عندما التقطت السمكة الطُّعم. وقال الرجل البالغ 34 عاماً إنّ سمكة القرموط البالغ طولها أكثر من 2.4 متر، كانت قوية بشكل لا يُصدَّق، مشيراً إلى أنها كانت تقاوم بشدّة وتسحب الخيط بقوة.

وتابع: «كنتُ أملك كلباً. لكنّ الأمر بدا كما لو أنني أسير مع 12 كلباً معاً». وأضاف إينغ المُتحدّر من منطقة لانغدون هيلز، أنّ أصدقاءه لم يستطيعوا مساعدته للاقتراب بالسمكة من الشاطئ.

السمكة الضخمة (مواقع التواصل)

وأردف: «حتى بعد ساعة من المقاومة، كانت السمكة لا تزال تسحب الخيط. كنا نتساءل: (متى سينتهي هذا؟). كانوا ينظرون إلى ساعاتهم ويفكرون: (هل سنظلُّ هنا حتى الصباح نحاول سحبها؟)».

في النهاية، أخرجت المجموعة السمكة من الماء. والطريف أنها كانت ثقيلة جداً حدَّ أنها تسببت في ثني كفّة الميزان. يُذكر أنّ وزن سمكة القرموط عينها حين اصطيدت قبل 10 سنوات كان أقلّ من وزنها الحالي بنحو 9.1 كيلوغرام.

وأضاف إينغ: «إنها سمكة القرموط التي ضاعت من الجميع منذ وقت طويل»، مضيفاً أنّ هذا الصيد يُعدّ «مفخرة عظيمة» لمزارع تشيغبورو السمكيّة التي تطوَّع وزوجته للعمل بها.

بدوره، قال متحدّث باسم «لجنة الأسماك المسجَّلة البريطانية» (التي تُصطاد بالصنارة) إنّ اللجنة تلقّت طلباً بتسجيل سمكة شون إينغ.

وأضاف: «لم يُصدَّق عليه بعد، لكن سيُنظر فيه في الوقت المناسب».

يُذكر أنّ سمكة القرموط، التي كانت تُعاد إلى الماء بانتظام بُعيد عملية الوزن، قد أُطلقت الآن في بحيرة مخصَّصة لأسماك السلور في المزرعة السمكيّة.