الأزمة الاقتصادية تطال «تويتر» وتدفع لتقليص عدد موظفيه

بعد أيام من الأنباء غير المؤكدة على مواقع التواصل، أعلنت شركة «تويتر»، اليوم (الخميس)، تقليص المئات من موظفيها، بحسب ما ذكرته صحيفة «غارديان» البريطانية.
وكان تقرير الأرباح الربع سنوي قد جاء أفضل من المتوقع، حيث بلغت 616 مليون دولار أميركي ومكاسبها للسهم كانت أعلى من تقديرات سابقة، إذا شهدت زيادة قدرها 0.13 دولار أميركي مقابل 0.09 دولار، كما ارتفع عدد المستخدمين لموقع التواصل شهريا إلى 317 مليونا من 313 في الربع الماضي، و83 في المائة من هذا العدد من الهواتف المحمولة.
كما ارتفعت أسهم «تويتر» في البورصة بشكل طفيف، بعدما تراجعت 25 في المائة هذا العام.
وأعلن المدير التنفيذي للشركة جاك دورسي في خطابه إلى حاملي الأسهم: «أعلنا هذا الصباح إعادة هيكلة وتقليص في عدد العاملين بنسبة تسعة في المائة تقريبا من موظفي الشركة في العالم».
وأضاف: «إعادة الهيكلة التي تركز في المقام الأول على إعادة تنظيم مبيعاتنا وشراكتنا ومجهودات التسويق، تهدف إلى خلق فاعلية أكبر».
وإذا علمنا أن هناك 3900 موظف يعملون في الشركة، فإن من سيتأثرون بهذا الاقتطاع عددهم 351 شخصًا تقريبا. وتقول «غارديان» إن تقليص عدد الموظفين يأتي أكبر قليلا مما كان متوقعا، 9 في المائة بدلا من 8 في المائة التي تناولتها تقارير.
وتأتي خطوة «تويتر» في وقت تحدثت تقارير عن اهتمام شركات عالمية كبرى بشراء موقع التغريدات القصيرة، ومن بينها عملاق الإلكترونيات الأميركية «مايكروسوفت»، وشركة الاتصالات اليابانية «سوفت بنك».