أبو راشد: «الانضباط» وقفت متفرجة من تعرض الهلاليين للشتائم «اللاأخلاقية»

قال إن عبارة «نيفيا» مغزاها أكثر سوءا من غيرها

أبو راشد: «الانضباط» وقفت متفرجة من تعرض الهلاليين للشتائم «اللاأخلاقية»
TT

أبو راشد: «الانضباط» وقفت متفرجة من تعرض الهلاليين للشتائم «اللاأخلاقية»

أبو راشد: «الانضباط» وقفت متفرجة من تعرض الهلاليين للشتائم «اللاأخلاقية»

استغرب خالد أبو راشد المحامي والمستشار القانوني، عدم تطبيق عقوبة الهتافات اللاأخلاقية المسيئة - حسب قوله - والصادرة من مدرجات أندية أخرى غير الهلال، واختزال العقوبات فقط في الهتافات العنصرية.
وأكد أبو راشد أن ترديد عبارات مثل «نيفيا.. نيفيا»، التي توجه إلى الهلاليين من المدرجات الأخرى هي عبارة مسيئة ولا أخلاقية، وتتجاوز السباب العادي، ولها مغزى سيئ للغاية، ويجب التصدي لها من قبل لجنة الانضباط، كما هي حال الهتافات العنصرية، مؤكدا أن من حق إدارة نادي الهلال رفع شكوى إلى الاتحاد السعودي لكرة القدم بعد كل مباراة يتعرضون فيها لعبارات مسيئة ولا أخلاقية مثل «نيفيا»، كما هو منصوص عليه في لائحة العقوبات بلجنة الانضباط.
وواصل أبو راشد حديثه قائلا: «يجب التأكيد على أن اللغط الحاصل الآن بشأن قرارات لجنة الانضباط راجع إلى أن القرارات لا تشمل كل المخطئين، وتقتصر على شريحة من دون أخرى؛ مما يجعل الشريحة التي تأثرت بالواقعة تشعر بالظلم والضغينة، وأنا أعتقد أن مجرد أن تشمل العقوبات جميع من يرتكب أي خطأ يستوجب إيقاع العقوبة عليه - حسب اللائحة - مع وجود الدليل المادي عليه - حسب ما هو منصوص عليه في النظام - فإننا سنكون بذلك قد حققنا مبدأ العدالة الذي نسعى جميعا إلى تحقيقه».
وعن قضية الهلال الأخيرة، التي غرم فيها النادي مبلغ 100 ألف ريال، مع حرمانه من جماهيره في مباراته المقبلة على أرضه، بدعوى ترديد عبارات عنصرية في المدرجات، قال: «لجنة الانضباط وقعت في خطأ قانوني يتعلق بالإجراء، وهو إصدار قرار في قضية ما زالت منظورة في لجنة أعلى، وهي لجنة الاستئناف، وكان الأولى - حسب القانون - انتظار قرار لجنة الاستئناف. أضف إلى ذلك أن اللجنة، وأنا هنا أتحدث عن أن لجنة الانضباط، وقعت في حرج شديد، وهو اعتمادها على CD - كما يقولون - حصلوا عليه من الناقل الرسمي، وهو (القناة الرياضية السعودية)، التي نفى مسؤولوها تسليم (الانضباط) الـCD الذي تحول إلى قضية في حد ذاتها».
وواصل قائلا: «من حق الإدارة الهلالية أن تطالب بالاطلاع على الـCD الذي عوقب نادي الهلال اعتمادا عليه».
وكشف أن تأخر لجنة الاستئناف في الرد على استئناف الهلال إلى ما بعد مباراة الهلال والشباب سيوقع جماهير الناديين في ورطة الحضور، على أمل أن ترحل العقوبة إلى أول مباراة للهلال على أرضه، في حال تم رفض استئناف الهلال موضوعا.
واقترح أبو راشد أن تخصص في كل مباراة كاميرتان لجمهور كل فريق؛ لرصد حالات الخروج عن الروح الرياضية بالصوت والصورة، وعبر الناقل الرسمي؛ «لأن إحدى المشكلات التي نعانيها هي كيفية التثبت من المخالفات السلوكية من قبل بعض الجماهير».
وختم حديثه قائلا إن «بعض وسائل الإعلام شريكة في ما يحدث من تعصب وتأجيج للجماهير؛ مما يوجد بيئة مناسبة لتشجيع ظهور مثل هذه الهتافات العنصرية المسيئة، ونحن كمسلمين ديننا يحارب مثل هذه السلوكيات الخاطئة التي تشتت ولا توحد، وتزيد الكراهية والبغضاء داخل المجتمع الرياضي».



بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
TT

بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)

قال إنزو ماريسكا، مدرب تشيلسي، إن كول بالمر وويسلي فوفانا سيكونان متاحين للمشاركة مع الفريق عندما يستضيف إيفرتون، السبت، في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، لكن ليام ديلاب سيغيب لفترة تتراوح بين أسبوعين وأربعة أسابيع بسبب إصابة في الكتف.

ويسعى تشيلسي، الذي يبحث عن فوزه الأول في الدوري منذ مباراته خارج ملعبه أمام بيرنلي، للتعافي من خسارته، منتصف الأسبوع، في دوري أبطال أوروبا أمام أتلانتا، إذ اضطر قلب الدفاع فوفانا إلى الخروج بسبب إصابة في العين.

واستُبعد لاعب خط الوسط الهجومي بالمر، الذي عاد مؤخراً من غياب دام لستة أسابيع بسبب مشكلات في الفخذ وكسر في إصبع القدم، من رحلة أتلانتا كجزء من عملية التعافي.

وقال ماريسكا الجمعة: «(بالمر) بخير. حالته أفضل. وهو متاح حالياً... أنهى أمس الجلسة التدريبية بشعور متباين، لكن بشكل عام هو على ما يرام. ويسلي بخير. أنهى الحصة التدريبية أمس».

وقال ماريسكا إن المهاجم ديلاب، الذي أصيب في كتفه خلال التعادل السلبي أمام بورنموث، يوم السبت الماضي، يحتاج إلى مزيد من الوقت للتعافي.

وأضاف: «قد يستغرق الأمر أسبوعين أو ثلاثة أو أربعة أسابيع. لا نعرف بالضبط عدد الأيام التي يحتاجها».

ويكافح تشيلسي، الذي لم يحقق أي فوز في آخر أربع مباريات، لاستعادة مستواه السابق هذا الموسم، حين فاز في تسع من أصل 11 مباراة في جميع المسابقات بين أواخر سبتمبر (أيلول) ونوفمبر (تشرين الثاني)، بما في ذلك الفوز 3-صفر على برشلونة.


لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
TT

لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)

لفت الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأنظار بعد انتهاء مراسم قرعة كأس العالم 2026، بعدما ظهر وهو يؤدي رقصته الشهيرة احتفالاً أمام الحضور، في مشهد تناقلته وسائل الإعلام ومنصّات التواصل الاجتماعي على نطاق واسع.

وجاءت رقصة ترمب تزامناً مع إعلان منحه لقب «فيفا للسلام»، الذي وصفه بأنه «أول تكريم من هذا النوع يحصل عليه»، معبّراً عن «سعادته الكبيرة» بهذا التقدير.

وقدّم رئيس الفيفا، جياني إنفانتينو، إلى ترمب ميدالية تمثل أول تكريم من هذا النوع، مع جائزة ذهبية تحمل شعار «كرة القدم توحّد العالم»، في خطوة وصفها الفيفا بأنها تكريم «لمن يوحّد الشعوب وينشر الأمل للأجيال المقبلة».

وقال إن الجائزة «تمثل بالنسبة إليه إشارة إيجابية إلى دور الرياضة في تخفيف التوترات وتعزيز التقارب بين الشعوب».

واستمر ترمب في تبادل التحيات مع الحاضرين قبل مغادرته القاعة.

اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA (أ.ب)

وليست هذه المرة الأولى التي يلفت فيها دونالد ترمب الأنظار بحركات راقصة في المناسبات العامة. فمنذ حملته الانتخابية عام 2016 ثم 2020، اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA خلال تجمعاته الانتخابية، حيث كان يهزّ كتفيه ويرفع قبضتيه بطريقة أصبحت مادة دائمة للتقليد، وأحياناً السخرية، على وسائل التواصل الاجتماعي.

وتحوّلت رقصاته إلى ما يشبه «علامة مسجّلة» في مهرجاناته الجماهيرية، إذ كان يلجأ إليها لتحفيز الحشود أو لإضفاء طابع شخصي على الفعاليات السياسية. وتكررت المشاهد ذاتها في عدد كبير من الولايات الأميركية، وكان الجمهور ينتظرها في نهاية كل خطاب تقريباً.


ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

TT

ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)
إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)

سلّم رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) جياني إنفانتينو، للرئيس الأميركي دونالد ترمب، «جائزة فيفا للسلام» قبل إجراء قرعة كأس العالم، اليوم (الجمعة).

ومنح ترمب أول جائزة سلام يمنحها الاتحاد الدولي لكرة القدم خلال حفل القرعة.

وقال إنفانتينو: «في عالم منقسم بشكل متزايد، يتعين علينا أن نعترف بأولئك الذين يعملون على توحيده».

وحصل ترمب على الجائزة اعترافاً بمجهوداته للسلام في مختلف أرجاء المعمورة.

من جهته، قال ترمب بعد حصوله على الجائزة: «إنه حقاً واحد من أعظم الشرف في حياتي. وبعيداً عن الجوائز، كنت أنا وجون نتحدث عن هذا. لقد أنقذنا ملايين وملايين الأرواح. الكونغو مثال على ذلك، حيث قُتل أكثر من 10 ملايين شخص، وكانت الأمور تتجه نحو 10 ملايين آخرين بسرعة كبيرة. وحقيقة استطعنا منع ذلك... والهند وباكستان، وكثير من الحروب المختلفة التي تمكّنا من إنهائها، وفي بعض الحالات قبل أن تبدأ بقليل، مباشرة قبل أن تبدأ. كان الأمر على وشك أن يفوت الأوان، لكننا تمكّنا من إنجازها، وهذا شرف كبير لي أن أكون مع جون».

وواصل ترمب قائلاً: «عرفت إنفانتينو منذ وقت طويل. لقد قام بعمل مذهل، ويجب أن أقول إنه حقق أرقاماً جديدة... أرقاماً قياسية في مبيعات التذاكر، ولست أثير هذا الموضوع الآن لأننا لا نريد التركيز على هذه الأمور في هذه اللحظة. لكنها لفتة جميلة لك وللعبة كرة القدم... أو كما نسميها نحن (سوكر). كرة القدم هي شيء مدهش. الأرقام تتجاوز أي شيء توقعه أي شخص، بل أكثر مما كان جون يعتقد أنه ممكن».

وشكر ترمب عائلته، وقال: «السيدة الأولى العظيمة ميلانيا، فأنتِ هنا، وشكراً لكِ جزيلاً».

وأضاف: «ستشهدون حدثاً ربما لم يرَ العالم مثله من قبل، استناداً إلى الحماس الذي رأيته. لم أرَ شيئاً كهذا من قبل. لدينا علاقة رائعة وعلاقة عمل قوية مع كندا. رئيس وزراء كندا هنا، ولدينا رئيسة المكسيك، وقد عملنا عن قرب مع البلدين. لقد كان التنسيق والصداقة والعلاقة بيننا ممتازة، وأودّ أن أشكركم أنتم وبلدانكم جداً. ولكن الأهم من ذلك، أريد أن أشكر الجميع. العالم أصبح مكاناً أكثر أماناً الآن. الولايات المتحدة قبل عام لم تكن في حال جيدة، والآن، يجب أن أقول، نحن الدولة الأكثر ازدهاراً في العالم، وسنحافظ على ذلك».