«جينيسيس G90» تفوز في السعودية بجائزة «أفضل سيدان فاخرة»

«جينيسيس G90» تفوز في السعودية بجائزة «أفضل سيدان فاخرة»
TT

«جينيسيس G90» تفوز في السعودية بجائزة «أفضل سيدان فاخرة»

«جينيسيس G90» تفوز في السعودية بجائزة «أفضل سيدان فاخرة»

فازت سيارة «جينيسيس G90»، التي تُعتبر أحدث السيارات الفاخرة في منطقة الشرق الأوسط، بجائزة مرموقة تلا إطلاقها قبل وقت قصير في أسواق المنطقة. ونالت السيارة لقب «أفضل سيارة سيدان فاخرة لهذا العام» خلال معرض «إكسس» للسيارات الفاخرة الذي انعقد حتى 21 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي في مدينة جدة السعودية. ويأتي فوز «جينيسيس G90» بالجائزة تقديرًا للمستويات العالية التي بلغتها من الجودة الرفيعة والهندسة المتقنة والتقنية المبتكرة والراحة المترفة، وهو يتزامن مع إطلاق علامة «جينيسيس» الجديدة في سوق المملكة. ويقرّر منح الجوائز لجنة تحكيم مؤلّفة من صحافيين كبار مختصين بشؤون السيارات.
وأعرب مايك سونغ، رئيس عمليات «جينيسيس» في أفريقيا والشرق الأوسط، عن سعادته بفوز السيارة «G90» بلقب «أفضل سيارة سيدان فاخرة»، وقال: «يتضّح من قرار لجنة التحكيم بتكريم (جينيسيس G90) بلقب أفضل سيارة في فئة السيارات الفاخرة الحصرية، أنها تتفق معنا في اعتبارنا أن هذه السيارة تُبدي كل ما يؤهّلها للفوز، وتُرسي معايير جديدة في هذه الفئة المتسمة بالتنافسية الشديدة». واختارت «جينيسيس» معرض «إكسس» للسيارات الفاخرة بوابة لتقديم الطراز «G90» إلى عملائها في السعودية، حيث حظيت بترحيب كبير من مالكي سيارات الذين يبحثون عن الفخامة من دون أي مساومة. وانضم مايك سونغ في حضور المعرض وحفل توزيع الجوائز، إلى ممثلين عن وكلاء التوزيع الثلاثة لسيارات «جينيسيس» في المملكة؛ «شركة الوعلان للتجارة»، و«مؤسسة محمد يوسف ناغي للسيارات»، و«المجدوعي للسيارات».



تراجع تدفقات رأس المال إلى الأسواق الناشئة... والصين الأكبر تضرراً

امرأة على دراجتها الهوائية أمام «بورصة بكين»... (رويترز)
امرأة على دراجتها الهوائية أمام «بورصة بكين»... (رويترز)
TT

تراجع تدفقات رأس المال إلى الأسواق الناشئة... والصين الأكبر تضرراً

امرأة على دراجتها الهوائية أمام «بورصة بكين»... (رويترز)
امرأة على دراجتها الهوائية أمام «بورصة بكين»... (رويترز)

من المتوقع أن يشهد النمو العالمي تباطؤاً في عام 2025، في حين سيتجه المستثمرون الأجانب إلى تقليص حجم الأموال التي يوجهونها إلى الأسواق الناشئة، بمقدار يبلغ نحو ربع المبلغ الحالي، وذلك نتيجة للتأثيرات المترتبة على السياسات التي توعد بها الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، وفقاً لما أشار إليه «معهد التمويل الدولي» يوم الأربعاء.

وأوضح «المعهد» أن التهديدات بفرض التعريفات الجمركية، وقوة الدولار الأميركي، والتباطؤ في خفض أسعار الفائدة من قبل «بنك الاحتياطي الفيدرالي» الأميركي، بدأت بالفعل تؤثر على خطط المستثمرين في الأسواق العالمية، وفق «رويترز».

وفي تقريره نصف السنوي، قال «معهد التمويل الدولي»: «لقد أصبحت البيئة المحيطة بتدفقات رأس المال أكثر تحدياً، مما أدى إلى تراجع شهية المستثمرين نحو الأصول ذات المخاطر العالية».

وأشار التقرير إلى أن هذا التحول يؤثر بشكل أكبر على الصين، بينما من المتوقع أن تشهد الأسواق الناشئة خارج الصين تدفقاً «قوياً» للاستثمارات في السندات والأسهم، مدعوماً بشكل خاص من الاقتصادات الغنية بالموارد في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا.

وقد شهدت الصين في عام 2024 بالفعل أول تدفق خارجي للاستثمار المباشر الأجنبي منذ عقود، ومن المتوقع أن تتحول التدفقات الإجمالية للأموال إلى أكبر اقتصاد في العالم إلى سلبية، حيث يُتوقع أن يصل حجم الخروج إلى 25 مليار دولار في عام 2025.

وأكد «المعهد» أن هذا التباين يُبرز مرونة الأسواق الناشئة غير الصينية، التي تُدعم بتحسن المشاعر تجاه المخاطر، وتحولات هيكلية مثل تنويع سلاسل الإمداد، والطلب القوي على الديون بالعملات المحلية.

وتوقع «معهد التمويل الدولي» أن يتباطأ النمو العالمي إلى 2.7 في المائة عام 2025، مقارنة بـ2.9 في المائة هذا العام، في حين يُتوقع أن تنمو الأسواق الناشئة بنسبة 3.8 في المائة.

ومع ذلك، فإن التدفقات الرأسمالية إلى الأسواق الناشئة من المتوقع أن تنخفض إلى 716 مليار دولار في عام 2025، من 944 مليار دولار هذا العام، ويرجع ذلك أساساً إلى الانخفاض الحاد في التدفقات إلى الصين.

وحذر «المعهد» بأن السيناريو الأساسي في تقريره يفترض تنفيذ التعريفات الجمركية بشكل انتقائي فقط. ومع ذلك، فإذا نُفذت التهديدات بفرض تعريفة بنسبة 60 في المائة على الصين و10 في المائة على بقية العالم، فإن الوضع سيتدهور بشكل كبير.

وأضاف «المعهد»: «تنفيذ التعريفات بشكل أسرع وأقوى من قبل الولايات المتحدة قد يفاقم المخاطر السلبية، مما يعزز الاضطرابات في التجارة العالمية وسلاسل الإمداد، ويضع مزيداً من الضغط على تدفقات رأس المال إلى الأسواق الناشئة».