السعودية: {نسما للطيران} تنطلق من مطار حائل اليوم

بعد حصولها على رخصة مشغل جوي تجاري وطني

السعودية: {نسما للطيران} تنطلق من مطار حائل اليوم
TT

السعودية: {نسما للطيران} تنطلق من مطار حائل اليوم

السعودية: {نسما للطيران} تنطلق من مطار حائل اليوم

يشهد مطار حائل الإقليمي (شمال السعودية)، اعتبارًا من اليوم، تشغيل أولى رحلات شركة «نسما للطيران» بعد حصولها على رخصة مشغل جوي تجاري وطني من الهيئة العامة للطيران المدني.
وأوضح حمد بن راشد الخميش، مدير عام المطارات الشمالية، أن شركة نسما للطيران ستتخذ من مدينة حائل مركزا لأعمالها بعد اختيارها لتشغيل مطار حائل المحوري الذي يعد باكورة مشروع (وطني) للمطارات المحورية، ويهدف هذا المشروع إلى تسهيل سفر المواطن والمقيم بين المدن السعودية والدول المجاورة وعدم الاعتماد الكلي على المطارات الدولية.
وقال الخميش، إن رحلات شركة نسما تبدأ غدًا عبر مطار حائل برحلتين يوميا ذهابًا وإيابًا إلى وجهتي (القيصومة - تبوك)، وسوف تضاف رحلات للمناطق الأخرى بشكل تدريجي أسبوعيا، مما يساعد على ربط جميع مطارات المملكة بمطار حائل المحوري.
وأضاف: «خلال الفترة المقبلة سوف تعمل شركة نسما على زيادة تشغيل عدد رحلاتها تدريجيا، واستمرار الرحلات الأخرى في مطار حائل ومنها شركات (الخطوط السعودية - فلاي ناس - فلاي دبي - العربية للطيران - نسما المصري، ليصبح مجموع رحلات مطار حائل مائتي رحلة أسبوعيا».
من جانبه، أشار فيصل بن صالح التركي الرئيس التنفيذي لشركة «نسما للطيران» إلى أن الشركة ستسير رحلة واحدة من حائل إلى طريف، ورحلتين من حائل إلى القيصومة، ورحلتين من حائل إلى عرعر ورحلتين من حائل إلى رفحاء، كما ستشغل ثلاث رحلات من حائل إلى الجوف وثلاث رحلات من حائل إلى تبوك وثلاث رحلات من حائل إلى القصيم، وأربع رحلات من حائل إلى المدينة المنورة، وتشمل أيضا وجهات المدن الرئيسية وهي الرياض وجدة والدمام التي سيعلن عن موعد تشغيل رحلاتها في شهر نوفمبر (تشرين الثاني).
وعن أسطول طائرات الشركة، قال التركي: من المقرر أن يصل أسطول نسما للطيران خلال الثلاث السنوات المقبلة إلى 6 طائرات من نوع ATR72 - 600 وستشغل في تسيير رحلات لمدن الشمال، وطائرة واحدة من نوع إيرباص A319 وأخرى من النوع نفسه طراز A320 لتسيير رحلات من مطار حائل المحوري إلى المدن الرئيسية، وستشغل طائرة A320 أيضا بالإضافة إلى طائرتين من نوع إيرباص طرازA321 لتسيير رحلات تجارية بين جدة والرياض وجدة والدمام.



«المركزي الروسي»: الاقتصاد آمن بأسعار النفط الحالية ومهدد دون 60 دولاراً

العلم الروسي يرفرف فوق مقر البنك المركزي في موسكو (رويترز)
العلم الروسي يرفرف فوق مقر البنك المركزي في موسكو (رويترز)
TT

«المركزي الروسي»: الاقتصاد آمن بأسعار النفط الحالية ومهدد دون 60 دولاراً

العلم الروسي يرفرف فوق مقر البنك المركزي في موسكو (رويترز)
العلم الروسي يرفرف فوق مقر البنك المركزي في موسكو (رويترز)

قال البنك المركزي الروسي إن مستويات أسعار النفط الحالية لا تشكل تهديداً لاستقرار الاقتصاد الروسي، لكنها قد تتحول إلى تحدٍّ خطير إذا انخفضت الأسعار دون الهدف الذي حُدد في الموازنة والذي يبلغ 60 دولاراً للبرميل.

وتشكل عائدات النفط والغاز نحو ثلث إيرادات الموازنة الروسية، وعلى الرغم من التوقعات بتراجع هذه النسبة في السنوات المقبلة، فإن إيرادات السلع الأساسية تظل تلعب دوراً محورياً في الاقتصاد الروسي، كما أن سعر النفط بالروبل يعد عنصراً مهماً في الحسابات المالية للموازنة.

ووفقاً لحسابات «رويترز»، فإن سعر مزيج النفط الروسي «أورال» في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) قد تجاوز السعر المُستخدم في حسابات موازنة الدولة لعام 2024، وذلك بفضل الانخفاض الحاد في قيمة الروبل. وأكد البنك المركزي أن سعر النفط «أورال» بلغ 66.9 دولار للبرميل بداية من 15 نوفمبر.

وفي مراجعته السنوية، قال البنك المركزي: «لا تشكل مستويات أسعار النفط الحالية أي مخاطر على الاستقرار المالي لروسيا»، لكنه حذر من أنه «إذا انخفضت الأسعار دون المستوى المستهدف في الموازنة، البالغ 60 دولاراً للبرميل، فإن ذلك قد يشكل تحديات للاقتصاد والأسواق المالية، بالنظر إلى الحصة الكبيرة التي تمثلها إيرادات النفط في الصادرات الروسية».

كما أشار البنك إلى أن روسيا قد خفضت إنتاجها من النفط بنسبة 3 في المائة ليصل إلى 9.01 مليون برميل يومياً في الفترة من يناير (كانون الثاني) إلى أكتوبر (تشرين الأول)، وذلك في إطار التزامها باتفاقات مجموعة «أوبك بلس». وأضاف أن الخصم في سعر النفط الروسي مقارنة بسعر المؤشر العالمي قد تقلص إلى 14 في المائة في أكتوبر، مقارنة بـ 16-19 في المائة في الفترة من أبريل (نيسان) إلى مايو (أيار).

الإجراءات لدعم الروبل فعّالة

من جانبه، قال نائب محافظ البنك المركزي الروسي، فيليب جابونيا، إن البنك سيواصل اتباع سياسة سعر صرف الروبل العائم، مؤكداً أن التدابير التي اتخذها لدعم قيمة الروبل كافية وفعالة.

ووصل الروبل إلى أدنى مستوى له منذ مارس (آذار) 2022، إثر فرض أحدث جولة من العقوبات الأميركية على القطاع المالي الروسي. وفي خطوة لدعم العملة الوطنية، تدخل البنك المركزي، وأوقف شراء العملات الأجنبية بداية من 28 نوفمبر.

وفي مؤتمر صحافي، صرح جابونيا: «نعتقد أن التدابير المتبعة حالياً كافية، ونحن نلاحظ وجود مؤشرات على أن الوضع بدأ في الاستقرار». وأضاف: «إذا كانت التقلبات قصيرة الأجل الناجمة عن مشكلات الدفع تشكل تهديداً للاستقرار المالي، فنحن نمتلك مجموعة من الأدوات الفعّالة للتعامل مع هذا الوضع».

وأكد جابونيا أن سعر الفائدة القياسي المرتفع، الذي يبلغ حالياً 21 في المائة، يسهم في دعم الروبل، من خلال تعزيز جاذبية الأصول المقومة بالروبل، وتهدئة الطلب على الواردات.

وكانت أحدث العقوبات الأميركية على القطاع المالي الروسي قد استهدفت «غازبروم بنك»، الذي يتولى مدفوعات التجارة الروسية مع أوروبا، ويعد المصدر الرئيسي للعملات الأجنبية في السوق المحلية. وقد أدت هذه العقوبات إلى نقص حاد في سوق العملات الأجنبية الروسية، ما تَسَبَّبَ في حالة من الهلع واندفاع المستثمرين نحو شراء العملات الأجنبية. ورغم هذه التحديات، أصر المسؤولون الروس على أنه لا توجد أسباب جوهرية وراء تراجع قيمة الروبل.

النظام المصرفي يتمتع بمرونة عالية

وفي مراجعة للاستقرار المالي، يوم الجمعة، قال المركزي الروسي إن الشركات الصغيرة فقط هي التي تواجه مشكلات في الديون في الوقت الحالي، في وقت يشكو فيه بعض الشركات من تكاليف الاقتراض المرتفعة للغاية مع بلوغ أسعار الفائدة 21 في المائة.

وأضاف أن نمو المخاطر الائتمانية قد أدى إلى انخفاض طفيف في نسبة كفاية رأس المال للبنوك الروسية في الربعين الثاني والثالث، لكنه وصف القطاع المصرفي بأنه يتمتع بمرونة عالية. كما نصح البنوك بإجراء اختبارات ضغط عند تطوير منتجات القروض، بما في ذلك سيناريوهات تتضمن بقاء أسعار الفائدة مرتفعة لفترات طويلة.