رئيس التعاون: «قرارات الانضباط» تعاني خللاً كبيرًا ويجب التحرك ضدها

طالب بضرورة الاستماع إلى الأطراف المعاقبة.. والشايعي والروضان لم يخطئا

محمد القاسم («الشرق الأوسط»)
محمد القاسم («الشرق الأوسط»)
TT

رئيس التعاون: «قرارات الانضباط» تعاني خللاً كبيرًا ويجب التحرك ضدها

محمد القاسم («الشرق الأوسط»)
محمد القاسم («الشرق الأوسط»)

أبدى محمد القاسم، رئيس نادي التعاون، سعادته الغامرة بمشاركة ناديه في بطولة دوري أبطال آسيا في نسختها المقبلة عام 2107، باعتباره أول ناد من منطقة القصيم سيشارك في البطولة الأقوى في قارة آسيا، مبينًا أن الفريق منذ ثلاثة مواسم كان يصارع من أجل البقاء في الدوري السعودي للمحترفين، لكنه الآن سيشارك في بطولة دوري أبطال آسيا المقبلة بعد حصوله على الرخصة الآسيوية.
وقال لـ«الشرق الأوسط»: «الحمد لله تحقق هدف من أهدافنا التي رسمناها، وما زال للمجد بقية».
وأضاف: «ثلاثة أعوام فقط كانت الفاصلة بين مباراة البقاء بين التعاون والوحدة، وأن تكون أحد ممثلي المملكة العربية السعودية في آسيا، وأعتقد أن هذا عمل عظيم وسيذكره التاريخ، وبإذن الله نحن في إدارة التعاون سنعمل كل ما في وسعنا للخروج بصورة جيدة».
وعرج رئيس نادي التعاون إلى الحديث عن قرارات لجنة الانضباط بحق التعاون، وذكر أن «كثرة القرارات الصادرة من لجنة الانضباط بالاتحاد السعودي لكرة القدم حتى الآن تنم عن وجود خلل حقيقي تجب دراسته من الاتحاد ورابطة دوري المحترفين للحفاظ على جمالية كرة القدم السعودية»، مطالبًا أن يكون هناك تنظيم يتم من خلاله استجواب الطرف الآخر حتى تتضح الصورة وليس فقط الاعتماد على تقرير مراقب أو حكم المباراة، متمنيا أن تتدخل رابطة دوري المحترفين لحماية الأندية، حيث وصف القرار بالظالم والقاسي بحق عضوي مجلس الإدارة علي الشايعي وعبد العزيز الروضان. وزاد: «أعرف جيدًا أخلاق الشايعي والروضان، وأتشرف بالعمل معهما، ومنذ دخولهما المجال الرياضي لم يصدر منهما أي إساءة لأي طرف أو جهة، فالأول خدم التعاون طوال عشر سنوات ماضية كان فيها قدوة في الأخلاق، والثاني يخدم ناديه وشباب منطقته بكل إخلاص وتفان، وإقرار العقوبات بحق المتطوعين في خدمة الرياضة والشباب بهذا الشكل أمر مؤسف، علمًا بأننا في مجلس الإدارة وبعد مباراة كأس ولي العهد أمام الباطن رفعنا خطابًا إلى لجنة الانضباط، بينا من خلاله الإساءة التي طالتهما من الحكم الرابع في المباراة، وحتى هذا اليوم لم يصلنا أي رد أو يتخذ بحقه أي قرار بل كان القرار عكسيا، وأتمنى إعادة النظر في آلية اتخاذ بعض القرارات دون الرجوع للطرف الثاني»، مشيرًا إلى أن إدارة التعاون قدمت استئنافا لهذا القرار، حفظًا لحقهما المعنوي ولتبرئتهما مما نسب إليهما من اتهامات باطلة.
وعلى الصعيد الميداني، أنهى الفريق الأول بنادي التعاون بقيادة المدير الفني الروماني جالكا تحضيراته لمواجهة القادسية الجمعة المقبل ضمن الجولة السابعة من الدوري السعودي للمحترفين، إذ ركز المدرب على النواحي التكتيكية بشكل كبير، حيث فرض تمارين اللعب على الكرات العرضية، كما قسم لاعبيه إلى ثلاث مجموعات تلعب بنظام خروج المغلوب.
بينما شارك اللاعب نايف موسى في التمارين الجماعية، في حين واصل منير الحمداوي برنامجه التأهيلي، مما يؤكد غيابه عن المواجهة.



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.