سباق سعودي ـ إيراني اليوم للوصول إلى «نهائي آسيا»

سعد الشهري أكد أن الأخضر جاهز رغم التنظيمات الدفاعية الإيرانية

جانب من تدريبات المنتخب السعودي للشباب أمس (المركز الإعلامي للمنتخب السعودي)
جانب من تدريبات المنتخب السعودي للشباب أمس (المركز الإعلامي للمنتخب السعودي)
TT

سباق سعودي ـ إيراني اليوم للوصول إلى «نهائي آسيا»

جانب من تدريبات المنتخب السعودي للشباب أمس (المركز الإعلامي للمنتخب السعودي)
جانب من تدريبات المنتخب السعودي للشباب أمس (المركز الإعلامي للمنتخب السعودي)

يتطلع المنتخب السعودي لكرة القدم لدرجة الشباب، مساء اليوم الخميس، إلى قطع تذكرة العبور إلى المباراة النهائية لبطولة نهائيات كأس آسيا تحت 19 سنة المقامة في العاصمة البحرينية المنامة، حينما يلتقي المنتخب الإيراني عند الساعة 4:15 مساء على ملعب خليفة بمدينة عيسى.
وتمثل هذه المباراة أهمية كبرى للوصول للنهائي، ومن ثم السعي للتتويج للمرة الثالثة في تاريخه بلقب البطولة بعد أن حققها عامي 1986 و1992.
ويعتبر المنتخب السعودي من أفضل المنتخبات التي قدمت مستوى فنيا، خصوصا في آخر مباراتين، وتفوقه على منتخبين لهما وزنهما وثقلهما في القارة الآسيوية، وهما كوريا الجنوبية والعراق.
ولعل ما يميز «الأخضر السعودي» هو نزعة لاعبيه الهجومية وقدراتهما الفردية والجماعية، خصوصا في الجانب المهاري، وهو ما نجح من خلاله المدرب سعد الشهري في توظيف لاعبيه بصورة جيدة في المباريات.
ويبرز في صفوف المنتخب السعودي كثير من اللاعبين، وفي مقدمتهم الهداف راكان العنزي، والمدافع عبد الإله العمري، ولاعب الوسط سامي النجعي، وأيمن الخليف، وغيرهم من اللاعبين.
وكان المنتخب السعودي قد بدأ هذه البطولة بخسارة غير متوقعة من المنتخب البحريني، لكنه نجح في الفوز على المنتخب التايلاندي برباعية نظيفة، ثم الفوز في المباراة الأصعب أمام منتخب كوريا الجنوبية، ليعبر إلى الدور ربع النهائي، ثم يقصي المنتخب العراقي بالركلات الترجيحية.
ويلاحظ المتابع لمباريات المنتخب السعودي أن مستواه الفني يتدرج للأفضل من مباراة لأخرى، وهو ما يزرع آمالا كبيرة في الفوز على المنتخب الإيراني الذي فجر مفاجأة كبيرة في المباراة السابقة بالفوز على المنتخب الأوزبكي الذي يعد من أفضل المنتخبات الآسيوية في هذه الفئة في النسخ الخمس الأخيرة، مما جعله يصل عدة مرات إلى كأس العالم، لكنه ظهر بصورة أقل من المتوقع ضد المنتخب الإيراني وخسر بهدفين.
في الجانب الآخر فإن المنتخب الإيراني نجح في التعامل الجيد مع مبارياته، خصوصا الأخيرة التي تفوق خلالها على أبرز المنتخبات في البطولة المنتخب الأوزبكي، وبحسب المعطيات الفنية فإن المدرب أمير حسين بيرواني يعتمد على القوة البدنية الهائلة للاعبيه وتوظيفها بالشكل السليم والصحيح فوق أرضية الملعب من خلال الصلابة الدفاعية، ومن ثم الارتداد الهجومي السريع وبأقل عدد ممكن من اللمسات، وبرز المهاجم رضا جعفري خصوصا في المباراة الأخيرة بتسجيله هدفي الفوز والتأهل، والمدافع أبو الفضل رزاقي الذي جعل من المنتخب الإيراني ثاني أقوى خط دفاع بعد المنتخب الياباني الذي لم يسجل في شباكه أي هدف، فيما نجح المنتخب القطري وحده في تسجيل هدف في المرمى الإيراني في أول مباراة المنتخبين.
وتأهل المنتخب الإيراني من المجموعة التي ضمت إلى جانبه اليابان وقطر واليمن، فتعادل مباراتين وفاز في مباراة، ما يعني أنه لم يخسر إلى الآن أي مباراة.
ومع تأهل المنتخبين السعودي والإيراني إلى نهائيات كأس العالم المقبلة بكوريا الجنوبية 2017، فإنهما يسعيان لإكمال المشوار في هذه البطولة من خلال السعي لحصد اللقب. من جانبه، وصف مدرب المنتخب السعودي سعد الشهري المنتخب الإيراني بكونه من أقوى منتخبات البطولة من حيث التنظيم الدفاعي، وهذا سر تميزه، حيث أخرج واحدا من أفضل المنتخبات في البطولة، وهو المنتخب الأوزبكي في مباراة الدور ربع النهائي.
وأضاف الشهري، في حديث لوسائل الإعلام السعودية يوم أمس: «درسنا المنتخب الإيراني، وندرك تماما أنه يتمتع بتحصينات دفاعية قوية جدا واندفاع منتظم للهجوم وتسجيل الأهداف التي منحته البطاقة الأخيرة للوصول إلى المونديال، ولذا سنعمل بقوة على كسر الحواجز القوية، وتسجيل الأهداف التي تضمن الفوز والوصول إلى المباراة النهائية ومن ثم التفكير في اللقب».
وبين أن المباراة الماضية للمنتخب السعودي ضد العراق كانت صعبة، وإن كان الأخضر قد تقدم بهدفين، لكن المنتخب العراقي خصوصا في الفئات السنية يقدم منذ سنوات مباريات كبيرة أمام المنتخب السعودي ويتفوق، بل إنه يعتبر متفوقا جدا على مستوى القارة الآسيوية، ولذا لم يكن الفوز سهلا.
وأكد الشهري أن الحديث عن مستقبله مع المنتخب سابق لأوانه، وإن كان قد نجح مع زملائه في الجهازين الإداري والفني واللاعبين في تقديم مستويات ونتائج مرضية، وتحقق الهدف الأهم، وهو الوصول إلى المونديال القادم، لكن هناك من يقيس العمل ويحدد في مثل هذه الأمور، مبينا أن المتفق عليه سابقا مع الاتحاد السعودي أن يعد جيلا من اللاعبين لموسم 2020 كما حصل للمدرب الإماراتي مهدي علي الذي تعاقد مع اتحاد بلاده على خطة بعيدة الأمد، وتحققت الأهداف الإيجابية جراء ذلك.
كما تحفظ على تشبيهه بعميد المدربين السعوديين خليل الزياني، لأنه لم يحقق إلى الآن الإنجازات التي حققها الزياني، خصوصا مع المنتخب الأول، متمنيا أن يحقق إنجازات كبرى للكرة السعودية ويكون له اسم كبير في الأسماء التدريبية الوطنية في بلاده.



شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
TT

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة

تسببت صاعقة برق خلال مباراة كرة قدم محلية في وسط بيرو بمقتل لاعب وإصابة 4 آخرين يوم الأحد، بحسب شبكة «سي إن إن».

وأظهرت لقطات من المباراة اللاعبين وهم يغادرون الملعب في ملعب كوتو كوتو ببلدة تشيلكا، على بعد نحو 70 كيلومتراً جنوب شرقي ليما، بعد توقف المباراة بسبب عاصفة.

وفي مقطع فيديو، شوهد كثير من اللاعبين وهم يسقطون على وجوههم على الأرض في اللحظة نفسها عندما ضربت الصاعقة الملعب.

وحسبما ظهر على محطة التلفزيون المحلية «أوندا ديبورتيفا هوانكافيليك»، لوحظت شرارة قصيرة وسحابة صغيرة من الدخان بالقرب من أحد اللاعبين. بعد ثوانٍ، بدا أن بعض اللاعبين يكافحون من أجل العودة إلى الوقوف.

وقالت السلطات ووسائل الإعلام الحكومية إن المتوفى هو المدافع هوجو دي لا كروز (39 عاماً).

وقالت البلدية المحلية في بيان: «نقدم تعازينا الصادقة لعائلة الشاب هوجو دي لا كروز، الذي فقد حياته للأسف بعد أن ضربته صاعقة أثناء نقله إلى المستشفى، نعرب أيضاً عن دعمنا وتمنياتنا بالشفاء العاجل للاعبين الأربعة الآخرين المصابين في هذا الحادث المأساوي».

وحتى مساء الاثنين، خرج لاعبان من المستشفى، بينما لا يزال اثنان تحت المراقبة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الحكومية «أندينا». وأضافت أن حارس المرمى الذي أصيب في الحادث كان في حالة حرجة، لكنه أظهر تحسناً.

ويمكن أن تسبب ضربات البرق إصابات خطيرة للإنسان، وفي حالات نادرة، يمكن أن تكون قاتلة. وفرصة التعرض لها أقل من واحد في المليون، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة (CDC).

ووفقاً لـ«سي دي سي»، ينجو ما يقرب من 90 في المائة من جميع ضحايا ضربات البرق، ولكن الآثار يمكن أن تكون خطيرة وطويلة الأمد. «لقد عانى الناجون من إصابات وحروق وأعراض خطيرة بما في ذلك النوبات وفقدان الذاكرة».