انتبهي.. 6 علامات توحي بقرب رحيل الحبيب

انتبهي.. 6 علامات توحي بقرب رحيل الحبيب
TT

انتبهي.. 6 علامات توحي بقرب رحيل الحبيب

انتبهي.. 6 علامات توحي بقرب رحيل الحبيب

قليلة هي آلام الحياة التي تساوي ألم القلب المكسور، ومن رحمة القدر أن جعل لمثل هذه المواقف العصيبة نذرًا تؤشر لقرب وقوعها. وعندما يفكر الرجل في إنهاء ارتباط عاطفي، غالبًا ما تكون هناك مؤشرات تتنوع في مدى وضوحها. وينصح موقع «ذات سكوب» الإلكتروني كل امرأة بضرورة الانتباه لمثل هذه العلامات التي تشكل بدايات انسحاب الرجل تدريجيًا من حياتها كي تسارع إلى محاولة إصلاح ما قد فسد بالعلاقة أو الشروع في الاستعداد للحظة النهاية الحزينة.
وفيما يلي ست علامات حددها الموقع ينبغي التنبه إليها:

1. يزداد بعدًا عنك يومًا بعد آخر
يبدأ شعور خفي في التسلل إلى قلبك بأنه أصبح في عالم بعيد، فهو يقضي الجزء الأكبر من وقته معك منشغلاً بهاتفه أو لا ينصت حقًا لحديثك.

2. بدأ في التودد إلى أخريات أمام عينيك
لقد بدأ يحول الاهتمام الذي كان يوليه إليك في البداية باتجاه أخريات. والأسوأ من ذلك، أن هذا يجري تحت سمعك وبصرك. ويعني ذلك أنه أصبح على أتم الاستعداد للرحيل.

3. أصبح شخص غير جدير بالاعتماد عليه
بدأ في إلغاء الخطط والمواعيد المتفق عليها في اللحظة الأخيرة، أو اختلاق أعذار لعدم تحمل أي التزامات مشتركة. ويشير هذا ببساطة إلى أنه يتجنب الوجود معك.

4. حديثه أصبح أقل من المعتاد
لا يحاول الترفيه عنك أو الدخول معك في محادثات، وينمو شعور بداخلك أنك تتحدثين إلى نفسك.

5. يختلق المشاحنات معك
إنه لا يكتفي بعدم بذل جهود للتودد إليك، وإنما يعمد كذلك لوأد جهودك للتقرب منه. وفجأة أصبح كل شيء مهما بدا صغيرًا أو تافهًا يثير ضيقه، ودائمًا ما يجد أعذارًا لافتعال شجار معك.

6. ربما بدأ بالفعل في التلميح إلى رغبته في الانفصال
كيف؟ إنه يتحدث طيلة الوقت عن صعوبة الأمور بينكما، ويتساءل حول ما إذا كان الأمر يستحق كل هذا العناء. في الواقع، عزيزتي، إنه يحاول التمهيد للنهاية وتخفيف وقع الصفعة عليك. دعيه يدرك أنك تفهمين حقيقة الأمر.



السعودية: مركز «إكثار النمر العربي» ينال اعتماداً دولياً

الهيئة الملكية للعلا تلتزم بحماية النمر العربي المهدد بالانقراض وإكثاره (واس)
الهيئة الملكية للعلا تلتزم بحماية النمر العربي المهدد بالانقراض وإكثاره (واس)
TT

السعودية: مركز «إكثار النمر العربي» ينال اعتماداً دولياً

الهيئة الملكية للعلا تلتزم بحماية النمر العربي المهدد بالانقراض وإكثاره (واس)
الهيئة الملكية للعلا تلتزم بحماية النمر العربي المهدد بالانقراض وإكثاره (واس)

حصل «مركز إكثار وصون النمر العربي» التابع للهيئة الملكية لمحافظة العُلا (شمال غربي السعودية) على اعتماد الجمعية الأوروبية لحدائق الحيوان والأحياء المائية (EAZA)، كأول مؤسسة من نوعها في البلاد تنال هذه العضوية.

ويأتي الاعتماد تأكيداً على التزام الهيئة بحماية النمر العربي المهدد بالانقراض بشدة، والمساهمة في الحفاظ على التنوع البيئي والحيوانات النادرة بالمنطقة، حيث يعمل المركز على إكثار هذا النوع ضمن إطار شامل لصون الحياة البرية واستدامتها.

وبحسب تصنيف الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة (IUCN)، يُعد النمر العربي من الأنواع المهددة بالانقراض بشدة منذ عام 1996، وهو ما يسلط الضوء على أهمية هذا الاعتماد في دعم جهود الحفاظ عليه، وإعادته لموائله الطبيعية.

النمر العربي يعدّ من الأنواع المهددة بالانقراض بشدة (واس)

ومنذ انتقال إدارة المركز إلى الهيئة في عام 2020، ارتفع عدد النمور من 14 إلى 31 نمراً، حيث شهد عام 2023 ولادة 7 هراميس، كما استقبل العام الماضي 5 ولادات أخرى، من بينها 3 توائم.

من جانبه، عدّ نائب رئيس الإدارة العامة للحياة البرية والتراث الطبيعي بالهيئة، الدكتور ستيفن براون، هذه الخطوة «مهمة لدعم جهود حماية النمر العربي والحفاظ عليه»، وقال إنها «تتيح فرصة التواصل مع شبكة من الخبراء الدوليين، مما يعزز قدرات فريق العمل بالمركز، ويزودهم بأحدث المعارف لدعم مهمتهم الحيوية في زيادة أعداد النمور».

وأشار إلى أن المركز «يعكس التزام السعودية المستمر بحماية البيئة، ضمن مشروع طويل الأمد يهدف إلى الحفاظ على هذا النوع النادر»، مضيفاً: «مع كل ولادة جديدة، نقترب أكثر من تحقيق هدفنا بإعادة النمر العربي إلى موائله الطبيعية، وهو ما يشكل جزءاً أساسياً من استراتيجية الهيئة لإعادة التوازن البيئي، والحفاظ على التنوع الحيوي في العُلا».

إعادة النمر العربي لموائله تُشكل جزءاً من استراتيجية إعادة التوازن البيئي (واس)

وتُجسِّد العضوية في الجمعية مساعي المملكة لتحقيق التنمية المستدامة، وحماية المساحات الطبيعية من خلال مبادرات إعادة التشجير، وتأهيل البيئات الطبيعية، بما يتماشى مع «مبادرة السعودية الخضراء».

كما تتيح للهيئة وللمركز فرصة الوصول إلى شبكة عالمية من الخبراء والمتخصصين في مجالات رعاية الحيوان، والتنوع الحيوي، والحفاظ على البيئة، فضلاً عن الاستفادة من برامج الإكثار المشتركة الناجحة.

وتسعى الهيئة لإعادة النمر العربي إلى موائله الطبيعية في العُلا، بما يتماشى مع «رؤية المملكة 2030» التي تركّز على الحفاظ على التراث الطبيعي، وتعزيز السياحة البيئية المستدامة.