انتبهي.. 6 علامات توحي بقرب رحيل الحبيب

انتبهي.. 6 علامات توحي بقرب رحيل الحبيب
TT

انتبهي.. 6 علامات توحي بقرب رحيل الحبيب

انتبهي.. 6 علامات توحي بقرب رحيل الحبيب

قليلة هي آلام الحياة التي تساوي ألم القلب المكسور، ومن رحمة القدر أن جعل لمثل هذه المواقف العصيبة نذرًا تؤشر لقرب وقوعها. وعندما يفكر الرجل في إنهاء ارتباط عاطفي، غالبًا ما تكون هناك مؤشرات تتنوع في مدى وضوحها. وينصح موقع «ذات سكوب» الإلكتروني كل امرأة بضرورة الانتباه لمثل هذه العلامات التي تشكل بدايات انسحاب الرجل تدريجيًا من حياتها كي تسارع إلى محاولة إصلاح ما قد فسد بالعلاقة أو الشروع في الاستعداد للحظة النهاية الحزينة.
وفيما يلي ست علامات حددها الموقع ينبغي التنبه إليها:

1. يزداد بعدًا عنك يومًا بعد آخر
يبدأ شعور خفي في التسلل إلى قلبك بأنه أصبح في عالم بعيد، فهو يقضي الجزء الأكبر من وقته معك منشغلاً بهاتفه أو لا ينصت حقًا لحديثك.

2. بدأ في التودد إلى أخريات أمام عينيك
لقد بدأ يحول الاهتمام الذي كان يوليه إليك في البداية باتجاه أخريات. والأسوأ من ذلك، أن هذا يجري تحت سمعك وبصرك. ويعني ذلك أنه أصبح على أتم الاستعداد للرحيل.

3. أصبح شخص غير جدير بالاعتماد عليه
بدأ في إلغاء الخطط والمواعيد المتفق عليها في اللحظة الأخيرة، أو اختلاق أعذار لعدم تحمل أي التزامات مشتركة. ويشير هذا ببساطة إلى أنه يتجنب الوجود معك.

4. حديثه أصبح أقل من المعتاد
لا يحاول الترفيه عنك أو الدخول معك في محادثات، وينمو شعور بداخلك أنك تتحدثين إلى نفسك.

5. يختلق المشاحنات معك
إنه لا يكتفي بعدم بذل جهود للتودد إليك، وإنما يعمد كذلك لوأد جهودك للتقرب منه. وفجأة أصبح كل شيء مهما بدا صغيرًا أو تافهًا يثير ضيقه، ودائمًا ما يجد أعذارًا لافتعال شجار معك.

6. ربما بدأ بالفعل في التلميح إلى رغبته في الانفصال
كيف؟ إنه يتحدث طيلة الوقت عن صعوبة الأمور بينكما، ويتساءل حول ما إذا كان الأمر يستحق كل هذا العناء. في الواقع، عزيزتي، إنه يحاول التمهيد للنهاية وتخفيف وقع الصفعة عليك. دعيه يدرك أنك تفهمين حقيقة الأمر.



الذكاء الاصطناعي يعزز فرص الحمل

الذكاء الاصطناعي يسهم في تحسين نتائج التلقيح الصناعي (جامعة إمبريال كوليدج لندن)
الذكاء الاصطناعي يسهم في تحسين نتائج التلقيح الصناعي (جامعة إمبريال كوليدج لندن)
TT

الذكاء الاصطناعي يعزز فرص الحمل

الذكاء الاصطناعي يسهم في تحسين نتائج التلقيح الصناعي (جامعة إمبريال كوليدج لندن)
الذكاء الاصطناعي يسهم في تحسين نتائج التلقيح الصناعي (جامعة إمبريال كوليدج لندن)

توصلت دراسة من جامعة إمبريال كوليدج لندن في بريطانيا إلى أن استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي يمكن أن يعزز فرص الحمل لدى السيدات الخاضعات للتلقيح الصناعي.

وأوضح الباحثون أن هذه النتائج تسلط الضوء على إمكانات الذكاء الاصطناعي في تحسين نتائج العلاج وتقديم رعاية أكثر دقة للمريضات، ونُشرت النتائج، الأربعاء، في دورية (Nature Communications).

ويذكر أن التلقيح الصناعي إجراء طبي يساعد الأزواج الذين يعانون من مشاكل في الإنجاب على تحقيق الحمل. وفي هذا الإجراء، يتم استخراج البويضات من المبايض لدى السيدات بعد تحفيزها بواسطة أدوية هرمونية، ثم يتم تخصيبها بالحيوانات المنوية للرجال في المختبر. وبعد التخصيب، يتم مراقبة نمو الأجنة في المختبر، ثم يتم اختيار أفضل الأجنة لنقلها إلى رحم المرأة في أمل حدوث الحمل.

وتمر العملية بخطوات أولها تحفيز المبايض باستخدام أدوية هرمونية لزيادة إنتاج البويضات، ثم مراقبة نمو الحويصلات التي تحتوي على البويضات عبر جهاز الموجات فوق الصوتية. وعند نضوج البويضات، تُجمع بواسطة إبرة دقيقة وتُخصّب في المختبر. وبعد بضعة أيام، تنُقل الأجنة المتطورة إلى الرحم لتحقيق الحمل.

ويُعد توقيت إعطاء حقنة الهرمون أمراً حاسماً في نجاح العملية، حيث يستخدم الأطباء فحوصات الموجات فوق الصوتية لقياس حجم الحويصلات، لكن تحديد التوقيت المناسب يعد تحدياً.

وفي هذه الدراسة، استخدم الباحثون تقنيات الذكاء الاصطناعي لتحليل بيانات أكثر من 19 ألف سيدة خضعن للعلاج. ووجدوا أن إعطاء حقنة الهرمون عندما يتراوح حجم الحويصلات بين 13 و18 ملم كان مرتبطاً بزيادة عدد البويضات الناضجة المسترجعة، مما أدى إلى تحسن ملحوظ في معدلات الحمل.

وبينما يعتمد الأطباء حالياً على قياس الحويصلات الأكبر فقط (أكثر من 17-18 ملم) لتحديد توقيت الحقن، أظهرت الدراسة أن الحويصلات المتوسطة الحجم قد تكون أكثر ارتباطاً بتحقيق نتائج إيجابية في العلاج.

كما أظهرت النتائج أن تحفيز المبايض لفترات طويلة قد يؤدي لارتفاع مستويات هرمون البروجستيرون، مما يؤثر سلباً على نمو بطانة الرحم ويقلل من فرص نجاح الحمل.

وأشار الفريق إلى أن استخدام الذكاء الاصطناعي يمكن أن يتيح للأطباء اتخاذ قرارات أكثر دقة في توقيت هذا الإجراء، مع الأخذ في الاعتبار أحجام الحويصلات المختلفة، وهو ما يتجاوز الطرق التقليدية التي تعتمد فقط على قياس الحويصلات الكبرى.

وأعرب الباحثون عن أهمية هذه النتائج في تحسين فعالية التلقيح الصناعي وزيادة نسب النجاح، مشيرين إلى أن هذه التقنية تقدم أداة قوية لدعم الأطباء في تخصيص العلاج وفقاً لاحتياجات كل مريضة بشكل فردي.

كما يخطط الفريق لتطوير أداة ذكاء اصطناعي يمكنها التفاعل مع الأطباء لتقديم توصيات دقيقة خلال مراحل العلاج؛ ما سيمكنهم من تحسين فرص نجاح العلاج وتحقيق نتائج أفضل.