صورة «سيلفي» كادت تُدخل نجم البوب الأميركي تيمبرليك السجن

صورة «سيلفي» كادت تُدخل نجم البوب الأميركي تيمبرليك السجن
TT

صورة «سيلفي» كادت تُدخل نجم البوب الأميركي تيمبرليك السجن

صورة «سيلفي» كادت تُدخل نجم البوب الأميركي تيمبرليك السجن

كادت صورة «سيلفي» أن تقود نجم البوب الأميركي جاستن تيمبرليك إلى السجن، حيث إنه قام بذلك داخل أحد مراكز الاقتراع في مدينة ممفيس بولاية تينيسي لدى إدلائه بصوته في الاقتراع المبكر لانتخابات الرئاسة الأميركية، وهو أمر محظور قانونيا.
بيد أن وسائل إعلام أميركية أكدت أمس الثلاثاء أن تيمبرليك (35 عاما) لن يواجه إجراءات قضائية على خلفية الصورة التي نشرها عبر موقع «إنستغرام».
وسافر تيمبرليك من لوس أنجليس إلى مسقط رأسه في ممفيس للإدلاء بصوته.
وذكر موقع الأخبار الفنية «تي إم زد» أنه تمت مراجعته بسبب الصورة، حيث إن هناك قانونا جديدا بالولاية يحظر على الناخبين التقاط الصور داخل مراكز الاقتراع، وتصل بموجبه العقوبة إلى السجن لمدة تصل إلى 30 يوما.
إلا أن مسؤولا محليا قال في وقت لاحق إن السلطات لا تصعد هذه المسألة، حيث إنه لم يحرر «أي من عناصر تنفيذ القانون، أو مسؤول بلجنة الانتخابات أو ضابط شرطة» شكوى رسمية.
وشارك تيمبرليك الصورة على الإنترنت لتحفيز جمهوره على الخروج والتصويت في الانتخابات المقررة في 8 نوفمبر (تشرين الثاني) (نوفمبر).



«صبا نجد»... حكايات 7 فنانات من الرياض

عمل للفنانة خلود البكر (حافظ غاليري)
عمل للفنانة خلود البكر (حافظ غاليري)
TT

«صبا نجد»... حكايات 7 فنانات من الرياض

عمل للفنانة خلود البكر (حافظ غاليري)
عمل للفنانة خلود البكر (حافظ غاليري)

بعنوان بعضه شعر وأكثره حب وحنين، يستعرض معرض «صبا نجد» الذي يقدمه «حافظ غاليري»، بحي جاكس في الدرعية يوم 15 يناير (كانون الثاني) الحالي، حكايات لفنانات سعوديات معاصرات من الرياض تفتح للمشاهد نوافذ ﻋﻠﻰ ﻗلب وروح اﻟﮭوﯾﺔ اﻟﻔﻧﯾﺔ واﻟﺛﻘﺎﻓﯾﺔ ﻟﻠﻣﻣﻠﻛﺔ.

تتعدد الروايات الفنية ووجهات النظر في المعرض، لكنها تتفق فيما بينها على الاحتفال بالهوية والثقافة والأدوار المتغيرة للمرأة في المجتمع السعودي. كما يستعرض «صبا نجد» الأساليب الفنية المختلفة التي ميزت مسيرة كل فنانة من المشاركات.

عمل لنورة العيسى (حافظ غاليري)

يوحي العنوان بلمحة نوستالجية وحنين للأماكن والأزمنة، وهذا جانب مهم فيه، فهو يرتكز على التراث الغني لمنطقة نجد، ويحاول من خلال الأعمال المعروضة الكشف عن أبعاد جديدة لصمود المرأة السعودية وقوة إرادتها، جامعاً بين التقليدي والحديث ليشكل نسيجاً من التعبيرات التجريدية والسياقية التي تعكس القصص الشخصية للفنانات والاستعارات الثقافية التي تحملها ممارساتهم الفنية.

الفنانات المشاركات في العرض هن حنان باحمدان، وخلود البكر، ودنيا الشطيري، وطرفة بنت فهد، ولولوة الحمود، وميساء شلدان، ونورة العيسى.

تحمل كل فنانة من المشاركات في المعرض مخزوناً فنياً من التعبيرات التي تعاملت مع تنويعات الثقافة المحلية، وعبرت عنها باستخدام لغة بصرية مميزة. ويظهر من كل عمل تناغم ديناميكي بين التراث والحداثة، يعبر ببلاغة عن هوية نجد.

من أعمال الفنانة لولوة الحمود (حافظ غاليري)

يشير البيان الصحافي إلى أن الفنانات المشاركات عبرن من خلال مجمل أعمالهن عن التحول الثقافي الذي يعانق تقاليد الماضي، بينما ينفتح على آفاق المستقبل، معتبراً المعرض أكثر من مجرد احتفاء بالمواهب الفنية؛ بل يقدمه للجمهور على أنه شهادة على قوة الصوت النسائي في تشكيل المشهد الثقافي والتطور الفني في المنطقة.