دافع الفرنسي زين الدين زيدان، المدير الفني لريـال مدريد الإسباني، عن نجم فريقه كريستيانو رونالدو، مشيرا إلى أنه تعرض أيضا لصافرات الاستهجان من قبل الجماهير عندما كان لاعبا في الفريق المدريدي.
وقال زيدان أمس: «لا أفهم هذا الأمر، ولكن في الوقت نفسه أقول لك إنه يمكن أن يحدث، أنا تعرضت للصافرات أيضا، هذا يمكن أن يحدث.. الجماهير تطلب الكثير من اللاعبين، (البرنابيو) مميز، كريستيانو يعرف هذا ولا يقلقه الأمر، من المهم أن نستمر في مواجهة التحديات».
وقام بعض من جماهير ملعب سانتياغو برنابيو بإطلاق صافرات الاستهجان في مواجهة كريستيانو رونالدو خلال مباراة فريقه يوم الأحد أمام أتلتيك بلباو، بعدما أهدر فرصا ثمينة، فأدركوا أو هكذا فهموا أن اللاعب البرتغالي لا يقدم الأداء المطلوب، ولكن زيدان أعرب عن ثقته بأن المهاجم الكبير سيعود لتسجيل الأهداف سريعا.
وأضاف زيدان، قائلا: «أفضل أن يسجل هدفين أو ثلاثة في كل مباراة، لكنني لست قلقا، لأنني أعرف أن هذا سيحدث، الآن لا يستغل الفرص، التي تسنح له، ولكنه سيفعل، سيسجل قريبا وبهدوء».
وتطرق المدرب الفرنسي إلى الحديث عن الجدل الدائر حول خط هجوم ريـال مدريد، الذي لا يطاله أي تغيير، والمكون من الثلاثي رونالدو وكريم بنزيمة وغاريث بيل، وهو التشكيل، الذي طالما دافع عنه زيدان»، قائلا: «أمتلك ثلاث ظواهر، وسيكونون في غاية الأهمية بالنسبة للفريق، الآخرون قد يلعبون بشكل أقل، لكنهم بالنسبة لي على القدر نفسه من الأهمية، سيكون هناك دائما لاعبون يحظون بفترات لعب أطول من غيرهم، هذا أمر منطقي، وأنا أقوم بعملي، وسيكون دائما على هذا النحو، ولكن بالنسبة لي الجميع له أهميته».
كما أكد زيدان أن الحارس الكوستاريكي كيلور نافاس سيجلس على مقاعد البدلاء طوال مشوار الفريق في بطولة كأس ملك إسبانيا، فيما سيلعب الحارس كيكو كاسيا ضمن التشكيلة الأساسية.
وقال زيدان على هامش مباراة ريـال مدريد أمام نادي كولتورال ليونيسا اليوم في بطولة كأس الملك: «كيكو سيلعب أساسيا، وهكذا سيكون الوضع في الكأس، هذه هي فكرتنا».
وكان زيدان قد قال قبل شهر إنه سوف يكون هناك «تناوب» في مركز حراسة المرمى، لكنه لم يحدد آنذاك إذا ما كان هذا سيطبق في مباريات معينة أو في بعض البطولات.
وفي نهاية المطاف، استقر زيدان على هذا الخيار، حيث إن نافاس يعد الحارس الأساسي خلال بطولة الدوري الإسباني ودوري أبطال أوروبا، على أن يلعب كاسيا أساسيا في مباريات الكأس.
على جانب آخر، وبعدما ترك أوناي إيمري تدريب إشبيلية في يونيو (حزيران) الماضي بعد ثلاثة مواسم ناجحة اضطر بطل الدوري الأوروبي لكرة القدم إلى خوض مغامرة تدريبية والتعاقد مع خورخي سامباولي مدربا جديدا له.
واتضح بعدها أن قرار التعاقد معه كان صائبا. وتحت قيادة سامباولي البالغ عمره 56 عاما خسر إشبيلية مباراة واحدة من أصل تسع في الدوري الإسباني، وبعد فوزه 1 - صفر على أتلتيكو مدريد يوم الأحد ارتقى الفريق إلى المركز الثاني بفارق نقطة واحدة خلف ريـال مدريد المتصدر.
وقال سامباولي: «دائما ما يكون المرء متحمسا عندما يحقق النتائج المرجوة. ولكن عادة لا تتحقق بهذه السرعة». كما يمضي إشبيلية - الذي فاز بالدوري الأوروبي في آخر ثلاثة مواسم بقيادة إيمري - بخطى ثابتة نحو التقدم إلى أدوار خروج المهزوم بدوري أبطال أوروبا، إذ يتساوى مع يوفنتوس متصدر المجموعة الثامنة في رصيد النقاط، ولكل منهما سبع نقاط.
وبعدما فاز بكل المباريات على ملعبه في الدوري هذا الموسم يبدو أن سامباولي يدفع اللاعبين لتقديم أفضل مستوياتهم في إطار سعي النادي للفوز باللقب للمرة الأولى منذ 1946.
وقال سامباولي، الذي قاد تشيلي للفوز بكأس كوبا أميركا 2015: «نريد أن تعرف كل الفرق التي تحل ضيفة على هذا الاستاد ماذا ينتظرها».
وأضاف: «التاريخ يخبرنا بأن الفوز بالدوري مستحيل تقريبا. لكننا نفتخر ونستمتع بمواجهة كل فريق على قدر مستواه». ولتحقيق هدفه أنفق إشبيلية 2.56 مليون يورو (11.61 مليون دولار) للتعاقد مع 12 لاعبا. وقال: «أنا متأكد من أن الفريق الجديد والمفعم بالعناصر الشابة سيصبح فريقا رائعا». أما خوسيه كاسترو، رئيس النادي، فقال: «نمر بفترة رائعة. هذا لا يأتي من فراغ وإنما نتاج العمل والمثابرة».
زيدان يدافع عن رونالدو ويدفع بكاسيا لحراسة مرمى الريـال في الكأس
سامباولي يحمل أحلام إشبيلية للفوز باللقب الإسباني لأول مرة منذ 1946
زيدان يدافع عن رونالدو ويدفع بكاسيا لحراسة مرمى الريـال في الكأس
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة