قصة فينغر مع آرسنال ستمتد لأبعد من الـ20 عامًا

النادي يبحث تمديد تعاقده رغم اهتمام الفرنسي بتدريب إنجلترا

آرسين فينغر (رويترز)
آرسين فينغر (رويترز)
TT

قصة فينغر مع آرسنال ستمتد لأبعد من الـ20 عامًا

آرسين فينغر (رويترز)
آرسين فينغر (رويترز)

يأمل آرسنال الإنجليزي في الاحتفاظ بخدمات مدربه الفرنسي آرسين فينغر الذي ينتهي تعاقده بنهاية الموسم الحالي، والاستمرار مع النادي اللندني لأطول فترة ممكنة.
واحتفل فينغر (67 عاما) مؤخرا بمرور 20 عاما على تسلمه مهمة الإشراف على آرسنال لكن عقده مع الأخير ينتهي في 2017 ولم يدخل الطرفان في أي مفاوضات رسمية لتجديده.
وبعد الاجتماع السنوي للجمعية العمومية مساء أول من أمس، رد رئيس آرسنال شيبس كيزويك على سؤال يتعلق بمستقبل المدرب الفرنسي مع الفريق قائلا: «الجميع يعترف بالمساهمة المذهلة التي قدمها آرسين للنادي خلال الأعوام العشرين الأخيرة، نحن واثقون بقدرته على السير بنا قدما. سنجلس وسنناقش المستقبل في الوقت المناسب لكن تركيزنا منصب على مواصلة مشوارنا الحالي والمنافسة على الألقاب».
من جهته، فضل فينغر الذي ارتبط اسمه بإمكانية الإشراف على المنتخب الإنجليزي، الحديث بشيء من الفكاهة عن وضعه في النادي اللندني وأراد طمأنة جمهور آرسنال بأنه لا يعتزم البقاء مع الأخير لعشرين سنة أخرى.
وكان فينغر عرضة للانتقادات خلال الاجتماعات السابقة للجمعية العمومية لأن الجمهور يشعر بالإحباط بسبب فشل الفريق في إحراز لقب الدوري الممتاز منذ عام 2004 لكن في ظل وجود «المدفعجية» في الصدارة حاليا مشاركة مع مانشستر سيتي كان استقبال المدرب الفرنسي وديا جدا من قبل المساهمين في النادي خلال الاجتماع.
وتوجه المدرب الفرنسي إلى الجمعية العمومية قائلا بشكل مازح: «نعم، إنها 20 عاما. أنا متأسف! أعتذر عن كل دقيقة عانيتم فيها خلال هذه الأعوام العشرين - لكن وضعكم (الخارجي) ليس بالسيئ بالنسبة لأشخاص عانوا طيلة 20 عاما».
وواصل: «أعتذر من الفتى الذي ولد قبل 20 عاما ولم يعرف سوى مدرب واحد. أريد طمأنته بأنه سيتعرف على المزيد (من المدربين) عندما يصبح في الأربعين من عمره».
ثم انتقل المدرب الفرنسي إلى الموضوع الجدي وهو موقع الفريق في الوقت الحالي، قائلا: «نحن الآن في موقع أفضل من ناحية التنافس على لقب البطولة مما كان عليه الوضع قبل 5 أو 6 أعوام. أعتقد أننا نملك فريقا منافسا في دوري تنافسي جدا».
وأردف قائلا: «أعتقد بأن الفريق يتمتع بالالتزام، والتعاضد، والتعطش، والرغبة والوحدة ونملك فرصة جيدة للمنافسة على لقب الدوري الممتاز».
على جانب آخر دافع آرسنال عن قرار زيادة مكافآت إيفان غازيديس الرئيس التنفيذي للنادي بنسبة 40 في المائة ليصل إجمالي ما يتقاضاه 2.65 مليون جنيه إسترليني (3.24 مليون دولار).
وأشار كيزويك رئيس النادي إلى أن غازيديس يقوم «بعمل رائع» ويستحق حصوله على مكافآت بقيمة 1.35 مليون جنيه إسترليني رغم أن الفريق لم يفز بالدوري. وقال: «تقييم أداء إيفان يشمل قطاعا واسعا من الأهداف ولا يقتصر على موسم واحد بينها تحقيق أهداف مالية وكذلك تقييم تقدمنا على المدى البعيد وتجسيد قيمنا، إنه يقوم بعمل رائع في قيادة تطور النادي على كل المستويات».
وغازيديس هو ثاني أعلى مسؤول تنفيذي أجرًا بعد إيد وودوارد نائب الرئيس التنفيذي لنادي مانشستر يونايتد.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.