روني.. أزمة جديدة تضاف إلى الضغوط على مورينهو

الولد الذهبي يأمل المشاركة اليوم أمام سيتي وسط أنباء عن اقترابه من الرحيل عن يونايتد

هل خرج روني تمامًا من حسابات مورينهو؟ (أ.ف.ب)
هل خرج روني تمامًا من حسابات مورينهو؟ (أ.ف.ب)
TT

روني.. أزمة جديدة تضاف إلى الضغوط على مورينهو

هل خرج روني تمامًا من حسابات مورينهو؟ (أ.ف.ب)
هل خرج روني تمامًا من حسابات مورينهو؟ (أ.ف.ب)

بعد مسيرة امتدت 12 عاما خاض فيها 532 مباراة وسجل 246 هدفا مع مانشستر يونايتد الإنجليزي، هل حان الوقت الذي تصل فيه قصة نجاح الولد الذهبي واين روني إلى نهاية الطريق مع الشياطين الحمر؟
وفي خضم الضغوطات المتتالية على المدير الفني البرتغالي جوزيه مورينهو، مدرب يونايتد، جراء النتائج المتراجعة للفريق في الدوري الإنجليزي، جاءت قضية مشاركة روني أو التخلص منه، لتضع مزيدا من السخونة السلبية داخل أرجاء النادي العريق.
وتردد أن مورينهو أبلغ قائد فريقه واين روني بأنه سيجد صعوبة في اللعب أساسيا، وخيره بين الجلوس على مقاعد البدلاء أو البحث عن ناد آخر. ورغم أن مورينهو صرح قبل مباراة مانشستر وتشيلسي الأخيرة بأن خروج روني من القائمة الأساسية والاحتياطية للقاء كان بسبب المهاجم الإنجليزي الدولي، إلا أن صحيفة «الصن» البريطانية أشارت أمس إلى أن مشوار الولد الذهبي اقترب من نهايته مع يونايتد.
وأشارت تقارير إنجليزية إلى أن روني تلقى بالفعل عروضا مغرية من أندية صينية وأميركية، أبرزها من نادي شنغهاي سيبغ الصيني الذي يدربه السويدي سفن غوران إيركسون المدير الفني السابق لمنتخب إنجلترا، الذي عرض 29 مليون يورو راتبا سنويًا للاعب.
ويتقاضى روني 300 ألف جنيه إسترليني راتبا أسبوعيا في مانشستر يونايتد، وهو ما زال مرتبطا بتعاقد مع النادي حتى يونيو (حزيران) 2018. وأشارت «الصن» إلى أن مانشستر يونايتد لن يكون بمقدوره تحمل تكاليف مرتب روني المرتفع وهو يجلس على دكة البدلاء ولا يقدم أي مساعدة للفريق، الأمر الذي يجعل مستقبله مجهولا في ملعب أولد ترافورد.
ويأمل روني أن يمنحه مورينهو الفرصة في مباراة اليوم أمام مانشستر سيتي في كأس رابطة الأندية الإنجليزية، في ظل الانتقادات الكثيرة التي طالت مهاجمي الفريق في اللقاء أمام تشيلسي الأخير.
وسيبحث مورينهو عن رد على الهزيمة المهينة 4 - صفر أمام تشيلسي بالفوز على سيتي الذي يأمل أيضا مدربه الإسباني جوزيب غوارديولا إنهاء فترة صيام فريقه عن الفوز في آخر خمس مباريات.
وزالت كل الاحتمالات بأن تفتقر مباراة القمة بين الجارين يونايتد وغريمه سيتي للإثارة المعتادة في ظل الضغط الهائل على مدربي الفريقين.
وسيرفع هذا من أسهم المباراة في بطولة عادة ما يتعامل معها المدربون باستهانة، لكنها تشهد في دورها الرابع مواجهات من العيار الثقيل، سواء بلقاء ليفربول مع توتنهام (أمس) أو مواجهة تشيلسي مع وستهام اليوم.
لكن استاد أولد ترافورد سيجذب الأضواء لمواجهة اعترف مورينهو بأنه لم يكن يرغب فيها. وقال المدرب البرتغالي الذي حقق فوزا واحدا في ست مباريات بالدوري: «كنت أود خوض تلك المباراة في الدوري الممتاز».
وأضاف: «نشعر بحزن شديد حقا، لكن هذه ليست لعبة للأطفال بل للرجال، ويجب أن نلعب أمام سيتي كرجال وأن نعمل لأجل الخروج بالفوز».
وتعرض لاعبو يونايتد لانتقادات شديدة بعد مباراة تشيلسي لغياب الفاعلية في وسط الملعب الذي يضم بول بوغبا أغلى لاعب في العالم، فضلا عن حرصهم على تبادل القمصان مع المنافسين بنهاية اللقاء.
وسيجري مورينهو تغييرات قبل مواجهة سيتي - الذي فاز بالفعل 2 - 1 في أولد ترافورد في الدوري هذا الموسم - بالاعتماد على مايكل كاريك وهنريك مختاريان، بينما ستحسم جاهزية روني أمر مشاركته.
وفي الدفاع سيشارك ماركوس روخو على الأرجح في التشكيلة الأساسية في ظل إصابة إيريك بيلي في أربطة الركبة خلال مباراة تشيلسي.
ويدرك سيتي أيضا أهمية الفوز بعد خمس مباريات لم يذق فيها طعم الانتصار، ولم يكن غوارديولا راضيا عن التعادل 1 - 1 مع ساوثهامبتون الأحد الماضي، وأبقى لاعبيه في غرفة الملابس لمدة 45 دقيقة ليتحدث معهم بعد المباراة.
وقال ساخرا: «كنا نشرب كوكاكولا وعصائر.. تحدثنا سويا ولكن لم نقل شيئا مميزا. تكلمنا عن إيجاد حلول».
وعندما التقى الفريقان في الدوري بدا أن مورينهو أراد حسم اللقاء مبكرا بتطبيق خطط على الأرجح لن يكررها هذه المرة.
وقال راي ويلكينز، لاعب وسط يونايتد السابق: «على الفريقين أن يبذلا قصارى جهدهما للفوز».
ومن المحتمل أن يغيب عن صفوف سيتي كيفن دي بروين لاعب بلجيكا، بسبب إصابة بعضلات الفخذ، وكذلك مواطنه فينسن كومباني قائد الفريق.
ويأمل كومباني قائد سيتي المبتلى بالإصابات في الابتعاد عن المشكلات من خلال الالتزام أكثر بالنصائح الطبية.
وعاد المدافع البالغ من العمر 30 عاما من أحدث إصابة ليشارك أساسيا لأول مرة منذ أبريل (نيسان) الماضي في التعادل 1 - 1 مع ساوثهامبتون الأحد.
وقال كومباني: «غبت لستة أشهر. يتعين علي الالتزام أكثر بنصائح الفريق الطبي وأن أمتثل لقراراتهم. أبلغتهم بحالتي قبل يوم من المباراة وقرروا مشاركتي. كنت أرغب في اللعب لكني سألزم نفسي بنصائحهم أكثر من أي وقت مضى». وأحرز سيتي لقب كأس المحترفين في الموسم الماضي بفوزه بركلات الترجيح على ليفربول في استاد ويمبلي، وسيسعى فريق المدرب يورغن كلوب هذه المرة لقيادة ليفربول لأول لقب بالمسابقة منذ تعزيز الفريق رقمه القياسي في البطولة بتتويجه بها للمرة الثامنة عام 2012.
كما سيجري تشيلسي تغييرات في أول زيارة له على الإطلاق لاستاد لندن معقل وستهام، وعلى الأرجح سيبدأ بالقائد جون تيري بعد غيابه لستة أسابيع بسبب إصابة بالكاحل.
وفي غياب تيري اعتمد المدرب أنطونيو كونتي على خطة 3 - 4 – 3، لذا سيجد القائد صعوبة في استعادة مركزه الأساسي في الدوري على حساب جاري كاهيل أو ديفيد لويز أو سيزار أزبيليكويتا.
ويأمل الكراوتي سلافن بيليتش، مدرب وستهام، في أن يواصل فريقه الحفاظ على مستواه الجيد الذي ظهر به مؤخرا في الدوري الممتاز عندما يواجه تشيلسي اليوم.
وعانى وستهام في بادئ الأمر لتكرار الأداء الذي ساعده على احتلال المركز السابع في الدوري الممتاز الموسم الماضي، حيث خسر خمس من تسع مواجهات في الموسم الحالي وفي فترة شهدت هزيمته أربع مرات متتالية.
لكن فريق المدرب بيليتش لم يخسر في آخر ثلاث مباريات، وحث الكرواتي لاعبيه على الحفاظ على المستوى الحالي في كأس الرابطة.
وقال بيليتش: «حصلنا على سبع نقاط من ثلاث مباريات في الدوري. استعاد الفريق الثقة الآن، ويتعين أن يواصل على هذا النهج، سنلعب أمام فريق قوي جدا في محاولة للعبور إلى الدور التالي».
وسيصل تشيلسي إلى الملعب الأولمبي مفعما بالثقة بعد انتصارين متتاليين في الدوري على ليستر سيتي حامل اللقب ومانشستر يونايتد، وتوقع بيليتش منافسة قوية في قمة لندن.
وأضاف: «تشيلسي واحد من المرشحين للفوز بالدوري، ويملك لاعبين على أعلى مستوى في كل المراكز. سيكون منافسا كبيرا». وتابع: «تشيلسي بتغيير طريقته حقق بعض الانتصارات وقدم عروضا جيدة. معنوياتهم مرتفعة حاليا ويقدمون كرة قدم جميلة.. إنها واحدة من مباريات القمة في لندن. قبل خمس أو عشر سنوات لم تكن الأندية تهتم كثيرا بكأس الرابطة لكنها أصبحت مهمة الآن».
وفي أعقاب حوادث الشغب الجماهيري الأخيرة على الملعب الأولمبي فرض وستهام قيودا على مبيعات المشروبات الكحولية، وسيتم الفصل بين جماهير الفريق صاحب الأرض ومشجعي الفريق الزائر أثناء الخروج من الملعب عقب المباراة.
ويلتقي اليوم أيضا ساوثهامبتون مع سندرلاند المتعثر بالدوري الممتاز، بينما سيلعب آرسنال مع ريدينغ المنتمي للدرجة الثانية، وسيلتقي بريستول المنتمي لدوري الدرجة الثانية أيضا مع هال سيتي.



لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
TT

لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)

لفت الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأنظار بعد انتهاء مراسم قرعة كأس العالم 2026، بعدما ظهر وهو يؤدي رقصته الشهيرة احتفالاً أمام الحضور، في مشهد تناقلته وسائل الإعلام ومنصّات التواصل الاجتماعي على نطاق واسع.

وجاءت رقصة ترمب تزامناً مع إعلان منحه لقب «فيفا للسلام»، الذي وصفه بأنه «أول تكريم من هذا النوع يحصل عليه»، معبّراً عن «سعادته الكبيرة» بهذا التقدير.

وقدّم رئيس الفيفا، جياني إنفانتينو، إلى ترمب ميدالية تمثل أول تكريم من هذا النوع، مع جائزة ذهبية تحمل شعار «كرة القدم توحّد العالم»، في خطوة وصفها الفيفا بأنها تكريم «لمن يوحّد الشعوب وينشر الأمل للأجيال المقبلة».

وقال إن الجائزة «تمثل بالنسبة إليه إشارة إيجابية إلى دور الرياضة في تخفيف التوترات وتعزيز التقارب بين الشعوب».

واستمر ترمب في تبادل التحيات مع الحاضرين قبل مغادرته القاعة.

اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA (أ.ب)

وليست هذه المرة الأولى التي يلفت فيها دونالد ترمب الأنظار بحركات راقصة في المناسبات العامة. فمنذ حملته الانتخابية عام 2016 ثم 2020، اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA خلال تجمعاته الانتخابية، حيث كان يهزّ كتفيه ويرفع قبضتيه بطريقة أصبحت مادة دائمة للتقليد، وأحياناً السخرية، على وسائل التواصل الاجتماعي.

وتحوّلت رقصاته إلى ما يشبه «علامة مسجّلة» في مهرجاناته الجماهيرية، إذ كان يلجأ إليها لتحفيز الحشود أو لإضفاء طابع شخصي على الفعاليات السياسية. وتكررت المشاهد ذاتها في عدد كبير من الولايات الأميركية، وكان الجمهور ينتظرها في نهاية كل خطاب تقريباً.


ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

TT

ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)
إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)

سلّم رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) جياني إنفانتينو، للرئيس الأميركي دونالد ترمب، «جائزة فيفا للسلام» قبل إجراء قرعة كأس العالم، اليوم (الجمعة).

ومنح ترمب أول جائزة سلام يمنحها الاتحاد الدولي لكرة القدم خلال حفل القرعة.

وقال إنفانتينو: «في عالم منقسم بشكل متزايد، يتعين علينا أن نعترف بأولئك الذين يعملون على توحيده».

وحصل ترمب على الجائزة اعترافاً بمجهوداته للسلام في مختلف أرجاء المعمورة.

من جهته، قال ترمب بعد حصوله على الجائزة: «إنه حقاً واحد من أعظم الشرف في حياتي. وبعيداً عن الجوائز، كنت أنا وجون نتحدث عن هذا. لقد أنقذنا ملايين وملايين الأرواح. الكونغو مثال على ذلك، حيث قُتل أكثر من 10 ملايين شخص، وكانت الأمور تتجه نحو 10 ملايين آخرين بسرعة كبيرة. وحقيقة استطعنا منع ذلك... والهند وباكستان، وكثير من الحروب المختلفة التي تمكّنا من إنهائها، وفي بعض الحالات قبل أن تبدأ بقليل، مباشرة قبل أن تبدأ. كان الأمر على وشك أن يفوت الأوان، لكننا تمكّنا من إنجازها، وهذا شرف كبير لي أن أكون مع جون».

وواصل ترمب قائلاً: «عرفت إنفانتينو منذ وقت طويل. لقد قام بعمل مذهل، ويجب أن أقول إنه حقق أرقاماً جديدة... أرقاماً قياسية في مبيعات التذاكر، ولست أثير هذا الموضوع الآن لأننا لا نريد التركيز على هذه الأمور في هذه اللحظة. لكنها لفتة جميلة لك وللعبة كرة القدم... أو كما نسميها نحن (سوكر). كرة القدم هي شيء مدهش. الأرقام تتجاوز أي شيء توقعه أي شخص، بل أكثر مما كان جون يعتقد أنه ممكن».

وشكر ترمب عائلته، وقال: «السيدة الأولى العظيمة ميلانيا، فأنتِ هنا، وشكراً لكِ جزيلاً».

وأضاف: «ستشهدون حدثاً ربما لم يرَ العالم مثله من قبل، استناداً إلى الحماس الذي رأيته. لم أرَ شيئاً كهذا من قبل. لدينا علاقة رائعة وعلاقة عمل قوية مع كندا. رئيس وزراء كندا هنا، ولدينا رئيسة المكسيك، وقد عملنا عن قرب مع البلدين. لقد كان التنسيق والصداقة والعلاقة بيننا ممتازة، وأودّ أن أشكركم أنتم وبلدانكم جداً. ولكن الأهم من ذلك، أريد أن أشكر الجميع. العالم أصبح مكاناً أكثر أماناً الآن. الولايات المتحدة قبل عام لم تكن في حال جيدة، والآن، يجب أن أقول، نحن الدولة الأكثر ازدهاراً في العالم، وسنحافظ على ذلك».


قرعة «كأس العالم 2026»: السعودية في مجموعة إسبانيا والمغرب مع البرازيل

مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
TT

قرعة «كأس العالم 2026»: السعودية في مجموعة إسبانيا والمغرب مع البرازيل

مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
  • شهد حفل سحب قرعة كأس العالم لكرة القدم، الجمعة، رقماً قياسياً بحضور 64 دولة، أي أكثر من 30 في المائة من أعضاء الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا).
  • قام «فيفا» بزيادة عدد المنتخبات المشارِكة في البطولة من 32 إلى 48 منتخباً، وحَجَزَ 42 منتخباً مقاعدهم قبل مراسم القرعة.
  • المنتخبات الـ22 الأخرى التي كانت في حفل سحب القرعة سوف تخوض مباريات الملحقَين الأوروبي والعالمي، في مارس (آذار) المقبل، لتحديد المنتخبات الـ6 التي ستتأهل للمونديال.
  • تُقام 104 مباريات بدلاً من 64 في بطولة كأس العالم التي ستقام بين يونيو (حزيران) ويوليو (تموز) المقبلين، في 16 ملعباً بأميركا الشمالية (في الولايات المتحدة والمكسيك وكندا).
  • حضر الرئيس الأميركي دونالد ترمب القرعة التي احتضنها «مركز كيندي» في العاصمة الأميركية واشنطن.