مصدر اتفاقي: واثقون بـ«قرار زيادة عدد أندية دوري جميل»

إدارة النادي ترصد مكافآت ضخمة للاعبين لتجاوز الشباب

فريق الاتفاق قدم أسوأ مستوياته في الدوري السعودي منذ عام 1975
فريق الاتفاق قدم أسوأ مستوياته في الدوري السعودي منذ عام 1975
TT

مصدر اتفاقي: واثقون بـ«قرار زيادة عدد أندية دوري جميل»

فريق الاتفاق قدم أسوأ مستوياته في الدوري السعودي منذ عام 1975
فريق الاتفاق قدم أسوأ مستوياته في الدوري السعودي منذ عام 1975

أكدت مصادر مقربة من إدارة نادي الاتفاق أن أعضاء مجلس الإدارة وعددا من أعضاء الشرف، باتوا متفائلين بصدور قرار زيادة عدد فرق دوري عبد اللطيف جميل، في الموسم المقبل، مما يعني بقاء الفريق الأول في دوري الكبار، إلا أن مسؤولي النادي فضلوا الحذر في الحديث عن هذا الأمر، خاصة أن القرار خاضع للتصويت داخل اتحاد الكرة، وقد يتطلب موافقات جهات أخرى غير الاتحاد السعودي لكرة القدم، إلا أنه، وبحسب المصادر الاتفاقية، فإن الأمور باتت أفضل مما كانت عليه خلال الأيام الماضية.
وأكدت المصادر ذاتها أن أصواتا اتفاقية في اتحاد القدم، منها عدنان المعيبد عضو مجلس إدارة نادي الاتفاق وعضو مجلس الإدارة في الاتحاد السعودي لكرة القدم والمتحدث الرسمي به، وياسر المسحل المدير التنفيذي في رابطة دوري المحترفين السعودي، تقوم بأدوار كبيرة لتحقيق هذه المساعي لإبقاء الاتفاق في دوري عبد اللطيف جميل للمحترفين بالموسم المقبل.
من جهة أخرى، أبلغت الإدارة الاتفاقية لاعبي الفريق الأول بضرورة الانضباط في الأحاديث خلال الفترة المقبلة، خصوصا بعد التأهل إلى نصف نهائي بطولة كأس خادم الحرمين الشريفين للأبطال، بعد الفوز الكبير على الفيصلي بأربعة أهداف نظيفة، مطالبة إياهم بالتركيز في الملعب فقط دون النظر إلى أي أمور أخرى.
يأتي ذلك بعد حديث اللاعب محمد الراشد للقناة الرياضية السعودية، الذي لمح من خلاله إلى وجود أمور تسببت في هبوط الفريق لدوري ركاء، رافضا الحديث عنها في هذه المرحلة، مؤكدا أن التركيز فقط على إسعاد الجماهير من خلال المباريات المقبلة في كأس خادم الحرمين الشريفين للأبطال.
وفيما يخص المباراة المقبلة أمام الشباب، فقد بدأت الإدارة الاتفاقية العمل لرصد مكافآت مالية للاعبي الفريق تقدم لهم في حال تفوق الفريق في نتيجة الدور نصف النهائي، وبلوغ المباراة النهائية لآخر بطولات الموسم.
كما ينتظر أن يعلن خلال اليومين المقبلين عن موعد عقد اجتماع شرفي موسع بالنادي، بحضور عبد الرحمن الراشد رئيس أعضاء الشرف، وعبد العزيز الدوسري رئيس النادي، وعدد من أعضاء مجلس إدارته، وعدد من كبار أعضاء الشرف النادي، مثل عدنان المسحل، وخالد الدبل، وحاتم المسحل.
وينتظر أن تجري خلال هذا الاجتماع مطالبة عبد العزيز الدوسري بالاستقالة، وتسليم النادي ليجري عقد جمعية عمومية يترشح من خلالها خالد الدبل للرئاسة، إلا أن الدوسري أكد لعدد من المقربين عدم رغبته بالاستقالة، وأنه سيكمل الفترة المتبقية له مع النادي في الموسم المقبل، كونه يعد رئيسا منتخبا للنادي.
من جهتها، أكدت مصادر اتفاقية أن أعضاء الشرف رفضوا مقترحا تقدم به أحد الشرفيين يجري من خلاله استمرار رئيس النادي في منصبه مع إجراء تغييرات في مجلس الإدارة، وفي عدد من المناصب بالنادي، إلا أن أعضاء الشرف الاتفاقيين رفضوا هذا الاقتراح، مؤكدين أن مطلبهم ينصب فقط على استقالة عبد العزيز الدوسري.



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.