مقتل 12 شخصًا في تفجير قرب فندق بكينيا

حركة الشباب الصومالية تعلن مسؤوليتها

مقتل 12 شخصًا في تفجير قرب فندق بكينيا
TT

مقتل 12 شخصًا في تفجير قرب فندق بكينيا

مقتل 12 شخصًا في تفجير قرب فندق بكينيا

فجر مهاجمون جزءا من فندق في شمال شرقي كينيا مما أسفر عن مقتل 12 شخصا على الأقل اليوم (الثلاثاء) وذلك في هجوم أعلنت حركة الشباب الصومالية المتشددة مسؤوليتها عنه.
وقالت الحركة إنها عقدت العزم على أعمال القتل بمنطقة مانديرا في كينيا التي شهدت هجمات كثيرة نفذها المقاتلون الذين يسعون للإطاحة بالحكومة الصومالية المدعومة من الغرب ومعاقبة كينيا على إرسال جنود لمحاربتها.
وقال محمود صالح المفوض المحلي عن منطقة الشمال الشرقي في بيان لم يذكر فيه هوية المهاجمين إن عمال الإنقاذ انتشلوا ستة ناجين على الأقل من تحت الأنقاض ويبحثون عن المزيد.
وأضاف أن 12 شخصا قتلوا في الهجوم. ومضى قائلا: «تدين حكومة كينيا هذا العمل الإرهابي وتعزي أسر وأصدقاء الضحايا».
وأعلن المتحدث العسكري باسم حركة الشباب عبد العزيز أبو مصعب المسؤولية عن الهجوم قائلا إن المسلحين استهدفوا وقتلوا 15 شخصا.
وقال رجل شرطة من موقع الهجوم: «أحصيت تسع جثث نقلها زملاء من المبنى. يمكن أن يكون عدد القتلى أكبر. معظمها حملت ما يشبه آثار أعيرة نارية، أما البقية فيبدو أن أنقاض المبنى سقطت فوقهم».
ووقع الهجوم بعد ساعات من قتل مقاتلين من الجماعة المتشددة أحد ضباط المخابرات في العاصمة الصومالية مقديشو.
وقالت ممرضة من مستشفى مقاطعة مانديرا لوكالة «رويترز» للأنباء: «استقبلنا نحو ستة أشخاص لديهم إصابات من موقع الهجوم. (فقد البعض دماء) بينما كان اثنان مغشيا عليهما. استقبلنا جثث قتلى لكنني كنت في جناح الإصابات ولم أستطع إحصاء عددها».
وقتلت حركة الشباب ستة أشخاص في موقع عمل بمنطقة مانديرا في الشهر الحالي. كما شنت هجمات على عمق أكبر في كينيا فقتلت 67 شخصا في هجوم على مركز للتسوق في نيروبي عام 2013.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.