خادم الحرمين الشريفين والرئيس السوداني يبحثان مستجدات الأوضاع في المنطقة

استعرض مع البشير علاقات البلدين والتقى رئيس الجمعية الوطنية التشادي

خادم الحرمين الشريفين  الملك سلمان بن عبد العزيز والرئيس السوداني خلال جلسة المباحثات الرسمية في الرياض أمس (واس)
خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز والرئيس السوداني خلال جلسة المباحثات الرسمية في الرياض أمس (واس)
TT

خادم الحرمين الشريفين والرئيس السوداني يبحثان مستجدات الأوضاع في المنطقة

خادم الحرمين الشريفين  الملك سلمان بن عبد العزيز والرئيس السوداني خلال جلسة المباحثات الرسمية في الرياض أمس (واس)
خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز والرئيس السوداني خلال جلسة المباحثات الرسمية في الرياض أمس (واس)

عقد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، والرئيس السوداني عمر حسن البشير، جلسة مباحثات رسمية، امس، استعرضا خلالها العلاقات الأخوية وآفاق التعاون الثنائي في المجالات كافة، إضافة إلى بحث مستجدات الأوضاع في المنطقة.
حضر جلسة المباحثات السعودية - السودانية التي عقدت في قصر الملك سلمان بالرياض، الأمير فيصل بن بندر بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض، والأمير الدكتور منصور بن متعب بن عبد العزيز وزير الدولة عضو مجلس الوزراء مستشار خادم الحرمين الشريفين، والأمير متعب بن عبد الله بن عبد العزيز وزير الحرس الوطني، والأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، والدكتور مساعد العيبان وزير الدولة عضو مجلس الوزراء، والدكتور إبراهيم العساف وزير المالية، والدكتور عصام بن سعد بن سعيد وزير الدولة عضو مجلس الوزراء وزير الثقافة والإعلام بالإنابة، والمهندس عبد الرحمن الفضلي وزير البيئة والمياه والزراعة (الوزير المرافق)، والدكتور نزار عبيد مدني وزير الدولة للشؤون الخارجية.
وحضرها من الجانب السوداني، وزير رئاسة الجمهورية الدكتور فضل عبد الله فضل، ووزير الخارجية البروفسور إبراهيم غندور، ووزير الدولة مدير مكاتب الرئيس الفريق طه عثمان الحسين، ومدير الإدارة السياسية والإعلام الدكتور عبد الملك البرير، وسفير السودان لدى السعودية عبد الباسط السنوسي.
وكان خادم الحرمين الشريفين استقبل في قصره بالرياض في وقت سابق من أمس، الرئيس السوداني عمر البشير، الذي صافح الأمراء والوزراء وقادة القطاعات العسكرية، فيما صافح خادم الحرمين الشريفين الوفد الرسمي المرافق للرئيس البشير. كما أقام الملك سلمان مأدبة غداء تكريمًا لرئيس جمهورية السودان والوفد المرافق له.
وكان الرئيس عمر حسن البشير وصل إلى الرياض أمس في زيارة رسمية للسعودية، واستقبله في مطار قاعدة الملك سلمان الجوية بالقطاع الأوسط، الأمير فيصل بن بندر بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض، والمهندس إبراهيم السلطان أمين منطقة الرياض، والسفير السوداني لدى السعودية، وعدد من المسؤولين، ومندوب عن المراسم الملكية.
من جانب آخر، التقى خادم الحرمين الشريفين، في مكتبه بقصر اليمامة أمس، رئيس الجمعية الوطنية في تشاد الدكتور هارون كبادي والوفد المرافق له، ونقل المسؤول التشادي تحيات الرئيس إدريس ديبي رئيس جمهورية تشاد، كما شهد اللقاء بحث عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، خصوصًا آفاق التعاون بين البلدين في المجال البرلماني.
حضر اللقاء، الدكتور عبد الله آل الشيخ رئيس مجلس الشورى، والدكتور مساعد العيبان وزير الدولة عضو مجلس الوزراء، والدكتور عصام بن سعد بن سعيد وزير الدولة عضو مجلس الوزراء وزير الثقافة والإعلام بالإنابة، والدكتور نزار عبيد مدني وزير الدولة للشؤون الخارجية، وفيصل المنديل سفير السعودية لدى تشاد، والسفير التشادي لدى السعودية صقر يوسف اتنو.



الإمارات تعترض على خرائط مزعومة لإسرائيل

علم الإمارات (رويترز)
علم الإمارات (رويترز)
TT

الإمارات تعترض على خرائط مزعومة لإسرائيل

علم الإمارات (رويترز)
علم الإمارات (رويترز)

أدانت الإمارات بأشد العبارات ما نشرته حسابات رسمية تابعة للحكومة الإسرائيلية على منصات التواصل الاجتماعي لخرائط للمنطقة، تزعم أنها لـ«إسرائيل التاريخية»، تضم أجزاء من الأرض الفلسطينية المحتلة، ومن الأردن ولبنان وسوريا، مشيرة إلى أن ذلك يعد إمعاناً في تكريس الاحتلال وخرقاً صارخاً وانتهاكاً للقوانين الدولية.

وأكدت وزارة الخارجية - في بيان لها - رفض الإمارات القاطع لجميع الممارسات الاستفزازية التي تستهدف تغيير الوضع القانوني في الأرض الفلسطينية المحتلة، ولكل الإجراءات المخالفة لقرارات الشرعية الدولية، التي تهدد بالمزيد من التصعيد الخطير والتوتر، وتعيق جهود تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.

كما شددت الوزارة على ضرورة دعم كل الجهود الإقليمية والدولية لدفع عملية السلام في الشرق الأوسط قدماً، وكذلك وضع حد للممارسات غير الشرعية التي تهدد حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.

وجددت الوزارة مطالبتها الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي بالاضطلاع بمسؤولياتهما عن تعزيز الأمن والسلم عبر حل القضايا والصراعات المزمنة في المنطقة.

وأشارت إلى أن بناء السلام في المنطقة هو السبيل لترسيخ دعائم الاستقرار والأمن المستدامين بها وتلبية تطلعات شعوبها في التنمية الشاملة والحياة الكريمة.