غلين: لماذا يبدو قميص المنتخب الإنجليزي ثقيلاً لهذه الدرجة؟

الرئيس التنفيذي لاتحاد كرة القدم يصف رحيل ألاردايس بالأمر المحبط ويناضل لتأسيس برامج لتطوير اللعبة

4 مباريات للحكم على قدرة ساوثغيت في الاستمرار مدربًا للمنتخب الإنجليزي -  مارتن غلين الرئيس التنفيذي لاتحاد الكرة الإنجليزي (رويترز)
4 مباريات للحكم على قدرة ساوثغيت في الاستمرار مدربًا للمنتخب الإنجليزي - مارتن غلين الرئيس التنفيذي لاتحاد الكرة الإنجليزي (رويترز)
TT

غلين: لماذا يبدو قميص المنتخب الإنجليزي ثقيلاً لهذه الدرجة؟

4 مباريات للحكم على قدرة ساوثغيت في الاستمرار مدربًا للمنتخب الإنجليزي -  مارتن غلين الرئيس التنفيذي لاتحاد الكرة الإنجليزي (رويترز)
4 مباريات للحكم على قدرة ساوثغيت في الاستمرار مدربًا للمنتخب الإنجليزي - مارتن غلين الرئيس التنفيذي لاتحاد الكرة الإنجليزي (رويترز)

بالنظر إلى الأحداث التي شهدتها الفترة الأخيرة، لن يُفاجأ المرء إذا زار استاد ويمبلي ووجد مارتن غلين، الرئيس التنفيذي لاتحاد الكرة، جالسًا على مكتبه وعلامات الإحباط على وجهه ويمسك برأسه المطأطئ بين يديه. يذكر أنه في الوقت ذاته تقريبًا الذي كان سام ألاردايس يخط سطور نهاية وجوده بمنصبه مدربا للمنتخب الإنجليزي، كان غلين يتهيأ للكشف عن مجموعة جديدة من «الأولويات الاستراتيجية»، إلا أنه بدلاً من ذلك، وجد نفسه محصورًا في قلب ملهاة أخرى تتعلق باتحاد الكرة.
ومع ذلك، أكد غلين، الرئيس التنفيذي السابق لشركة «يونايتد بسكويتس»، أنه خلف الغبار الذي أثاره الإحباط الذي منيت به إنجلترا في البطولة الأخرى التي خاضتها وتداعيات فترة أخرى من الغموض تحيط بمنصب مدرب المنتخب، يوجد ما يستدعي التفاؤل.
هذا الأربعاء، من المقرر أن يزور غلين مدينة شيفيلد لافتتاح أول مركز «باركلايف» على مستوى البلاد، في إطار خطة طموح لبناء 150 مركزًا لكرة القدم عبر 30 مدينة بحلول عام 2020. ومن المأمول أن تسهم هذه المراكز في تحفيز جهود طال انتظارها لتحديث المنشآت الكروية التي يتعامل معها الجمهور والتي تعاني حالة من التردي الشديد. وخلال حديثه، أبدى غلين حماسًا كبيرًا حيال مشاركة المرأة في كرة القدم، وجهود تثقيف المدربين، بل ومستقبل المنتخب الإنجليزي.
وقال: «نعلم أن هناك إخفاقات على صعيد كرة القدم. بالطبع، هناك إخفاقات، لكن هناك أيضًا كثيرا من الأمور الجيدة. ونحن بحاجة إلى النظر في كيفية الاستفادة من الاستثمارات والنيات الحسنة المتاحة».
إلا أنه قبل التعامل مع المستقبل، يعي غلين جيدًا أنه يتعين عليه التعامل مع ما شهده الماضي القريب من أحداث. وفيما يخص ألاردايس، وصف غلين رحيله عن المنتخب بأنه «محبط للغاية»، مضيفًا أنه: «كان يتمتع تمامًا بالمعايير التي تؤهله ليكون مدربًا ناجحًا للمنتخب الإنجليزي، وللعمل على خلق روح إيجابية داخل الفريق وهوية مميزة له، أعتقد أنه ظل يفتقر إليها منذ فترة. إنها لمأساة حقًا أن تنتهي الحال إلى اضطرارنا إلى قطع تعاوننا معه بعدما تعرض له من فخ».
ومع إدراكه جيدًا للانتقادات التي تعرض لها اتحاد الكرة، الأسبوع الماضي، من إحدى اللجان البرلمانية، شدد غلين على أن الاتحاد كان يقظًا للغاية في مراقبته ألاردايس.
المعروف أن تعيين ألاردايس ورحيله أعقبا أداءً كارثيًا من جانب إنجلترا خلال بطولة «يورو 2016» داخل وخارج الملعب. وعن ذلك، قال غلين، حاملاً على وجهه ابتسامة: «الطموح هو ما يقتل. لقد بالغنا في طموحاتنا، خصوصا أنه لم تكن في البطولة فرق كبرى، وكنا قد تأهلنا على نحو جيد للغاية، بجانب أننا نحظى بفريق من الشباب، لكل هذا، شعرنا بالتفاؤل. وما زلت أعتقد أنه في مواجهة مجموعة مختلفة من الخيارات، كان يمكن لهذا الفريق المضي قدمًا لما هو أبعد».
ورغم أن عدد لاعبي الدوري الممتاز المؤهلين للعب بالمنتخب الإنجليزي لا يزال محصورًا عند قرابة الثلث، هنا أيضًا تختلف رؤية غلين عن تلك السائدة التي يغلب عليها الشعور بالتشاؤم.
وعن هذا، أوضح غلين: «منذ جيلين فحسب، لم نكن ننتج أجيالاً ماهرة فنيًا. أصبح الأمر مختلفًا الآن. إن مضاعفة قاعدة اللاعبين سيكون أمرًا عظيمًا، وأعتقد أنه سيتحقق في الوقت المناسب، نظرًا لأن الأندية الإنجليزية ترغب في الاستعانة بلاعبين إنجليز».
بعد ذلك، استطرد متسائلاً: «لكن يبقى التساؤل: لماذا يبدو قميص المنتخب الإنجليزي ثقيلاً لهذه الدرجة؟ متى كانت آخر مرة رأينا فيها لاعبا إنجليزيا يلعب لحساب بلاده أفضل مما يلعب لناديه؟ هناك خطب ما ينبغي علينا فهمه بهذا الشأن».
ومع هذا، يبقى تشخيص المرض شيئا، وطرح علاج له شيئا مختلفا تمامًا. والملاحظ أن مدربي المنتخب الإنجليزي المتعاقبين أخفقوا جميعًا في العثور على الدواء. وكان آخرهم غاريث ساوثغيت، الذي يمر الآن بنصف فترة المباريات الأربعة التي تحمل مسؤوليتها.
من جانبه، ينوي اتحاد الكرة عدم اتخاذ قرار بشأنه حتى انتهاء هذه المباريات الأربعة، لكن بغض النظر عن هوية المدرب الجديد، تبقى الرسالة القادمة من أعلى واضحة.
من ناحيته، قال غلين: «دائمًا ما يكون من الأسهل إلقاء اللوم على شخص آخر.. مثل عبارات من عينة (هذا هو النظام) و(هذا هو حال الأندية). في الواقع، لا أحد دون أخطاء، لكن من يتحمل المسؤولية الأكبر عن أعداد اللاعبين عندما يرتدون قميص المنتخب؟ إنه نحن. عندما يأتي اللاعبون إلينا، تصبح مهمتنا التعرف على السبيل لدفعهم نحو تقديم أداء أفضل».
وبعيدًا عن مشكلات المنتخب، فإن غلين محق تمامًا في قوله بأن اتحاد الكرة أصبح في وضع أفضل عما كان عليه منذ فترة. على الأقل، فإنه لا يواجه أزمة اقتصادية وشيكة. إضافة إلى ذلك، فإن (ويمبلي)، الذي سيستقبل توتنهام هوتسبير الموسم المقبل، تحول أخيرًا إلى جهة إسهام، بدلاً من كونه مصدرًا لاستنزاف الموارد، في الوقت الذي جرى الانتهاء من بناء «سانت جورجيز بارك» وبدأ العمل. كما أن اتحاد الكرة على وشك إبرام صفقة لبيع حقوق البث التلفزيوني دوليًا لبطولة كأس الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم، بقيمة تتجاوز 800 مليون جنيه إسترليني على مدار ست سنوات، وهو مبلغ وصفه غلين بأنه «قادر على إحداث تحول كبير» في الوضع المالي لاتحاد الكرة. كما أن هناك شعورا بوجود تعاون براغماتي مع كرة القدم الاحترافية حول قضايا مثل العطلة الشتوية المحتملة التي غابت منذ فترة طويلة.
وأوضح غلين أن «هناك كثيرا من الأمور الصائبة التي فعلها اتحاد الكرة لم تحظ بشهرة واسعة. ويلعب المال دورًا مهمًا في المضي في دفع أجندة الاتحاد نحو الأمام، خصوصا ما يتعلق بكرة القدم للنساء والاستثمار في الملاعب وتثقيف المدربين وما إلى غير ذلك». وأشار إلى برنامج مؤلم لإعادة الهيكلة مصمم لتوفير أموال بحيث يمكن إعادة استثمارها في «رؤوس كرة القدم» وإعادة هيكلة ديون «ويمبلي».
على الجانب الآخر، ليست هناك أعذار لغلين هو الآخر. ولا تزال هناك حاجة إلى جهود جبارة بهذه المجالات، ناهيك بالإخفاق المستمر في دفع مؤسسة اتحاد الكرة نحو القرن الحادي والعشرين، وجعل مجلس إدارة اتحاد الكرة ومجلسه العام أكثر تمثيلاً لمن يلعبون ويتابعون كرة القدم. وحول ما يتعلق بتمويل المشروعات المعنية بالجماهير، قال غلين إن مشروع «باركلايف» يمثل بداية جيدة في إطار المحاولات لتصحيح المسار بعد سنوات من النقص المزمن في الاستثمارات. إلا أنه أكد أن الطموحات الآن ينبغي أن تكون أكبر بكثير. وقال: «كي يصبح كل فرد داخل إنجلترا على بعد 15 دقيقة بالسيارة من ملعب رفيع الجودة، فإن هذا سيتطلب تنفيذ برنامج برأسمال ضخم. وربما تتجاوز التكلفة مليار جنيه إسترليني».
وأردف بأن «(باركلايف) سيكون جزءًا من ذلك، وستشارك أيضًا مؤسسة كرة القدم، لكن ربما يتعين علينا إبداء جرأة أكبر في تناول هذا الأمر. ماذا لو تمكنا من إيجاد بضع مئات من الملايين إضافية؟ وهل يمكن حتى أن نقترض المال للإسراع من وتيرة الأمر. لا يمكنك إسقاط المال من السماء بالمروحيات فحسب، وإنما أنت بحاجة إلى أن تتمكن الأندية من الاستفادة منها».
من ناحية أخرى، أبدى غلين أيضًا طموحه الكبير فيما يتعلق بكرة القدم النسائية، واعدا بمضاعفة أعداد من يلعبونها ويتابعونها بحلول نهاية العقد. كما تحدث عن التخلص من العوائق الثقافية التي تحول دون إقدام الفتيات على لعب كرة القدم أو تشجيع آبائهن وأمهاتهن لهن على ذلك.
على الجانب الآخر، وفي الوقت الذي تستثمر فيه الحكومة جنبًا إلى جنب مع اتحاد الكرة في برنامج «باركلايف»، فإنها تهدد بسحب مبلغ الـ30 مليون جنيه إسترليني الذي تقدمه تمويلا عبر «سبورت إنغلاند» (المجلس الإنجليزي للرياضة) إذا ما أخفق في إصلاح الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم ومجلس إدارته بهدف جعله أكثر تنوعًا وتمثيلاً. يذكر أن رئيس الاتحاد السابق، غريغ دايك، كان آخر من حاول الدفع بإصلاحات قوبلت برفض كبير من جانب أعضاء الاتحاد.
من جهته، يصر غلين على أنه سيكون من «الجنون» بالنسبة لاتحاد الكرة دفع الحكومة نحو نقطة تجد نفسها عندها مجبرة لتحويل مسار الأموال باتجاه آخر. كما أقر غلين وجود حاجة إلى بذل جهود كبيرة بمجال تثقيف المدربين. وعلى هذا الصعيد أيضًا، أصر على أن ثمة تقدما يجري إنجازه، بدءًا من التغييرات التي أقرت داخل مجمع سانت جورجيز بارك، بهدف تحويله إلى «هارفارد كرة القدم»، وصولاً إلى تعزيز الجانب الثقافي في اللاعبين الناشئين.
والواضح أن غلين يسعى للتعامل مع فن الواقع، بدلاً من الانزلاق إلى حروب النفوذ التاريخية. على سبيل المثال، أبدى الرئيس التنفيذي لاتحاد الكرة تفاؤله حيال المفاوضات الجارية بشأن إقرار عطلة شتوية، معربًا عن اعتقاده بقرب توصلها إلى نتيجة حاسمة.
بوجه عام، يبدو غلين مؤهلاً أكثر من غيره لأن ينجز بالفعل بعض الأولويات القائمة منذ أمد بعيد التي اتضح أنها تتجاوز قدرات مؤسسة اتسمت تاريخيًا بقصر النظر في قراراتها، مثلما تجلى في حظرها مشاركة المرأة في كرة القدم وإهمالها كرة القدم الخماسية. ومع هذا، تبقى مسألة ما إذا كان سينجح في إيجاد مدرب للمنتخب الإنجليزي قادر على رفع بعض الثقل عن كاهل لاعبي المنتخب أمرًا مختلفًا تمامًا.



تبرئة مصارع مصري من «التحرش»... وانتقادات لمسؤول بسبب تصريحاته عن الواقعة

المصارع المصري «كيشو» حصل على الميدالية البرونزية في أولمبياد طوكيو(اللجنة الأولمبية المصرية)
المصارع المصري «كيشو» حصل على الميدالية البرونزية في أولمبياد طوكيو(اللجنة الأولمبية المصرية)
TT

تبرئة مصارع مصري من «التحرش»... وانتقادات لمسؤول بسبب تصريحاته عن الواقعة

المصارع المصري «كيشو» حصل على الميدالية البرونزية في أولمبياد طوكيو(اللجنة الأولمبية المصرية)
المصارع المصري «كيشو» حصل على الميدالية البرونزية في أولمبياد طوكيو(اللجنة الأولمبية المصرية)

رغم حصول لاعب المصارعة المصري محمد إبراهيم كيشو على الإفراج من الشرطة بباريس، لعدم ثبوت تهمة تحرشه بفتاة فرنسية؛ إلا أن تصريحات لمسؤول مصري حول الواقعة أثارت اهتمام المصريين خلال الساعات الماضية، وجددت الانتقادات بشأن الأزمات المتتالية لبعثة مصر في الأولمبياد.

واتهم لاعب المصارعة بالتحرش وتم احتجازه في باريس وهو في حالة سكر بعد مغادرته مقر البعثة، في حين قرّر رئيس اللجنة الأولمبية المصرية إحالة اللاعب إلى لجنة «القيم»، للتحقيق فيما نُسب إليه من «تصرفات غير مسؤولة»، حسب بيان، الجمعة.

وأعلنت اللجنة الأولمبية المصرية، السبت، براءة اللاعب، وقالت في بيان: "حصل المصارع الأولمبي محمد إبراهيم كيشو على الإفراج من الشرطة الفرنسية لعدم ثبوت تهمة التحرش بفتاة فرنسية كما ادعت عليه، وتم حفظ التحقيقات بشكل نهائي ضد كيشو لعدم وجود أي أدلة تدين اللاعب، حيث تم تفريغ الكاميرات في مكان الواقعة ولم تجد جهات التحقيق الفرنسية أي فعل مشين من اللاعب المصري تجاه الفتاة".

وكان رئيس الاتحاد المصري للمصارعة، محمد محمود، قد أدلى بتصريحات متلفزة حول الواقعة، تحدث فيها عن صعوبة الإفراج عن اللاعب لعدم وجود "الواسطة"، حيث أجاب عن سؤال حول تواصل الاتحاد مع اللاعب مباشرة لمعرفة ما حدث قائلا: "السفير ووزير الرياضة هما من يحاولان لأن الأمور مغلقة هنا للغاية (مش زي عندنا مثلا ممكن تروح بواسطة) لا يوجد مثل هذا الكلام هناك (فرنسا)".

وهي التصريحات التي التقطها مستخدمو منصات التواصل الاجتماعي المصرية وتفاعلوا معها بالانتقاد والسخرية، مما جعل هاشتاغ «#رئيس_اتحاد_المصارعة» يتصدر "الترند" في مصر،السبت.

وتناقل عدد كبير من الحسابات تصريحات رئيس الاتحاد مع التركيز على إبراز إشارته للقوانين الصارمة في فرنسا وعدم وجود "وساطة".

واختلفت الحسابات حول وصفها لتصريحات رئيس الاتحاد، حيث اتفق البعض على أنها "كارثية"، فيما رآها البعض "كوميديا سوداء".

إلى ذلك، قال الناقد الرياضي المصري، محمد البرمي لـ«الشرق الأوسط»: «رغم أن اللجنة الأولمبية المصرية أوضحت في بيانها أن جهات التحقيق الفرنسية لم تجد أي فعل مشين من اللاعب المصري تجاه الفتاة، إلا أن تصريحات رئيس الاتحاد المصري للمصارعة في حد ذاتها أراها تعبر عن الحالة التي تغلف الرياضة المصرية خلال السنوات الأخيرة، كما أن مضمون التصريحات لا يليق ببلد مثل مصر ولا بأجهزتها ومؤسساتها على الإطلاق".

كما سخر عدد من الحسابات من تلك التصريحات بتوظيف الكوميكس ومشاهد من الدراما والأفلام السينمائية، خصوصا فيلم "هي فوضى" ومشهد أمين الشرطة الذي ينهي المصالح مقابل المال.

وطالب عدد من رواد «السوشيال ميديا» برحيل رئيس اتحاد المصارعة من منصبه، خاصة أنه وعد بتحقيق عدد من الميداليات خلال الأولمبياد وهو ما لم يحدث.

ويعود «البرمي» للحديث، قائلا: «كان الأجدر برئيس الاتحاد المصري للمصارعة أن يتحدث عن سبب الاخفاقات التي لازمت لاعبيه خلال الأولمبياد، فالمصارعة الرومانية التي تتميز فيها مصر لم يقدم فيها أي لاعب أي ملمح إيجابي»، مشيرا إلى أن "كافة رؤساء الاتحادات التي شاركت في الأولمبياد مسؤولون عن هذا التردي وهذه النتائج المتواضعة التي حققتها البعثة المصرية".

يذكر أن اللجنة الأولمبية المصرية أشارت في بيانها إلى «توجه اللاعب كيشو من قسم الشرطة إلى مطار شارل ديجول تمهيدا لعودته إلى القاهرة، السبت، موضحة أن «النية تتجه لدى لجنة الهيئات والأندية والقيم لتحويل مسار التحقيقات من الاتهام الباطل بالتحرش من فتاة فرنسية كما ادعت من قبل، إلى تهمة الخروج من القرية الأولمبية وعدم العودة بعد نهاية المباراة النهائية في ميزانه والتي خرج لمشاهدتها ولم يعد، ولم يلتزم بموعد عودته للقرية الأوليمبية في باريس".

وكيشو، الحائز من قبل على الميدالية البرونزية في أولمبياد طوكيو، خسر في الدورة الحالية خلال الدور الـ16 أمام الأذربيجاني حسرات جافاروف.