30 لاعبًا مرشحون لجائزة الكرة الذهبية.. ورونالدو الأبرز للفوز

«فرانس فوتبول» عادت لتسيطر بعد فك الارتباط مع «فيفا»

رونالدو (إ.ب.أ)
رونالدو (إ.ب.أ)
TT

30 لاعبًا مرشحون لجائزة الكرة الذهبية.. ورونالدو الأبرز للفوز

رونالدو (إ.ب.أ)
رونالدو (إ.ب.أ)

كشفت مجلة «فرانس فوتبول» الفرنسية، أمس، عن أسماء المرشحين الثلاثين لجائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم، ومن بينهم المرشح الأوفر حظًا البرتغالي كريستيانو رونالدو، بطل أوروبا مع منتخب بلاده ودوري أبطال أوروبا مع ريـال مدريد الإسباني.
ونشرت المجلة الفرنسية أسماء 15 لاعبًا حتى الآن، وكشفت في صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي أنها ستعلن هوية الفائز في 13 ديسمبر (كانون الأول) المقبل، مشيرة إلى أنها ستنشر باقي الأسماء الـ15 على 3 دفعات، بمعدل 5 لاعبين في كل دفعة، بحسب الترتيب الأبجدي.
وعادت جائزة الكرة الذهبية حصرًا إلى كنف مجلة «فرانس فوتبول» بعد إنهاء الشراكة التي جمعتها بالاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) منذ 2010.
وكانت جائزة أفضل لاعب في العالم تمنح خلال حقبة الشراكة بين «فرانس فوتبول» و«فيفا» في يناير (كانون الثاني)، في حفل يقام في زيوريخ السويسرية، حيث مقر السلطة الكروية العليا. وقد أجرت «فرانس فوتبول» تغييرات أخرى متعلقة بنظام منح الجائزة، إذ إن التصويت سيحدد الأفضل من بين لائحة تضم 30 لاعبًا، وليس 23 كما جرت العادة في النسخ الأخيرة. كما ألغيت المرحلة الوسطية التي تعلن فيها اللائحة النهائية المكونة من ثلاثة لاعبين.
وسبق أن أكدت المجلة التي تصدر كل يوم ثلاثاء، أن التصويت على الجائزة سيعود حصرًا إلى الصحافيين، خلافًا لما كان عليه الوضع أيام الشراكة مع «فيفا»، حيث كان التصويت موزعًا على مدربي وقادة المنتخبات الوطنية والصحافيين.
ورأت المجلة أن هذه المسألة تضيف مزيدًا من الحيادية في التصويت، لأن «الصحافيين لا يملكون زملاء (في المنتخب الوطني) للدفاع عنهم، وليسوا مضطرين للمحافظة على الأجواء في غرف الملابس»، في إشارة منها إلى اضطرار قادة المنتخبات والمدربين لمنح أصواتهم إلى مواطنيهم، من أجل تجنب أي إحراج.
وسيكون رونالدو الأوفر حظًا لخلافة غريمه في برشلونة والإسباني والمنتخب الأرجنتيني ليونيل ميسي، للفوز بالجائزة، بعد قيادته فريقه ريـال مدريد الإسباني إلى لقب دوري أبطال أوروبا للمرة الحادية عشرة في تاريخه، ومنتخب بلاده البرتغال إلى لقبها الكبير الأول، بتتويجه بكأس أوروبا في يوليو (تموز) الماضي.
وضمت اللائحة الفرنسي أنطوان غريزمان مهاجم أتليتكو مدريد الإسباني، الذي توج هدافًا لدوري الأبطال، وحل وصيفًا في كأس أوروبا مع منتخب بلاده والكأس القارية العريقة مع فريقه المدريدي، في حين غاب مواطنه مهاجم ريـال مدريد كريم بنزيمة عن اللائحة.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».