مورينهو «المترنح» في مواجهة جديدة مع غوارديولا غدًا

انتقادات حادة للمدير الفني البرتغالي ودفاع يونايتد قبل مواجهة سيتي في كأس المحترفين.. وقمة بين ليفربول وتوتنهام اليوم

مورينهو وغوارديولا يتواجهان مجددًا في صدام يونايتد وسيتي («الشرق الأوسط»)
مورينهو وغوارديولا يتواجهان مجددًا في صدام يونايتد وسيتي («الشرق الأوسط»)
TT

مورينهو «المترنح» في مواجهة جديدة مع غوارديولا غدًا

مورينهو وغوارديولا يتواجهان مجددًا في صدام يونايتد وسيتي («الشرق الأوسط»)
مورينهو وغوارديولا يتواجهان مجددًا في صدام يونايتد وسيتي («الشرق الأوسط»)

في الوقت الذي لم يفق فيه المدير الفني البرتغالي جوزيه مورينهو من صدمة الهزيمة المذلة التي تعرض لها فريقه مانشستر يونايتد أمام فريقه السابق تشيلسي برباعية نظيفة، سيجد نفسه مدعوًا لخوض تحدٍ جديد أمام الإسباني جوزيب غوارديولا المدير الفني لفريق مانشستر سيتي غدًا في الدور الرابع من مسابقة كأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة لكرة القدم.
وتعرض مورينهو لانتقادات شديدة بعد العرض الهزيل الذي قدمه مانشستر يونايتد أمام تشيلسي، وخصوصًا خط دفاعه المترهل.
وانتقد الأخوان غاري وفيل نيفيل، ثنائي دفاع مانشستر يونايتد السابق، ما وصفاه بدفاع النادي «السيئ»، كما هاجما خط وسط الفريق الذي يضم لاعبين تعاقد معهم النادي بمبالغ باهظة، ومن بينهم بول بوغبا المنضم إلى النادي مقابل 89 مليون جنيه إسترليني (108.89 مليون دولار)، بعدما صال نغولو كانتي وجال بينهم مسجلاً الهدف الرابع لتشيلسي.
ولام مورينهو «الأخطاء الدفاعية التي لا تصدق» في هذه الهزيمة المذلة في يوم عودته إلى ستامفورد بريدج، معقل فريقه السابق، حيث سبق له الفوز مع تشيلسي بثلاثة ألقاب للدوري الممتاز خلال فترتين. ونقلت صحيفة «ديلي ميل» عن فيل نيفيل قوله: «في الهدف الرابع كان أندير هيريرا وبول بوغبا هناك.. أعتقد أنه فضيحة». وقال غاري الذي يقوم حاليًا بالتحليل لشبكة «سكاي سبورتس»: «كانوا مثل خيال المآتة بقمصان حمراء. كانتي صال وجال وسط لاعبين كلفوا النادي 130 مليون جنيه إسترليني في خط الوسط، كان دفاعًا سيئًا جدًا».
وإضافة إلى الدفاع السيئ وخط الوسط المهتز، افتقد زلاتان إبراهيموفيتش السرعة وترك ماركوس راشفورد (18 عامًا) يقوم بمعظم المهام. وبعد بداية قوية لمسيرته مع يونايتد سجل خلالها أربعة أهداف في العدد ذاته من المباريات، أحرز إبراهيموفيتش (35 عامًا) هدفًا واحدًا فقط في آخر 8 مباريات خاضها، وكان في انتصار 1 - صفر على فريق من أوكرانيا في الدوري الأوروبي. ويكافح بوغبا، الذي سجل هدفين في الفوز 4 - 1 يوم الخميس الماضي على فناربغشة التركي، لتحقيق الاستقرار في المستوى في خط وسط يونايتد المؤلف من 3 لاعبين، لكنه ما زال يفتقر إلى لاعب مبدع.
وعلى مورينهو وفريقه تفادى أي نكسات جديدة، لكنه سيصطدم بمانشستر سيتي حامل لقب كأس المحترفين في اختبار صعب جديد غدًا.
والتقى الفريقان في مرحلة مبكرة من الدوري الإنجليزي الممتاز وتحديدًا في المرحلة الرابعة وكانت الغلبة لسيتي 2 - 1، لكن «ديربي» مانشستر يأتي هذه المرة في وقت يمر فيه الفريقان بفترة انعدام وزن، وخصوصًا يونايتد.
من جهته، فشل مانشستر سيتي في استعادة نغمة الانتصارات التي غابت عنه في المباريات الأربع الأخيرة في مختلف المسابقات وسقط في فخ التعادل الإيجابي أمام ضيفه ساوثهامبتون 1 - 1 في ختام المرحلة التاسعة للدوري أول من أمس. وهي المباراة الثالثة على التوالي التي يفشل فيها مانشستر سيتي في تحقيق الفوز في الدوري بعد خسارته أمام توتنهام صفر - 2 وتعادله مع إيفرتون وساوثهامبتون بنتيجة واحدة 1 - 1، علمًا بأنه استهل الموسم بـ6 انتصارات متتالية.
كما أنها المباراة الخامسة في مختلف المسابقات من دون فوز بعد تعادله مع مضيفه سلتيك الاسكوتلندي 3 - 3، وخسارته أمام مضيفه برشلونة الإسباني صفر - 4 الأربعاء الماضي في مسابقة دوري أبطال أوروبا. أما يونايتد، فيلتقي جاره وهو في أسوأ حالاته على الإطلاق بعد رباعية تشيلسي المريرة.
وكان مورينهو يتمنى الرد على إقالته من تدريب تشيلسي في الموسم الماضي، لكن مشاعر الثأر تحولت إلى مشاعر إذلال بعدما مني فريقه بالهزيمة صفر - 4. وكانت ملامح الصدمة واضحة على وجه مورينهو عقب المواجهة، بينما تجلت الفرحة على وجه الإيطالي أنطونيو كونتي المدير الفني لتشيلسي، بعد أن تجاوز الفريق الاختبار بنجاح ربما أكثر من المأمول. وبعد الهدف الرابع، همس مورينهو في أذن كونتي الذي كان يلوح للجماهير، محفزًا إياهم لتشجيع الفريق والاحتفال، دون الكشف عن تفاصيل ما قاله للمدرب الإيطالي. وعلق مورينهو عقب المباراة بقوله إن كلماته «مع كونتي، كانت له، وليست لكم».
ويرى كثيرون أنه إذا كان مورينهو انتقد تصرف كونتي، فكان الأولى أن ينتقد خط دفاعه، الذي كان مسؤولاً عن اهتزاز شباك مانشستر يونايتد بالأهداف الأربعة.
واعترف مورينهو بالأخطاء، لكنه أكد أيضًا أن فريقه لم يلعب بالسوء الذي تشير إليه النتيجة. وقال: «إذا نحينا الأخطاء الدفاعية جانبًا، يمكنني وصف الأداء بأنه كان جيدًا.. لكن لا يمكن حذف الأخطاء من المباراة، وقد جاء الخطأ الأول بعد 30 ثانية فقط». وأضاف: «كل شيء سار في الطريق الخطأ منذ الدقيقة الأولى. وبعدها كل شيء في المباراة بات ضدنا». وقدم مورينهو اعتذاره للجماهير، قائلاً: «إلى ملايين المشجعين لفريقنا حول العالم الذين عاشوا شعورًا سيئًا، أنا آسف للغاية.. علي الاعتذار كمسؤول عن الفريق، وما يمكنني قوله هو أن تركيزي منصب مع مانشستر يونايتد بنسبة 100 في المائة، وليس 99 في المائة مع مانشستر وواحد في المائة مع تشيلسي». وتابع: «أدرك الوضع تمامًا ولدي إجابة واحدة فقط، سنتدرب ونواصل الكفاح».
وكان مورينهو تولى الإشراف على تشيلسي مرتين؛ الأولى من عام 2004 إلى 2007 وقاده إلى خمسة ألقاب، بينها لقبان في الدوري، ثم عاد لتدريبه عام 2013 بعد تجربتين مع إنتر ميلان الإيطالي وريال مدريد الإسباني، وقاده مجددًا إلى اللقب المحلي قبل أن يستهل الموسم الماضي بشكل سيئ، فدفع الثمن غاليًا بإقالته من منصبه.
واستلم مورينهو تدريب مانشستر يونايتد خلفًا للهولندي لويس فان غال، وحقق انطلاقة قوية بفوز فريقه في مبارياته الثلاث الأولى، لكنه تعرض لكبوة بسقوطه على أرضه أمام مانشستر سيتي في ديربي المدينة الشمالية، ثم سقط أمام واتفورد 1 - 3 قبل أن يتعادل مع ستوك على أرضه 1 - 1.
بيد أن العودة بالتعادل مع الغريم التقليدي ليفربول الاثنين الماضي من ملعب أنفيلد ثم الفوز العريض على فناربغشة 4 - 1 في الدوري الأوروبي (يوروبا ليغ) الخميس أعادا التفاؤل لأنصار الفريق بقدرته على المنافسة، ثم جاء السقوط المدوي أمام تشيلسي.
وإذا كان مانشستر سيتي لا يزال متصدرًا ترتيب الدوري الممتاز برصيد 20 نقطة بفارق الأهداف أمام آرسنال وليفربول، فإن مانشستر يونايتد يحتل المركز السابع بفارق 6 نقاط عنه. وقال مورينهو لتلفزيون مانشستر يونايتد أمس: «كنت أفضل لقاء سيتي في الدوري، إنه شعور سيئ مع هذه النتائج، فالفارق مع المتصدر ست نقاط، لقد واجهنا فترة صعبة جدًا».
وتابع: «إننا فعلاً تعساء، ولكن علينا أن نكون رجالاً وأن نستعد لمباراتنا المقبلة».
في المقابل، قال غوارديولا: «من المهم أن نغير إيقاعنا عما كان في المباريات المقبلة، كل شيء يؤثر عليك، إن لعبت بشكل جيد أو سيئ، فالذهنية ستتأثر، ونعمل على ذلك».
وتابع: «سنرى عندما يتعافى اللاعبون ما إذا كان من الضروري أن نجري بعض التغييرات في المراكز أم لا». وتبرز اليوم مباراة ليفربول وتوتنهام في كأس المحترفين، حيث يتنافس الفريقان على قمة الدوري أيضًا. ورغم أن ليفربول شريك في الصدارة ويتخلف عن سيتي وآرسنال بفارق الأهداف فقط، فإن مدربه الألماني يورغن كلوب أبدى انزعاجه من النقد الذي يوجه لخط دفاعه، وقال إنه بدأ يفقد احترامه لأشخاص يواصلون توجيه الأسئلة له عن الأخطاء الدفاعية.
وفاز ليفربول بصعوبة 2 - 1 على ويست بروميتش ألبيون يوم السبت، لكن هدف غاريث مكولي المتأخر حرم فريق المدرب كلوب من صدارة ترتيب الدوري.
وأضاف كلوب: «سمعت هذا عدة مرات، وبدأت أفقد احترامي لهؤلاء الأشخاص. لا أعبأ بهذا الأمر لأنه لا يتعين علي احترام الجميع، ويمكنك قول ما يحلو لك، لكني لن أعلق بالمزيد، فأنا لا أهتم بهذه الأشياء».
وتابع: «أعتقد أن نسبة تتراوح بين 70 و80 في المائة من الأهداف التي دخلت مرمانا من كرات ثابتة. لكنها كلها مختلفة، وما زلنا نعمل عليها ودافعنا أمام مانشستر يونايتد بشكل رائع». واستطرد: «أمام ويست بروميتش كان الأمر صعبًا، لكن لم تحدث مشكلة دفاعية».
وأوضح كلوب أنه لا يقلق كثيرًا لدخول أهداف في مرماه، ما دام فريقه يحقق النقاط الثلاث، وقال: «ليست المشكلة ذاتها التي عانينا منها العام الماضي. أرى أن الأمور تسير بشكل جيد في هذه اللحظة. أكرر في هذه اللحظة. الآن لا أفكر في الأهداف التي تدخل مرمانا ما دمنا نفوز، ويكون الأمر عن جدارة واستحقاق».
وستكون مواجهة ليفربول لمنافسه توتنهام اليوم اختبارًا قويًا لدفع فريقه، قبل ملاقاة مضيفه كريستال بالاس في الدوري يوم السبت المقبل.
ويشهد برنامج كأس المحترفين اليوم أيضًا مواجهة سهلة لآرسنال مع ريدينغ (درجة ثانية)، وبريستول سيتي مع هال سيتي، وليدز يونايتد مع نوريتش سيتي، ونيوكاسل مع بريستون، ويلعب غدًا ساوثهامبتون مع سندرلاند، ووستهام يونايتد مع تشيلسي.



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.