«منتدى مستقبل البنوك» بشمال أفريقيا يبدأ أعماله في القاهرة

التكنولوجيا الرقمية أبرز التحديات

«منتدى مستقبل البنوك» بشمال أفريقيا يبدأ أعماله في القاهرة
TT

«منتدى مستقبل البنوك» بشمال أفريقيا يبدأ أعماله في القاهرة

«منتدى مستقبل البنوك» بشمال أفريقيا يبدأ أعماله في القاهرة

يواجه القطاع البنكي في منطقة شمال أفريقيا كثيرا من التحديات؛ أبرزها التكنولوجيا الرقمية، التي تعاني من البطء في تنفيذها في بعض البنوك لبعض البلدان، إلا إن توصيات لمحللين ومتخصصين أكدت أهمية التحول الرقمي في ظل ما يمر به الاقتصاد العالمي.
جاء ذلك، على هامش اليوم الأول لـ«منتدى مستقبل البنوك» في شمال أفريقيا الذي عقد في القاهرة أمس ويستمر حتى اليوم، تحت عنوان: «الابتكار في الصناعة المصرفية في القرن الواحد والعشرين»، الذي ضم أكبر البنوك العاملة في مصر والعالم، ويناقش عدة موضوعات؛ أهمها مستقبل الخدمات المصرفية الرقمية، وإدارة خدمة العملاء، وحلول الدفع الإلكتروني، وإدارة المخاطر، والأمان الإلكتروني.
وقال خالد العطار، رئيس قطاع البنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات بوزارة الاتصالات المصرية: «في العصر الرقمي الذي يعتمد على التواصل الدائم، والتدفق المستمر للبيانات، ومع سقف التوقعات المرتفع فيما يخص خدمة العملاء، فإنه يتعين أن تقوم جميع الشركات والمؤسسات العاملة في القطاع المصرفي بعقد مزيد من الشراكات التي ستساهم في تغيير وإعادة هيكلة العلاقة بين الأطراف الاجتماعية المختلفة، وذلك كي تتمكن هذه المؤسسات من مواجهة تحديات اجتماعية تحارب التغيير».
وأضاف: «تحتاج البنوك والشركات الداعمة لها للتعاون، لتحديث مناخ السداد، وتفهم تأثير تكنولوجيا الدفع عن بعد، بكل ما يحمله هذا من تحديات وابتكارات».
وشمل المؤتمر عدة جلسات؛ منها حلقتا نقاش CISO وCXO، بالإضافة إلى عرض نماذج من أرض الواقع، وجلسة تم فيها استعراض عملية قرصنة إلكترونية فعلية تشرح المخاطر الإلكترونية في المعاملات البنكية، كذلك عرضت عدة شركات عاملة في مجال التكنولوجيا المصرفية حلولها الذكية للحد من القرصنة، إلى جانب حلقات نقاش متعددة في هذا الصدد.
وقالت شاميما برافيين، مديرة المؤتمرات في شركة «فليمنغ»: «قامت البنوك في شمال أفريقيا بتطوير أنظمة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات الخاصة بها على مدار السنوات القليلة الماضية. وعلى الرغم من أن التحول للتكنولوجيا الرقمية في البنوك من الممكن أن يتسم بالبطء والصعوبة، فإن البنوك تحاول أن تتغلب على التحديات الضخمة المتعلقة بتغيير نظم عمل استمرت سنوات وسنوات، وذلك كي يتمكنوا من إدماج أحدث التكنولوجيات وأكثرها فعالية بما يخدم العملية المصرفية ككل».



المغرب يحقق رقماً قياسياً في السياحة لعام 2024

يشاهد الناس غروب الشمس في كثبان إرغ شبي بالصحراء الكبرى خارج مرزوقة (رويترز)
يشاهد الناس غروب الشمس في كثبان إرغ شبي بالصحراء الكبرى خارج مرزوقة (رويترز)
TT

المغرب يحقق رقماً قياسياً في السياحة لعام 2024

يشاهد الناس غروب الشمس في كثبان إرغ شبي بالصحراء الكبرى خارج مرزوقة (رويترز)
يشاهد الناس غروب الشمس في كثبان إرغ شبي بالصحراء الكبرى خارج مرزوقة (رويترز)

أعلنت وزارة السياحة المغربية، يوم الخميس، أن البلاد استقبلت 17.4 مليون سائح في عام 2024، وهو رقم قياسي يُمثل زيادة بنسبة 20 في المائة مقارنةً بالعام السابق، حيث شكل المغاربة المقيمون في الخارج نحو نصف هذا العدد الإجمالي.

وتعد السياحة من القطاعات الأساسية في الاقتصاد المغربي، إذ تمثل نحو 7 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي وتعد مصدراً رئيسياً للوظائف والعملات الأجنبية، وفق «رويترز».

وأوضحت الوزارة في بيان لها أن عدد الوافدين هذا العام تجاوز الهدف المحدد لعامين مسبقاً، مع توقعات بأن يستقبل المغرب 26 مليون سائح بحلول عام 2030، وهو العام الذي ستستضيف فيه البلاد كأس العالم لكرة القدم بالتعاون مع إسبانيا والبرتغال.

ولتعزيز هذا التوجه، قام المغرب بفتح خطوط جوية إضافية إلى الأسواق السياحية الرئيسية، فضلاً عن الترويج لوجهات سياحية جديدة داخل البلاد وتشجيع تجديد الفنادق.

كما سجلت عائدات السياحة بين يناير (كانون الثاني) ونوفمبر (تشرين الثاني) 2024 زيادة بنسبة 7.2 في المائة لتصل إلى مستوى قياسي بلغ 104 مليارات درهم، وفقاً للهيئة المنظمة للنقد الأجنبي في المغرب.