معرض باريسي يكشف علاقة الصداقة بين بيكاسو وجياكوميتي

معرض باريسي يكشف علاقة الصداقة بين بيكاسو وجياكوميتي
TT

معرض باريسي يكشف علاقة الصداقة بين بيكاسو وجياكوميتي

معرض باريسي يكشف علاقة الصداقة بين بيكاسو وجياكوميتي

يتناول معرض جديد في متحف بيكاسو بباريس العلاقة بين بابلو بيكاسو وألبرتو جياكوميتي، بعرض أكثر من مائتي عمل لهذين الرسامين اللذين عاشا في القرن العشرين، ويستمر حتى الخامس من فبراير (شباط) 2017.
وتضم المجموعة لوحات وتماثيل ورسومات من متحف بيكاسو ومؤسسة جياكوميتي إلى جانب استعارة مفردات من مجموعات خاصة فرنسية وأجنبية.
والتقى الإسباني بيكاسو، وهو أستاذ الفن التجريدي، والسويدي جياكوميتي، وهو نحات اشتهر بتماثيله ذات الوجه الدائري وجسم على هيئة خطوط مستقيمة، لأول مرة في أوائل ثلاثينات القرن الماضي، ويؤرخ المعرض الأنماط المختلفة لإنتاجهما الفني وتطور الفنانين.
ويشير المعرض أيضًا إلى المراسلات بينهما بشأن أعمالهما الفنية حيث كانا يتبادلان بانتظام الأفكار الإبداعية.
وإلى جانب الأعمال المعروفة، يقدم المعرض أيضًا مفردات نادرة ورسومات اكتشفت حديثا ومادة أرشيفية تعرض للمرة الأولى.
ويعود الفضل في إقامة المعرض إلى حد كبير إلى رئيس مؤسسة جياكوميتي وأمينتها كاترين جرنير التي تناولت بالبحث كم كان يذكر جياكوميتي بيكاسو. واتضح نفس الأمر عن بيكاسو تجاه جياكوميتي.



طاهي وودي آلن وزوجته يستنجد بالقضاء بعد طرده

وودي آلن وزوجته مُتهمان بإذلال الطاهي (أ.ب)
وودي آلن وزوجته مُتهمان بإذلال الطاهي (أ.ب)
TT

طاهي وودي آلن وزوجته يستنجد بالقضاء بعد طرده

وودي آلن وزوجته مُتهمان بإذلال الطاهي (أ.ب)
وودي آلن وزوجته مُتهمان بإذلال الطاهي (أ.ب)

رفع الطاهي الشخصي السابق للمخرج الأميركي الشهير وودي آلن، دعوى قضائية ضدَّه، مفادها أنّ الفنان وزوجته أقالاه بسبب خدمته في قوات الاحتياط الأميركية، وسط إثارة تساؤلات حول راتبه، قبل أن «يزيدا الأمر سوءاً» بالقول إنّ طعامه لا يعجبهما.

ونقلت «أسوشييتد برس» عن الطاهي هيرمي فاجاردو، قوله في شكوى مدنيّة رُفعت في محكمة مانهاتن الفيدرالية، إنّ آلن وزوجته سون-يي بريفين «قرّرا ببساطة أنّ المُحترف العسكري الذي أراد أن يتقاضى أجراً عادلاً لم يكن مناسباً للعمل في منزلهما».

تقول الشكوى إن آلن وبريفين عرفا أنّ فاجاردو سيحتاج إلى إجازة للتدريبات العسكرية عندما وظّفاه طاهياً بدوام كامل في يونيو (حزيران) الماضي براتب سنوي مقداره 85 ألف دولار. لكنّهما فصلاه في الشهر التالي، بعد مدّة قصيرة من عودته من تدريب استمر يوماً أطول من المتوقَّع. وأوردت الشكوى أنه عندما عاد فاجاردو إلى العمل «قابله المدَّعى عليهما بالعداء الفوري والاستياء الواضح».

أثار فاجاردو في ذلك الوقت مخاوفَ بشأن راتبه؛ أولاً لأنّ ربّ عمله لم يخصم الضرائب بشكل صحيح، ولم يقدّم شهادة راتب، بالإضافة إلى تقليل راتبه بمقدار 300 دولار، وفقاً للشكوى.

واتّهمت الدعوى آلن وبريفين والمديرة باميلا ستيغماير، بانتهاك قانون حقوق التوظيف وإعادة التوظيف للخدمات الفيدرالية الموحَّدة وقانون العمل في نيويورك، وأيضاً بالتسبُّب في إذلال فاجاردو وإرهاقه وخسارته قِسماً من أرباحه.

وقال فاجاردو إنه عُيِّن بعد إغداق المديح عليه لإعداده وجبةً من الدجاج المشوي والمعكرونة وكعكة الشوكولاته وفطيرة التفاح للمدَّعى عليهما وضيفين آخرين، ولم يُقَل له إنّ طهيه لم يكن على مستوى جيّد إلا بعدما أقالته بريفين.