موراتا يتألق في دور البديل الذهبي وينقذ ريـال مجددًا

موراتا يتألق في دور البديل الذهبي وينقذ ريـال مجددًا
TT

موراتا يتألق في دور البديل الذهبي وينقذ ريـال مجددًا

موراتا يتألق في دور البديل الذهبي وينقذ ريـال مجددًا

نجح ألفارو موراتا مجددا في ترك بصمة واضحة بعد المشاركة كبديل وسجل هدف فوز ريـال مدريد 2 - 1 على أتليتيك بلباو ليصعد بناديه إلى صدارة دوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم أمس (الأحد).
ولم يحصل موراتا، مهاجم إسبانيا، على الكثير من الفرص في موسمه الأول بعد العودة إلى ريـال وعقب قضاء عامين في يوفنتوس ولم ينجح بعد في دخول التشكيلة الأساسية على حساب أي لاعب من ثلاثي الهجوم المكون من جاريث بيل وكريستيانو رونالدو وكريم بنزيمة.
وشارك موراتا أربع مرات فقط في التشكيلة الأساسية مع ريـال في الدوري لكنه سجل أربعة أهداف في كل المسابقات.
وخطف موراتا الأضواء الشهر الماضي عندما سجل هدفا في الدقيقة 94 ليهدي ريـال الفوز 2 - 1 على سبورتنغ لشبونة في دوري أبطال أوروبا كما شارك بديلاً وسجل هدفا في الفوز 5 - 1 على ليغيا وارسو يوم الثلاثاء الماضي.
وقال موراتا لمحطة موفيستار بلاس التلفزيونية: «أتقبل بسعادة التسجيل في كل مرة أشارك فيها بديلاً. أنا هنا لمساعدة الفريق وهذا ما أفعله».
وأضاف: «ستكون أنانية أن أفكر في نفسي فقط. نحن فريق ويجب أن أتقبل قرارات المدرب. أريد اللعب دائما لكن هذا ليس سهلا هنا».
واجتاز ريـال جاره أتليتيكو واستعادة القمة بعد غياب ثلاثة أسابيع رغم اعتراف موراتا أن فريقه لم يقدم عرضا مقنعا أمام بلباو.
وقال موراتا: «كانت مباراة صعبة جدا. أتليتيك فريق جيد ويكون من الصعب الفوز عليه. هذه ليست أفضل مبارياتنا لكن يجب مواصلة العمل».
ورغم أن زين الدين زيدان، مدرب ريال، احتاج إلى لمسة جديدة من موراتا للفوز فإنه يعتقد أن الفريق قدم مباراة قوية أمام بلباو.
وقال زيدان: «أحيانًا يكون من الصعب التسجيل لأن المنافس يجعل الأمور صعبة وهذا ما حدث لكن بالصبر نجحنا في انتزاع الفوز».
وأضاف: «لا يوجد موسم في الدوري من دون صعوبات ومعاناة. أدرك أننا ريـال مدريد وينتظر البعض أن نسجل أربعة أو خمسة أهداف في كل مباراة لكن لا يوجد مباريات سهلة».
وتابع: «يمكننا دائمًا التطور لكن أهم شيء أن نواصل ما نفعله. سنهدر الفرص في بعض الأيام وسنسجل الأهداف في أيام أخرى لكن أهم شيء أن نقدم كل ما نملك وهو ما كان الفريق مستعدا لفعله».



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.