الهلال والشباب يشعلان الدرة بمواجهة من العيار الثقيل

الباطن يهدد الاتحاد بالأرض والجمهور في ربع نهائي كأس ولي العهد

من مباراة سابقة بين الهلال والشباب («الشرق الأوسط»)
من مباراة سابقة بين الهلال والشباب («الشرق الأوسط»)
TT

الهلال والشباب يشعلان الدرة بمواجهة من العيار الثقيل

من مباراة سابقة بين الهلال والشباب («الشرق الأوسط»)
من مباراة سابقة بين الهلال والشباب («الشرق الأوسط»)

يشهد ملعب الملك فهد الدولي بالعاصمة السعودية الرياض اليوم الاثنين مواجهة محتدمة بين الهلال ونظيره الشباب في ربع نهائي بطولة كأس ولي العهد، وستكون الأنظار موجهة صوب المدرب الوطني سامي الجابر الذي يتولى قيادة فريق الشباب ويواجه للمرة الأولى فريقه الذي عمل فيه لاعبًا وإداريًا ثم مدربًا.
ويعود الجابر الذي تمت إقالته من تدريب الهلال صيف العام 2014، مجددًا لمواجهة فريقه الأزرق الذي دافع عن ألوانه قرابة العشرين عامًا في الملاعب، قبل أن يعود إليه بعد الاعتزال إداريًا، ثم مدربًا كآخر المحطات التي عمل بها في البيت الهلالي، وسيحاول جاهدًا قيادة فريقه نحو نصف نهائي البطولة.
وستحمل مواجهة القمة الكثير من التفاصيل إلى جوار مواجهة الجابر لفريقه السابق الهلال، حيث سيجد سعود كريري نفسه أيضًا في مواجهة هي الأولى أمام فريقه الهلال كما هو الحال لعبد الملك الخيبري الذي سيلاقي الشباب بعد انتقاله هذا الصيف، إضافة إلى ناصر الشمراني الذي سيواجه الجابر الذي قاده للتوقيع في صفوف فريق الهلال، وأشاد به كثيرًا حتى بعد رحيله من تدريب الفريق الأزرق.
وإلى جوار هذه المواجهة القمة يحل فريق الاتحاد ضيفًا على نظيره الباطن في مواجهة قد يجد فيها الفريق القادم من مدينة جدة نفسه خارج دائرة المنافسة للبطولة، حيث يتسلح الباطن بعاملي الأرض والجمهور، بعدما أظهر قوة كبيرة داخل أرضه، ولم يتعرض لأي خسارة حتى الآن، حيث نجح في كسب الشباب ثم الرائد، وتعادل أمام القادسية على صعيد منافسات الدوري.
وعودٌ على المباراة الأبرز لهذا اليوم، سيخوض فريق الهلال اختبارًا صعبًا في مشوار الدفاع عن لقبه ،حيث تعتبر مباراة الشباب هي الأبرز له منذ بداية الموسم بعد مواجهة الأهلي في كأس السوبر التي خسرها في العاصمة البريطانية لندن.
وبلغ الهلال هذا الدور بعد فوزه على نظيره الرائد في دور الستة عشر الذي يتأهل إليه بصورة مباشرة بصفته حامل لقب النسخة السابقة، دون الحاجة لخوض منافسات الدور الأول من البطولة.
ويدخل الهلال هذه المباراة تحت قيادة مدربه الروماني سيبريا الذي يودعه بعد نهاية المباراة ليستلم الدفة الفنية الأرجنتيني رامون دياز، بعدما نجح الروماني في قيادته مؤقتا وتحقيق نتائج أكثر من إيجابية، أبرزها اعتلاؤه صدارة لائحة ترتيب دوري المحترفين السعودي.
ويبدو الفريق تحت قيادة سيبريا يعيش نشوة هجومية كبيرة، بعدما تمكن من تسجيل عشرة أهداف خلال مواجهتين، منها أربعة في شباك الفيصلي، ثم سداسية في شباك الخليج المباراة الأخيرة التي أقيمت في مدينة الدمام. ويتميز الهلال في خط وسطه وهجومه الذي يزخر بالكثير من الأسماء، بدءا بلاعب محور الارتكاز عبد الملك الخيبري، ثم الثنائي البرازيلي تياجو الفيس ومواطنه كارلوس إدواردو، إضافة إلى نواف العابد وعبد المجيد الرويلي، وفي المقدمة ناصر الشمراني وياسر القحطاني والبرازيلي ليو بوناتيني.
إلا أن الفريق الأزرق يبدو بمستوى أقل على صعيد خط الدفاع والحراسة مقارنة بنظيره الشبابي الذي يبرز فيه الجزائري جمال الدين العمري، حيث يتذبذب مستويات الثنائي أسامة هوساوي ومحمد جحفلي، في حين يبرز وحيدا ياسر الشهراني الذي أنعش الفريق بعودته والمشاركة بعد فترة طويلة من الغياب.
أما فريق الشباب فقد نجح في اختبارات صعبة كانت أمام الأهلي ثم الاتحاد في الجولة الماضية على صعيد الدوري التي كسبها الليث بقيادة الوطني سامي الجابر، وتبدو هذه المباراة هي الأكثر صعوبة له كونها تحمل طابعا نفسيا للمدرب الجابر أمام فريقه الهلال.
وبلغ الشباب هذا الدور من البطولة بعد تجاوزه لنظيره النهضة في مستهل منافسات بطولة كأس ولي العهد وذلك بهدفين دون رد، قبل أن ينجح في تحقيق نتيجة كبيرة في الدور الماضي أمام فريق نجران بسداسية نظيفة دون رد، كان نجمها الأبرز المهاجم الجزائري محمد بن يطو الذي نجح في تسجيل ثلاثة أهداف.
ويمثل بن يطو قوة كبيرة لفريقه الشباب خاصة هذا الموسم الذي أظهر فيه المهاجم الجزائري براعة تهديفية كبيرة، وإلى جواره في وسط الميدان البرازيلي فرنانديز الذي ينجح في خلق فرص كبيرة لزملائه في الفريق، إضافة إلى التميز الذي يبدو عليه حسن معاذ على الجانبين الدفاعي والهجومي.



لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
TT

لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)

لفت الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأنظار بعد انتهاء مراسم قرعة كأس العالم 2026، بعدما ظهر وهو يؤدي رقصته الشهيرة احتفالاً أمام الحضور، في مشهد تناقلته وسائل الإعلام ومنصّات التواصل الاجتماعي على نطاق واسع.

وجاءت رقصة ترمب تزامناً مع إعلان منحه لقب «فيفا للسلام»، الذي وصفه بأنه «أول تكريم من هذا النوع يحصل عليه»، معبّراً عن «سعادته الكبيرة» بهذا التقدير.

وقدّم رئيس الفيفا، جياني إنفانتينو، إلى ترمب ميدالية تمثل أول تكريم من هذا النوع، مع جائزة ذهبية تحمل شعار «كرة القدم توحّد العالم»، في خطوة وصفها الفيفا بأنها تكريم «لمن يوحّد الشعوب وينشر الأمل للأجيال المقبلة».

وقال إن الجائزة «تمثل بالنسبة إليه إشارة إيجابية إلى دور الرياضة في تخفيف التوترات وتعزيز التقارب بين الشعوب».

واستمر ترمب في تبادل التحيات مع الحاضرين قبل مغادرته القاعة.

اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA (أ.ب)

وليست هذه المرة الأولى التي يلفت فيها دونالد ترمب الأنظار بحركات راقصة في المناسبات العامة. فمنذ حملته الانتخابية عام 2016 ثم 2020، اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA خلال تجمعاته الانتخابية، حيث كان يهزّ كتفيه ويرفع قبضتيه بطريقة أصبحت مادة دائمة للتقليد، وأحياناً السخرية، على وسائل التواصل الاجتماعي.

وتحوّلت رقصاته إلى ما يشبه «علامة مسجّلة» في مهرجاناته الجماهيرية، إذ كان يلجأ إليها لتحفيز الحشود أو لإضفاء طابع شخصي على الفعاليات السياسية. وتكررت المشاهد ذاتها في عدد كبير من الولايات الأميركية، وكان الجمهور ينتظرها في نهاية كل خطاب تقريباً.


ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

TT

ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)
إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)

سلّم رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) جياني إنفانتينو، للرئيس الأميركي دونالد ترمب، «جائزة فيفا للسلام» قبل إجراء قرعة كأس العالم، اليوم (الجمعة).

ومنح ترمب أول جائزة سلام يمنحها الاتحاد الدولي لكرة القدم خلال حفل القرعة.

وقال إنفانتينو: «في عالم منقسم بشكل متزايد، يتعين علينا أن نعترف بأولئك الذين يعملون على توحيده».

وحصل ترمب على الجائزة اعترافاً بمجهوداته للسلام في مختلف أرجاء المعمورة.

من جهته، قال ترمب بعد حصوله على الجائزة: «إنه حقاً واحد من أعظم الشرف في حياتي. وبعيداً عن الجوائز، كنت أنا وجون نتحدث عن هذا. لقد أنقذنا ملايين وملايين الأرواح. الكونغو مثال على ذلك، حيث قُتل أكثر من 10 ملايين شخص، وكانت الأمور تتجه نحو 10 ملايين آخرين بسرعة كبيرة. وحقيقة استطعنا منع ذلك... والهند وباكستان، وكثير من الحروب المختلفة التي تمكّنا من إنهائها، وفي بعض الحالات قبل أن تبدأ بقليل، مباشرة قبل أن تبدأ. كان الأمر على وشك أن يفوت الأوان، لكننا تمكّنا من إنجازها، وهذا شرف كبير لي أن أكون مع جون».

وواصل ترمب قائلاً: «عرفت إنفانتينو منذ وقت طويل. لقد قام بعمل مذهل، ويجب أن أقول إنه حقق أرقاماً جديدة... أرقاماً قياسية في مبيعات التذاكر، ولست أثير هذا الموضوع الآن لأننا لا نريد التركيز على هذه الأمور في هذه اللحظة. لكنها لفتة جميلة لك وللعبة كرة القدم... أو كما نسميها نحن (سوكر). كرة القدم هي شيء مدهش. الأرقام تتجاوز أي شيء توقعه أي شخص، بل أكثر مما كان جون يعتقد أنه ممكن».

وشكر ترمب عائلته، وقال: «السيدة الأولى العظيمة ميلانيا، فأنتِ هنا، وشكراً لكِ جزيلاً».

وأضاف: «ستشهدون حدثاً ربما لم يرَ العالم مثله من قبل، استناداً إلى الحماس الذي رأيته. لم أرَ شيئاً كهذا من قبل. لدينا علاقة رائعة وعلاقة عمل قوية مع كندا. رئيس وزراء كندا هنا، ولدينا رئيسة المكسيك، وقد عملنا عن قرب مع البلدين. لقد كان التنسيق والصداقة والعلاقة بيننا ممتازة، وأودّ أن أشكركم أنتم وبلدانكم جداً. ولكن الأهم من ذلك، أريد أن أشكر الجميع. العالم أصبح مكاناً أكثر أماناً الآن. الولايات المتحدة قبل عام لم تكن في حال جيدة، والآن، يجب أن أقول، نحن الدولة الأكثر ازدهاراً في العالم، وسنحافظ على ذلك».


قرعة «كأس العالم 2026»: السعودية في مجموعة إسبانيا والمغرب مع البرازيل

مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
TT

قرعة «كأس العالم 2026»: السعودية في مجموعة إسبانيا والمغرب مع البرازيل

مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
  • شهد حفل سحب قرعة كأس العالم لكرة القدم، الجمعة، رقماً قياسياً بحضور 64 دولة، أي أكثر من 30 في المائة من أعضاء الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا).
  • قام «فيفا» بزيادة عدد المنتخبات المشارِكة في البطولة من 32 إلى 48 منتخباً، وحَجَزَ 42 منتخباً مقاعدهم قبل مراسم القرعة.
  • المنتخبات الـ22 الأخرى التي كانت في حفل سحب القرعة سوف تخوض مباريات الملحقَين الأوروبي والعالمي، في مارس (آذار) المقبل، لتحديد المنتخبات الـ6 التي ستتأهل للمونديال.
  • تُقام 104 مباريات بدلاً من 64 في بطولة كأس العالم التي ستقام بين يونيو (حزيران) ويوليو (تموز) المقبلين، في 16 ملعباً بأميركا الشمالية (في الولايات المتحدة والمكسيك وكندا).
  • حضر الرئيس الأميركي دونالد ترمب القرعة التي احتضنها «مركز كيندي» في العاصمة الأميركية واشنطن.