أكد مصدر أردني، أن القوات الأردنية أعادت انتشارها على الحدود الأردنية العراقية ورفعت حالة الاستنفار إلى درجة قصوى في المواقع المتقدمة على الحدود بعد تطور الوضع العسكري في بلدة الرطبة في محافظة الأنبار العراقية.
وأضاف المصدر لـ«الشرق الأوسط»، أن القوات الأردنية تراقب الوضع الميداني عن كثب، ولديها الأوامر بالتصدي لأي محاولة من تنظيم داعش أو أي جهة بالاقتراب نحو الحدود الأردنية، وبخاصة أنها باتت قريبة من منطقة طريبيل غرب الرطبة. وأوضح المصدر، أن الأردن عضو في التحالف الدولي ضد تنظيم داعش، وأنه ينسق مع الحكومة العراقية للقيام بأي دور يساند القوات العراقية في حربها ضد «داعش».
وأشار إلى أن القوات الأردنية المرابطة على الحدود لن تسمح لأي جهة كانت من الاقتراب إلى الحدود العراقية أو السورية، خصوصا أن الحدود مع البلدين مغلقة منذ سيطرة تنظيم داعش على غرب العراق وقيام التنظيم بعملية إرهابية ضد حرس الحدود في منطقة الركبان على الحدود السورية أدت إلى مقتل 6 جنود، حيث اتخذ الأردن وقتها قرارا بإغلاق الحدود، ولن يسمح لأي جهة بالاقتراب منها دون تنسيق مسبق.
من جانبه، أكد وزير الدولة لشؤون الإعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة الأردني محمد المومني، أن الأردن يراقب باهتمام الأوضاع في الأراضي العراقية والتطورات على معركة الموصل؛ وذلك لكونها مفصلية في الحرب مع تنظيم داعش الإرهابي.
وأشار المومني لقناة «رؤيا» الفضائية أمس إلى أن أي تنظيم أو معتدٍ سيقترب من الحدود الأردنية سيلقى حتفه، وبخاصة الحدود الشمالية والشمالية الشرقية اللتين أعلنتا مناطق عسكرية مغلقة، مهما كانت خلفيتها الدينية أو السياسية.
الأردن يستنفر وينشر قواته على الحدود مع العراق
الأردن يستنفر وينشر قواته على الحدود مع العراق
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة