أنطونيو كونتي.. هل يطفئ بريق مورينهو في تشيلسي؟

المدرب الإيطالي يتطلع لبدء تاريخ مشرق مع «البلوز» مع عودة البرتغالي لستامفورد بريدج

جماهير تشيلسي لن تنسى أمجاد فريقها مع مورينهو («الشرق الأوسط») - كونتي بدأ يضع لمساته على «قلعة ستافورد بريدج» ليمحو بصمات مورينهو («الشرق الأوسط») - مورينهو وأبراموفيتش وأيام كانت العلاقات وطيدة («الشرق الأوسط»).
جماهير تشيلسي لن تنسى أمجاد فريقها مع مورينهو («الشرق الأوسط») - كونتي بدأ يضع لمساته على «قلعة ستافورد بريدج» ليمحو بصمات مورينهو («الشرق الأوسط») - مورينهو وأبراموفيتش وأيام كانت العلاقات وطيدة («الشرق الأوسط»).
TT

أنطونيو كونتي.. هل يطفئ بريق مورينهو في تشيلسي؟

جماهير تشيلسي لن تنسى أمجاد فريقها مع مورينهو («الشرق الأوسط») - كونتي بدأ يضع لمساته على «قلعة ستافورد بريدج» ليمحو بصمات مورينهو («الشرق الأوسط») - مورينهو وأبراموفيتش وأيام كانت العلاقات وطيدة («الشرق الأوسط»).
جماهير تشيلسي لن تنسى أمجاد فريقها مع مورينهو («الشرق الأوسط») - كونتي بدأ يضع لمساته على «قلعة ستافورد بريدج» ليمحو بصمات مورينهو («الشرق الأوسط») - مورينهو وأبراموفيتش وأيام كانت العلاقات وطيدة («الشرق الأوسط»).

رغم تشكيك كثيرين في كفاءته، فقد ترك جوزيه مورينهو خلفه ميراثًا باقيًا تمثل في بلاطه الملكي الذي صنعه خلال فترة وجوده الأولى بنادي تشيلسي، التي لم يستطع النادي التفريط فيه. فلنتذكر عبارة مورينهو التي أشار فيها في موسم 2012 - 2013 إلى فريق تشيلسي، قائلاً: «هؤلاء لاعبيَّ أنا»، وقد كانوا كذلك بالفعل إلى حد كبير.
فرغم تنوع المدربين الذي تناوبوا على النادي مثل الإيطالي كارلو أنشيلوتي والبرتغالي أندريه فيلاس بواس، فإن أيا منهم لم يستطع أن يمحو بصمة مورينهو. فمن المفارقات أنه خلال العشر سنوات الأولى لملكية رومان أبراموفيتش لنادي تشيلسي ساءت العلاقة بينه وبين مورينهو بسبب إقدام أبراموفيتش على شراء لاعبين لا يناسب أداءهم أسلوب مورينهو، لكن بعد رحيل مورينهو اعتمد أبراموفيتش على معادلة موربينهو نفسها. فقد جاءت انتصارات تشيلسي في بطولة كأس أبطال أوروبا عام 2012 أمام أندية مثل برشلونة وبايرن ميونيخ، فمن وجهة نظر فنية، تلك الفرق تحاكي نهج مورينهو نفسه.
وعندما بدا رفاييل بينيتيز وكأنه يكسر التعويذة السحرية بعدما أنهى مرحلة الاعتماد على الحرس القديم، عاد مورينهو إلى تشيلسي مجددًا. بدا الأمر كما لو أن «هيثكليف عاد ليحكم سيطرته على مرتفعات ويذرنغ» كما في الرواية الشهيرة للكاتبة إيملي برونتي. فقد كان للرواية اتجاهان أحدهما صاعد والآخر منحدر مدمر.
ربما لم يكن لمورينهو تأثير قوي في الفترة الثانية التي تولى فيها تدريب تشيلسي، رغم الهجوم الذي شنته جماهير تشيلسي على «الجرذان» الذي خانوا مورينهو، وهتفوا باسمه بعد الموسم الماضي المخيب للآمال. لذلك فمن المتوقع أن يجد مورينهو استقبالاً حارًا أثناء زيارته لملعب تشيلسي اليوم لكن كمدرب لنادي مانشتستر يونايتد. وربما أن رد الفعل لسلوك الجماهير في المحاولة الثانية سوف يحبط أي حماس لتكرار السلوك نفسه لمرة ثالثة، وربما أن رؤية مورينهو متأبطًا ذراع نادٍ آخر من أندية الدوري الممتاز سوف يصيبهم بالفتور. وإذا اتضح أن تأثير مورينهو قد تضاءل هذه المرة، فستكون المهمة الأولى للمدرب الحالي أنطونيو كونتي هي دفع النادي للأمام، سواء اللاعبين أو المديرين أو المشجعين، لكي يتأكد من ثقتهم فيه وليبعد عن عقلهم فكرة الاستمرار في السير على نهج المدرب السابق.
من المفترض أن يكون تحقيق ذلك سهلاً، ليس فقط لأن كونتي يمتلك طاقة لا نهائية وكاريزما فعالة، لكن لأن تلك المجموعة من اللاعبين ليس لديها العاطفة الجياشة ذاتها تجاه مورينهو التي امتلكها لاعبون مثل فرانك ليمبارد، وبيتر تشيك، ومايكل بالاك وديديه دروغبا، وحتى علاقة قائد الفريق تيري هنري بمورينهو فترت قبيل رحيل مورينهو في ديسمبر (كانون الأول) الماضي. فالآن بات من غير المرجح أن يجد كونتي أيًا من لاعبيه الحاليين على اتصال منتظم مع مدربهم السابق.
لكن في المستويات الأعلى، فالمشكلة لا تزال باقية، فربما أن آخر ما فعله مورينهو هو أنه اشتكى من تعاقدات النادي، وكان من الواضح أنه كان يتحدث عن اللحظات التي عاتب فيها نفسه بعد الهزيمة أمام ساوثهامبتون، لكن لا يزال فريقه هو نفسه الموجود الآن.
فاللاعبون الذين ورثهم كونتي قد جرى تجميعهم كي يلعبوا إما بطريقة 3 - 3 - 4 أو 1 - 3 - 2 - 4 مع بقاء المدافعين الأربعة في العمق. فالمحاولات السابقة لتطبيق طريقة «خط الدفاع المتقدم»، التي كان أبرزها في ظل المدرب فيلاس بواس، تعثرت جميعها، وأغلبها كان بسبب تيري. فأداؤه في المباراة التي شهدت هزيمة الفريق بنتيجة 3 - 5 على ملعبهم أمام الآرسنال في أكتوبر (تشرين الأول) 2011 كانت مثالاً يمكن تدريسه في خطورة أن تطلب من مدافع ينقصه السرعة ويتصف بالبطء العدو في أرجاء الملعب.
ومع ذلك لا يزال تيري بالفريق، ويعتبر أفضل مدافعي تشيلسي. في الحقيقة، وفي عالم بات فيه المدافعون الصريحون ندرة، لا يزال تيري يؤدي في الملعب بعد أن بلغ عمره الخامسة والثلاثين، ولا يزال أفضل قلب دفاع في الدوري العام. المشكلة هي أن كونتي، سواء في أندية سيينا أو يوفنتوس، أو في المنتخب الإيطالي، كان دائما يفضل أسلوب «خط الدفاع المتقدم»، وكان هذا سببًا في أن يجعل قرار تمديد عقد تيري لمدة عام قرارًا مثيرًا للاستغراب.
فقد بدأ كونتي الموسم محاولاً إمساك العصا من المنتصف عن طريق اتباع طريقة اللعب 1 - 3 - 2 - 4 التي ورثها. فالمباراة التي جرت في الأسبوع الأول للدوري أمام وستهام لم تشهد سوى تغيير واحد عن الفريق الذي لعب به مورينهو أمام سوانزي في الأسبوع الافتتاحي الموسم الماضي. لكن بعد الهزيمة أمام ليفربول والآرسنال والفوز الباهت في مباراة الكأس أمام ليستر، قرر المدرب العودة للطريقة التي يجيدها.
ومع إصابة تيري، قرر المدرب العودة لطريقة اللعب بثلاثة مدافعين بإشراك فيكتور موسيس، وماركوس ألونسو كظهيرين مهاجمين. في الحقيقة، وفق هذه الطريقة، فإنه من غير الواضح ما إذا كان لا يزال هناك مجال لإشراك تيري، الذي كان قد صرح بعد هزيمة المنتخب الإنجليزي أمام كرواتيا بنتيجة 2 - صفر عام 2006 بكراهيته لطريقة اللعب بثلاثة مدافعين التي طبقها ستيف ماكلارين بشكل خاطئ في تلك الليلة. لكن من الواضح أن أداء تشيلسي قد تحسن بدرجة كبيرة، رغم أن هذا لم يظهر سوى في الفوزين اللذين تحققا أمام فريقي هال سيتي وليستر سيتي.
ففريق تشيلسي في هيئته الجديدة بثلاثة مدافعين يبدو وكأنه لجأ إلى حل مؤقت وكأن كونتي استخدم قطعًا من القماش غير المتناسق لرتق رقع فريقه. لكن إن تحسن الأداء أمام فريق مانشستر يونايتد، فقد يتغير هذا المفهوم. على أي حال، بعدما نفذ كونتي التغيير بدا، وكأن الوضع في تحسن، وهذا في حد ذاته ضروري لكي يبرهن المدرب على أنه له بصمته الخاصة في النادي. وفي هذا الحالة، من المفترض أن تسير التعاقدات الجديدة وفق رؤيته. بالطبع، قد يكون هناك أساليب أفضل بالنسبة لكونتي لإثبات ذاته غير هزيمة سلفه اليوم، خصوصًا لو نجح في ذلك بفريق يعتمد على أسلوبه الخاص.
وقال كونتي إن تيري قائد الفريق تعافى من إصابة في كاحله وبات جاهزًا للمشاركة أمام مانشستر يونايتد بالدوري الإنجليزي الممتاز اليوم. ولم يتدرب تيري - الذي أصيب في وقت مبكر من الشهر الماضي - الخميس بعد تفاقم الإصابة لكن كونتي قال إن المدافع المخضرم سيكون جاهزًا لمواجهة فريق مدربه السابق مورينهو. وقال كونتي: «جون بحالة جيدة. تدرب مع الفريق (اليوم). مشكلته مع الكاحل انتهت وبات جاهزا للمباراة»، وغاب تيري عن المباريات لخمسة أسابيع بعد إصابته في مباراة سوانزي سيتي، ورغم ذلك كان بديلاً في الفوز على ليستر سيتي 3 - صفر السبت الماضي.
وتضيف عودة مورينهو إلى ستامفورد بريدج، بعد ما يقرب من عام على إقالته للمرة الثانية بعد بداية مروعة لحملة تشيلسي للدفاع عن لقبه المزيد من الإثارة على المباراة. وفاز مورينهو - أكثر مدربي تشيلسي نجاحا - بثلاثة ألقاب للدوري خلال فترتين تولى خلالهما تدريب الفريق لكن كونتي يريد أن يبدأ تاريخا مع النادي اللندني، ويأمل في أن تكون عودة مورينيو لستامفورد بريدج غير سعيدة. وأضاف المدرب الإيطالي: «أريد أن أرى تطورًا يوم الأحد مقارنة بمواجهتي ليفربول وآرسنال، وأثق في حدوث ذلك. ستكون مباراة خططية لكن الجماهير سيكون لها دور كبير وستمثل أفضلية لنا. احترم مورينهو بشدة. يستحق استقبالاً جيدًا. كان شخصًا مهمًا لتشيلسي وكتب جزءًا من تاريخ النادي».
ولا شك أنه سيظل لمورينهو مكانة خاصة في قلوب جماهير تشيلسي الوفية لكن فريقه السابق سيسعى لإفشال مهمته، عندما يعود إلى ملعب ستامفورد بريدج كمدرب لمانشستر يونايتد في لقاء الفريقين اليوم. وقبل يومين من إقالته في ديسمبر الماضي تحدث مورينهو عن «خيانة» بعض اللاعبين لجهوده التي قادت تشيلسي للقب في الموسم قبل الماضي. ووجهت أصابع الاتهام إلى دييغو كوستا وآخرين، ولعب تراجع مستوى المهاجم الإسباني دورًا في الخروج المرير للمدرب البرتغالي من النادي اللندني.
وبدأ كوستا هذا الموسم بالشكل ذاته الذي جعل مورينهو يضمه من أتلتيكو مدريد مسجلا سبعة أهداف في ثماني مباريات في الدوري، ويتوقع أن يستمتع بالأجواء المشحونة المحتملة اليوم. ولم تكن زيارة يونايتد إلى ستامفورد بريدج في ظروف أسوأ من الوقت الحالي، حيث حقق الفريق فوزا وحيدا في آخر خمس مباريات في الدوري لتتوقف البداية الواعدة لفترة مورينهو.
وهذه ليست المرة الأولى لمورينهو الذي حصد لقب الدوري مرتين مع تشيلسي قبل إقالته في 2007 التي يجلس فيها على مقاعد الفريق المنافس في ستامفورد بريدج. فقد سبق له وقاد إنترميلان 1 - صفر على تشيلسي بقيادة كارلو أنشيلوتي في 2010 في طريقه نحو حصد لقب دوري أبطال أوروبا.



مانشستر يونايتد ينتزع تعادلاً مثيراً من أرض توتنهام بالدوري الإنجليزي

رأسيىة ماتيس دي ليخت  في  الوقت المحتسب بدل الضائع تنتزع التعادل لمانشستر يونايتد (رويترز)
رأسيىة ماتيس دي ليخت في الوقت المحتسب بدل الضائع تنتزع التعادل لمانشستر يونايتد (رويترز)
TT

مانشستر يونايتد ينتزع تعادلاً مثيراً من أرض توتنهام بالدوري الإنجليزي

رأسيىة ماتيس دي ليخت  في  الوقت المحتسب بدل الضائع تنتزع التعادل لمانشستر يونايتد (رويترز)
رأسيىة ماتيس دي ليخت في الوقت المحتسب بدل الضائع تنتزع التعادل لمانشستر يونايتد (رويترز)

سجل ماتيس دي ليخت هدفاً برأسه في الدقيقة السادسة من الوقت المحتسب بدل الضائع ليقود مانشستر يونايتد للتعادل 2-2 مع توتنهام هوتسبير ضمن منافسات الجولة الحادية عشرة من الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، السبت، بعدما اعتقد ريتشارليسون أنه منح أصحاب الأرض الفوز أيضاً في الوقت بدل الضائع. وافتتح برايان مبيمو الذي انضم إلى يونايتد صيفاً التسجيل من محاولة فريقه الأولى على المرمى في الدقيقة 32؛ إذ حول تمريرة أماد ديالو إلى داخل الشباك بعد فشل توتنهام في تشتيت الكرة، محرزاً الهدف السادس هذا الموسم. واستعرض توتنهام كأس الدوري الأوروبي قبل انطلاق المباراة، في تذكير بانتصاره على يونايتد في نهائي مايو (أيار) الماضي، الذي ضمن له التأهل إلى دوري الأبطال.

لكن لم يكن لهذه اللفتة التأثير المطلوب؛ إذ أهدر ريتشارليسون أفضل فرصة لتوتنهام في الشوط الأول وبدا أداء أصحاب الأرض باهتاً قبل نهاية الشوط الأول، ما قوبل ببعض صيحات الاستهجان. وتحسن الأداء قليلاً بعد الاستراحة، لكن قرار توماس فرانك مدرب توتنهام بالدفع بماتيس تيل بدلاً من تشافي سيمونز قبل 10 دقائق من نهاية المباراة قوبل أيضاً باستهجان من جانب جماهيره. لكن تيل نجح في إدراك التعادل في الدقيقة 84 قبل أن يمنح ريتشارليسون توتنهام التقدم بعد سبع دقائق من محالفته الحظ بلمس تسديدة ويلسون أودوبيرت ليحولها إلى داخل الشباك. لكن دي ليخت عادل النتيجة في اللحظات الأخيرة من ركلة ركنية نفذها برونو فرنانديز ليمدد مسيرة يونايتد بلا هزيمة إلى خمس مباريات ويترك توتنهام بانتصار واحد على أرضه في الدوري من أصل ست مباريات هذا الموسم. ويملك الفريقان 18 نقطة من 11 مباراة.

فاز توتنهام على يونايتد أربع مرات في كل المسابقات الموسم الماضي، وتوج ذلك بالفوز بالدوري الأوروبي، لكن ذلك لم يكن كافياً لإنقاذ مقعد مدربه أنجي بوستيكوغلو. وسعى بديله فرانك لزيادة قوة توتنهام لكن الفريق افتقر للشراسة الهجومية في بعض الأحيان وهو ما ظهر في الشوط الأول في مواجهة السبت. وحل أودوبيرت بديلاً لراندال كولو مواني في الشوط الأول وصنع فرصة مبكرة بتمريرة عرضية رائعة سددها روميرو مباشرة في اتجاه الحارس سيني لامينس الذي تصدى بعد ذلك لتسديدة جواو بالينيا. وعندما بدا أن المباراة تتجه بعيداً عن متناول توتنهام تعاون ثلاثة بدلاء في هجمة إذ مرر أودوبيرت الكرة إلى ديستني أودوغي الذي لعب تمريرة عرضية سددها تيل واصطدمت بقدم دي ليخت وسكنت الشباك. وقام ميكي فان دي فين بتدخل حاسم لمنع بنيامين سيسكو من إعادة يونايتد للمقدمة قبل أن يمنح ريتشارليسون توتنهام هدف التقدم. لكن دي ليخت ارتقى عالياً في القائم البعيد في آخر ست دقائق من الوقت بدل الضائع ليدرك التعادل. قال دي ليخت لشبكة «تي إن تي سبورتس»: «لحسن الحظ حصلنا على نقطة، أعتقد أننا كنا نستحق أكثر بالنظر إلى أدائنا». وأضاف: «أنا فخور بكيفية قتال الفريق وعودته لنيل نقطة في ملعب صعب».

إدريسا غاي وفرحة هز شباك إيفرتون (رويترز)

وعاد إيفرتون لطريق الانتصارات بالفوز 2-صفر على ضيفه فولهام. أنهى إيفرتون الشوط الأول متقدماً بهدف لاعب الوسط السنغالي، إدريسا غاي في الدقيقة الرابعة من الوقت بدل الضائع. وفي الشوط الثاني، أضاف مايكل كين الهدف الثاني لأصحاب الأرض. تجاوز إيفرتون بهذا الفوز كبوة خسارتين وتعادل في الجولات الثلاث الماضية، ليرفع رصيده إلى 15 نقطة. أما فولهام تجمد رصيده عند 11 نقطة، بعدما تلقى خسارته السادسة في الدوري منذ بداية الموسم الجاري.

وفي التوقيت نفسه، واصل وست هام يونايتد صحوته بفوز ثانٍ على التوالي بالتغلب على ضيفه بيرنلي بنتيجة 3-2. تقدم بيرنلي بهدف زيان فيلمينغ في الدقيقة 35، وقلب الفريق اللندني الطاولة على ضيفه بثلاثية سجلها كالوم ويلسون وتوماس سوتشيك وكايل ووكر بيترز في الدقائق 44 و77 و87. وقلص بيرنلي الفارق بهدف ثانٍ سجله جوش كولين في الدقيقة 97 مستغلاً خطأ من الفرنسي ألفونس أريولا، حارس مرمى وست هام. بهذا الفوز يرفع وست هام رصيده إلى 10 نقاط، ليتساوى مع بيرنلي في عدد النقاط.


«مشادة» ثنائي منتخب مصر لتنس الطاولة تثير انتقادات

منتخب مصر للرجال الفائز بكأس أفريقيا لتنس الطاولة «فِرق» التي أُقيمت في تونس (الاتحاد المصري لتنس الطاولة)
منتخب مصر للرجال الفائز بكأس أفريقيا لتنس الطاولة «فِرق» التي أُقيمت في تونس (الاتحاد المصري لتنس الطاولة)
TT

«مشادة» ثنائي منتخب مصر لتنس الطاولة تثير انتقادات

منتخب مصر للرجال الفائز بكأس أفريقيا لتنس الطاولة «فِرق» التي أُقيمت في تونس (الاتحاد المصري لتنس الطاولة)
منتخب مصر للرجال الفائز بكأس أفريقيا لتنس الطاولة «فِرق» التي أُقيمت في تونس (الاتحاد المصري لتنس الطاولة)

في حين حقق منتخب مصر لتنس الطاولة إنجازاً تاريخياً بالفوز بالمنافسات كافة للرجال والسيدات، وتحقيق «الفراعنة» لقب البطولة الأفريقية التي أُقيمت في تونس، والتأهل إلى بطولة العالم المقررة إقامتها في لندن 2026، فإن ما شهدته البطولة من «مشادة» كلامية بين اثنين من أبرز لاعبيه خلال إحدى المنافسات عكَّرت صفو البطولة، وأثارت انتقادات في الأوساط الرياضية والإعلامية المصرية.

ففي مشهد غير معتاد، دخل اللاعبان عمر عصر ومحمود أشرف في مشادة حادة خلال مباراة منتخب مصر أمام منتخب نيجيريا ضمن منافسات البطولة، وصلت إلى حد التهديد بعدم اللعب، وكادت أن تتحول اشتباكاً بالأيدي أمام عدسات الكاميرات والجمهور.

وبدأت الأزمة بين الثنائي، وفق وسائل الإعلام المصرية، قبل مواجهة عمر عصر لاعب منتخب نيجيريا، قبل نهائي الرجال، عندما تلقى تحية كل أعضاء الفريق ما عدا زميله محمود أشرف (نجل رئيس الاتحاد المصري لتنس الطاولة، أشرف حلمي)؛ وهو ما تسبب في حالة غضب شديدة للأول، ولكن الجهاز الإداري للمنتخب تدخل لتهدئته.

وتجددت الأزمة مرة أخرى بين اللاعبين، فمع تقدم عصر بالنتيجة، ونيله إشادة جميع المتواجدين فإن زميله محمود، طالب عصر بخروجه وعدم جلوسه على مقاعد البدلاء حتى يكمل المباراة؛ ما أدى إلى مشادة بين اللاعبين، وتبادل العبارات غير اللائقة.

وبينما انتشر مقطع فيديو يوثّق الواقعة سريعاً على منصات التواصل الاجتماعي، وصف روادها الأمر بـ«الفضيحة الرياضية» التي لا تليق بتمثيل مصر في المحافل الدولية.

كما تداول آخرون قرار الاتحاد المصري لتنس الطاولة فتح تحقيق رسمي في الواقعة، وتحويل اللاعبين إلى لجنة الانضباط لمراجعة سلوكهما خلال البطولة.

وزادت الانتقادات «السوشيالية» عقب تصريحات تلفزيونية للاعب عمر عصر زعم فيها أن «رئيس الاتحاد هو من يقوم باختيار لاعبي المنتخب»، مشيراً إلى أن المنتخب يشارك في البطولة من دون طبيب للبعثة أو مدرب أحمال بدنية.

وأضاف اللاعب أنه يرحب بالتحقيق في الأزمة مع زميله، إلا أنه يطالب وزارة الشباب والرياضة بعمل تحقيق للفصل في هذا الأمر؛ لأن رئيس الاتحاد والد اللاعب.

وفي بيان صادر عن وزارة الشباب والرياضة، الاثنين، هنأ وزير الشباب والرياضة المصري، أشرف صبحي، منتخب مصر لتنس الطاولة على نتائجه، واصفاً إياها بـ«إنجاز كبير يُضاف إلى سجل الرياضة المصرية الحافل بالإنجازات».

وقال البيان: «تابع وزير الشباب والرياضة من كثب كل القرارات والإجراءات الصادرة عن الاتحاد المصري لتنس الطاولة بشأن الأزمة التي نشبت بين لاعبَي المنتخب الوطني عمر عصر ومحمود أشرف خلال مشاركتهما في البطولة».

وأضاف: «شدد الدكتور أشرف صبحي على أن الالتزام والانضباط يمثلان أساساً في تمثيل مصر في المحافل الخارجية، بما يليق باسم الرياضة المصرية ومكانتها».

وأكد وزير الشباب والرياضة أن الوزارة تتابع الموقف بشكل دقيق، وتُجري تنسيقاً كاملاً مع اللجنة الأولمبية المصرية والاتحاد المصري لتنس الطاولة لمتابعة نتائج التحقيقات وملابسات الواقعة، واتخاذ القرارات المناسبة التي تضمن الحفاظ على انضباط المنظومة واحترام القيم والأخلاق الرياضية.

اللاعب عمر عصر (الاتحاد المصري لتنس الطاولة)

الناقد الرياضي المصري، محمد البرمي، قال لـ«الشرق الأوسط»، إن «أزمة منتخب تنس الطاولة ينظر لها الجميع على أنها وليدة اللحظة، لكنها في رأيي لها تراكمات مستمرة منذ فترة طويلة، فما رواه اللاعب وزملاؤه عن اتحاد اللعبة والكيفية التي تدار بها اللعبة هو ما يتطلب تحقيقاً وليس ما فعله اللاعب نفسه».

وتابع: «منتخب مصر اتضح أنه سافر للبطولة بلا طبيب ولا معد بدني، ورئيس الاتحاد يختار اللاعبين المشاركين، و هي أمور لا يمكن أن تراها إلا في مصر، ثم نسأل بعد ذلك لماذا يهرب اللاعبون، ولماذا يوافقون على التجنيس بجنسيات أخرى؟ والغريب أن الجميع يرى ويدرك المشكلات الموجودة والواضحة للجميع، إلا المسؤولين».

ويضيف البرمي: «أزمة تنس الطاولة الأخيرة ليست هي المشكلة، فقد أظهرت للجميع أن هناك مشكلات عدّة، فالألعاب الفردية في مصر تحتاج إلى اهتمام، وقبل الاهتمام يتطلب الأمر محاسبة المسؤولين عن الاتحادات عما قدموا وما هي خططهم وكيف وصلوا إلى أماكنهم، فهناك الكثير من الأزمات، والمواهب تضيع أو تذهب للعب بأسماء بلد أخرى، ثم نكتشف فجأة حجم الخلل والفساد الذي أدى إلى هذه ذلك».


«ريبوك» تنفي طلبها من المنتخب الإسرائيلي إزالة شعارها عن ملابسه

المنتخب الإسرائيلي لكرة القدم (أرشيفية - رويترز)
المنتخب الإسرائيلي لكرة القدم (أرشيفية - رويترز)
TT

«ريبوك» تنفي طلبها من المنتخب الإسرائيلي إزالة شعارها عن ملابسه

المنتخب الإسرائيلي لكرة القدم (أرشيفية - رويترز)
المنتخب الإسرائيلي لكرة القدم (أرشيفية - رويترز)

نفت شركة «ريبوك» للملابس الرياضية، اليوم الثلاثاء، أنها طلبت إزالة شعارها عن قمصان المنتخبات الإسرائيلية لكرة القدم وذلك ردا على مزاعم أوردتها تقارير إعلامية إسرائيلية.

وقال متحدث باسم «ريبوك» لوكالة «رويترز»: «تفخر ريبوك بسجلها في توحيد جميع الثقافات داخل الملعب وخارجه. التقارير الواردة في وسائل الإعلام الإسرائيلية التي تزعم أن ريبوك قد وجهت الاتحاد الإسرائيلي لكرة القدم بإزالة شعاراتها من أطقم المنتخبات الوطنية هي ببساطة غير صحيحة».

أضاف: «سنستمر في الوفاء بالتزاماتنا تجاه الاتحاد الإسرائيلي لكرة القدم. لا نعمل في السياسة وتركيزنا ينصب على الجانب الرياضي».

وقال الاتحاد الإسرائيلي لكرة القدم لـ«رويترز» إن أطقم المنتخبات في المباريات الدولية ستواصل عرض شعار الشركة كما حدث في السابق.

وفي ديسمبر (كانون الأول) 2023، أنهت شركة بوما الألمانية للملابس الرياضية رعايتها للمنتخب الإسرائيلي لكرة القدم وهو قرار قالت الشركة إنها اتخذته في 2022.

وكان الاتحاد الإسرائيلي لكرة القدم قد كشف أن «ريبوك» طلبت من إدارة المنتخب إزالة شعارها عن قمصانه وسراويله القصيرة، مشاركةً بذلك في دعوة المقاطعة التي أطلقتها «حركة المقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات».

وجاء في بيان أصدره الاتحاد الإسرائيلي: «لم يوقع الاتحاد الإسرائيلي لكرة القدم اتفاقاً مباشراً مع (ريبوك إنترناشونال). لقد رضخت الشركة لتهديدات مقاطعة سخيفة لا تعنيها»، مؤكداً أن الشراكة أُبرمت من خلال مورد محلي.

وأضاف البيان أن شعار الاتحاد الإسرائيلي لكرة القدم والعلم الإسرائيلي سيظهران على ملابس الفريق.

يُذكر أن وكالة «أسوشييتد برس» أوردت أن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم يدرس إجراء تصويت لتعليق عضوية الاتحاد الإسرائيلي بسبب حرب غزة.

وكان النجم الفرنسي السابق إريك كانتونا قد دعا إلى هذا التعليق خلال حفل «معاً من أجل فلسطين» في لندن.