«مصدر» الإماراتية تستثمر في أكبر مشروع طاقة شمسية بالأردن

الوزير سيف: هدفنا تحقيق 15 % من خليط الطاقة المتجددة

«مصدر» الإماراتية تستثمر في أكبر مشروع طاقة شمسية بالأردن
TT

«مصدر» الإماراتية تستثمر في أكبر مشروع طاقة شمسية بالأردن

«مصدر» الإماراتية تستثمر في أكبر مشروع طاقة شمسية بالأردن

وقعت شركة الكهرباء الوطنية الأردنية مع شركة أبوظبي لطاقة المستقبل «مصدر» في عمان أمس اتفاقية شراء الطاقة الخاصة بمحطة الطاقة الشمسية الكهروضوئية، والبالغة قدرتها 200 ميغاواط لأكبر مشروع طاقة شمسية في الأردن.
ووقع الاتفاقية مدير عام شركة الكهرباء الوطنية الأردنية عبد الفتاح الدرادكة، والرئيس التنفيذي لـ«مصدر» محمد الرمحي برعاية رئيس الوزراء الأردني هاني الملقي، وبحضور رئيس مجلس إدارة شركة أبوظبي لطاقة المستقبل «مصدر» سلطان بن أحمد الجابر.
ويأتي التوصل إلى هذه الاتفاقية في أعقاب التوقيع على اتفاقية بين وزارة الطاقة والثروة المعدنية الأردنية وشركة «مصدر» لتطوير وتملك وتشغيل وصيانة محطة الطاقة الشمسية الكهروضوئية بقدرة 200 ميغاواط خلال أسبوع أبوظبي للاستدامة في شهر يناير (كانون الثاني) الماضي. وستتولى شركة «بينونة للطاقة الشمسية»، المملوكة بالكامل من قبل «مصدر»، مسؤولية متابعة سير أعمال المشروع وإنجازه.
وقال الجابر إن «هذا المشروع يشكل إحدى ثمار العلاقات الأخوية الراسخة بين الإمارات والأردن في كل المجالات، ولا سيما الطاقة والتنمية المستدامة». وتمثل المحطة الجديدة للطاقة الشمسية الكهروضوئية نموذجًا ناجحًا لنشر مشاريع الطاقة المتجددة والمجدية تجاريًا على مستوى المرافق الخدمية، والتي من شأنها تلبية الطلب المتزايد على الطاقة في المنطقة، فضلاً عن تعزيز حصة الطاقة المتجددة ضمن المزيج العالمي للطاقة.
من جانبه، قال وزير الطاقة والثروة المعدنية الأردني إبراهيم سيف إن توقيع هذه الاتفاقية يأتي ليؤكد التقدم في الاستثمارات الكبيرة الرامية إلى تعزيز أمن الطاقة في الأردن، وتلبية نمو الطلب على الكهرباء محليًا في المستقبل من خلال مصادر مستدامة.
وأكد سيف للصحافيين «أننا في الأردن نسعى لتنفيذ بنود استراتيجية قطاع الطاقة التي تقوم على تنويع مصادر الطاقة وتأمين التزود بمصادرها، وكذلك على استقطاب الاستثمارات العربية والأجنبية لتنفيذ هذه المشاريع»، لافتا إلى أن المشروع وطاقته التي تبلغ 200 ميغاواط ستضاف إلى المشاريع التي تم التوقيع عليها في ذات القطاع لزيادة مساهمة الطاقة المتجددة في خليط الطاقة المحلي.
وقال: إن هدف الأردن الوصول إلى 15 في المائة من خليط الطاقة أن تكون من مصادر الطاقة المحلية، معربا عن الأمل بأن يشكل المشروع بداية لمشاريع تتبعه، سواء ما يتعلق بتصنيع الخلايا الشمسية وتوظيف التكنولوجيا الحديثة في هذا المشروع.
ولفت إلى أن شركة مصدر تتوقع أن تنهي الإغلاق المالي لهذا المشروع الذي يتجاوز حجمه 200 مليون دولار قبل نهاية العام الحالي، علما بأن عمر التنفيذ لن يتجاوز 18 شهرا بحيث من المتوقع أن يدخل المشروع إلى الخدمة نهاية العام 2017 أو بداية العام 2018. وأشار وزير الطاقة إلى أنه سيرافق هذا المشروع منحة تبلغ نحو 10 ملايين دولار ستقوم شركة الكهرباء الوطنية الأردنية باستغلالها لتعزيز شبكاتها ومرافق البنية التحتية المرتبطة بها.



«الصناعة والثروة المعدنية» السعودية تصدر 40.5 ألف «شهادة منشأ» في ديسمبر

زوار بمعرض «صُنع في السعودية» بالرياض (واس)
زوار بمعرض «صُنع في السعودية» بالرياض (واس)
TT

«الصناعة والثروة المعدنية» السعودية تصدر 40.5 ألف «شهادة منشأ» في ديسمبر

زوار بمعرض «صُنع في السعودية» بالرياض (واس)
زوار بمعرض «صُنع في السعودية» بالرياض (واس)

أصدرت وزارة الصناعة والثروة المعدنية السعودية 40.505 ألف «شهادة منشأ»، خلال شهر ديسمبر (كانون الأول) الماضي، وذلك في إطار سعيها لدعم الخدمة وتسهيلها على المصدرين في مختلف القطاعات الصناعية، والتجارية، أو قطاع الأفراد.

وأوضح المتحدث الرسمي للوزارة جراح الجراح، الأحد، أن شهادة المنشأ تعد وثيقة تُفيد بأن المنتجات المصدَّرة إلى الخارج هي من أصل وطني أو اكتسبت صفة المنشأ الوطني، وتستهدف الخدمة المنشآت الصناعية، والقطاع التجاري من الشركات والمؤسسات، وقطاع الأفراد الذي يشمل المزارعين، والصيادين، وذوي الأنشطة الفردية، والحرفيين المحليين، وغيرهم.

وأفاد بأن الشهادة تتضمن أربعة نماذج هي: شهادة منشأ للمنتجات الوطنية لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وشهادة منشأ للمنتجات الوطنية للدول العربية، وشهادة المنشأ (التفضيلية)، وهي النموذج الموحد لدول الخليج العربي عند التصدير إلى الدول والتجمعات الاقتصادية التي أُبرمت معها اتفاقيات تجارة حرة، وشهادة منشأ باللغتين العربية والإنجليزية للدول التي لا تمنح المعاملة التفضيلية (النموذج العام).

وكانت وزارة الصناعة والثروة المعدنية قد أصدرت نحو 38.117 ألف «شهادة منشأ»، خلال شهر نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي.