أميركا تسعى لموافقة روسيا على إقامة محمية في القطب الجنوبي

للحفاظ على الأنظمة البيئية البحرية وإدارتها

أميركا تسعى لموافقة روسيا على إقامة محمية في القطب الجنوبي
TT

أميركا تسعى لموافقة روسيا على إقامة محمية في القطب الجنوبي

أميركا تسعى لموافقة روسيا على إقامة محمية في القطب الجنوبي

تأمل الولايات المتحدة في أن تتمكن من إقناع روسيا بالموافقة على خطة من شأنها حماية مساحة واسعة مما يصفه علماء البحار بأكبر مساحة مائية على الأرض بحالتها الأصلية، بعد محاولات فاشلة متكررة لإقامة محمية بالقطب الجنوبي. وتلتقي لجنة المحافظة على الموارد البحرية الحية في القطب الجنوبي في هوبارت، في أستراليا، في محاولة للتوصل لتوافق بشأن اتفاق للحفاظ على الأنظمة البيئية البحرية وإدارتها في القطب الجنوبي.
ويبدأ الاجتماع الاثنين، وينتهي في 28 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي. وقال إيفان بلوم، رئيس الوفد الأميركي: «نأمل في أن نجعل روسيا تشترك معنا.. إننا نجري محادثات معهم بطريقة إيجابية.. روسيا هي القطعة الأخيرة في الأحجية».
وقد منعت روسيا حتى الآن اقتراحات إقامة منطقة محمية 5 مرات، في حين أيد كل المندوبين الآخرين باللجنة المؤلفة من 24 دولة والاتحاد الأوروبي مقترحات معدلة لإقامة مناطق حماية بحرية في المياه المحيطة بالقطب الجنوبي.
وأنشئت لجنة المحافظة على الموارد البحرية الحية في القطب الجنوبي بموجب معاهدة دولية عام 1982، وهي تقوم بالتفاوض على إنشاء 3 مناطق كبيرة للحماية البحرية؛ إحداها في بحر روس، والثانية في شرق القطب الجنوبي، والأخيرة في بحر ويديل.
وفي حالة إنشاء مناطق الحماية البحرية هذه، فإنها ستحد من الصيد التجاري، وتحمي الأنظمة البيئية البحرية.
وبشكل إجمالي، فإن مناطق الحماية البحرية المقترحة ستعادل أكثر من 12 في المائة من المنطقة القطبية الجنوبية، حيث يوجد أكثر من 10 آلاف نوع، تشمل معظم طيور البطريق والحيتان والطيور البحرية والحبار الضخم وأسماك القطب الجنوبي المسننة في العالم.



مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)
TT

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)

انشغلت الأوساط الفنية في فرنسا بخبر تدهور صحة الممثلة المعتزلة بريجيت باردو ودخولها وحدة العناية المركزة في مستشفى «تولون»، جنوب البلاد. يحدث هذا بينما يترقب المشاهدون المسلسل الذي يبدأ عرضه الاثنين المقبل، ويتناول الفترة الأولى من صباها، بين سن 15 و26 عاماً. واختيرت الممثلة جوليا دو نونيز لأداء الدور الرئيسي في المسلسل الذي أخرجه الزوجان دانييل وكريستوفر تومسون، نظراً للشبه الكبير بينها وبين باردو في شبابها.
وكشف مقربون من الممثلة أنها تعاني من ضيق في التنفس، لكنها رفضت الاستمرار في المستشفى وأصرت على أن تعود إلى منزلها في بلدة «سان تروبيه»، وهي المنطقة التي تحولت إلى وجهة سياحية عالمية بفضل إقامة باردو فيها. إنها الممثلة الفرنسية الأولى التي بلغت مرتبة النجومية خارج حدود بلادها وكانت رمزاً للإغراء شرقاً وغرباً. وقد قدمت لها عاصمة السينما هوليوود فرص العمل فيها لكنها اكتفت بأفلام قلائل وفضلت العودة إلى فرنسا.

جوليا في دور بريجيت باردو (القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي)

حال الإعلان عن نقلها إلى المستشفى، باشرت إدارات الصحف تحضير ملفات مطولة عن النجمة المعتزلة البالغة من العمر 88 عاماً. ورغم أنها كانت ممثلة برعت في أدوار الإغراء فإن 10 على الأقل من بين أفلامها دخلت قائمة أفضل ما قدمته السينما الفرنسية في تاريخها. وهي قد اختارت أن تقطع تلك المسيرة، بقرار منها، وأن تعلن اعتزالها في عام 1970 لتتفرغ لإدارة جمعية تعنى بالحيوانات وتتصدى لإبادتها لأسباب مادية، مثل الحصول على الفراء والعاج. ومن خلال شهرتها واتصالاتها برؤساء الدول تمكنت من وقف تلك الحملات في بلاد كثيرة.
وفي المسلسل الجديد الذي تعرضه القناة الثانية، وهي الرسمية، حاولت الممثلة الشابة جوليا دو نونيز أن تجسد شخصية تلك الطفلة التي تحولت من مراهقة مشتهاة إلى امرأة طاغية الفتنة. كما أعادت جوليا إلى الأذهان عدداً من المشاهد الشهيرة التي انطبعت في ذاكرة الجمهور لبريجيت باردو التي قدمها المخرج روجيه فاديم في فيلم «وخلق الله المرأة»، ثم تزوجها. وهي المرحلة التي ظهرت فيها «الموجة الجديدة» في السينما وكانت باردو أحد وجوهها.
لم يكن فاديم الرجل الأول والوحيد في حياتها. بل إن نصيرات حقوق المرأة يعتبرن بريجيت باردو واحدة من أبرز الفرنسيات اللواتي تمسكن بمفهوم الحرية وخرجن على التقاليد. لقد لعبت أدوار المرأة المغرية لكنها عكست وجهاً لم يكن معروفاً من وجوه المرأة المعاصرة.