نشرة «معركة الموصل» من «الشرق الأوسط أونلاين»

نشرة «معركة الموصل» من «الشرق الأوسط أونلاين»
TT

نشرة «معركة الموصل» من «الشرق الأوسط أونلاين»

نشرة «معركة الموصل» من «الشرق الأوسط أونلاين»

*وصل وزير الدفاع الأميركي آشتون كارتر إلى بغداد اليوم، في زيارة غير معلنة، للاطلاع على تقييم الحملة العراقية المدعومة من الولايات المتحدة لاستعادة الموصل من تنظيم داعش.
*رفض رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي عرضا تركيا للمساعدة في معركة استعادة السيطرة على مدينة الموصل من قبضة تنظيم داعش، بعد اجتماع مع وزير الدفاع الأميركي آشتون كارتر اليوم، في بغداد.
*وزير الداخلية: القوات العراقية تخطط لتطويق الموصل من جميع الجهات.
*وزير الداخلية: لا نتوقع انتهاء معركة الموصل سريعا.. وتنظيم داعش سيقاوم بقوة.
*أفاد العميد قصي حميد كاظم، ضابط الاستخبارات في فرقة الرد السريع، لوكالة الصحافة الفرنسية، بأنّ «(داعش) فجر معمل الكبريت قبل يومين، وأدى ذلك إلى وفاة اثنين من المدنيين في قرى قريبة».
*أطلق الجيش العراقي، اليوم (السبت)، عملية لاستعادة السيطرة على بلدة قرة قوش المسيحية قرب الموصل.
*حاربت القوات العراقية لاستعادة السيطرة على قريتي تل أسقف وباطنايا اللتين يغلب عليهما المسيحيون الآشوريون، شمال الموصل، وكرمليس المسيحية التي تقع إلى الشرق من المدينة.
*قتل 46 شخصًا، وأصيب 133 آخرون بجروح، أغلبهم من عناصر الأمن، إثر هجوم شنه مسلحو تنظيم داعش منذ أمس، وفقًا لمصادر طبية وأمنية.
*وزير داخلية إقليم كردستان: القوات العراقية والكردية استعادت السيطرة على 30 قرية من تنظيم داعش، قرب الموصل.
*قالت مصادر في مستشفى عراقي، اليوم (السبت)، إنّ ما يقرب من ألف شخص تلقوا العلاج من مشكلات في التنفس ناجمة عن الغازات السامة المنبعثة من مصنع للكبريت أشعله متشددو تنظيم داعش.
*أفادت تقارير بأنّ زعيم «داعش» شوهد في الموصل قبل 3 أيام وهو يحفز المتشددين.
*بعض سكان الموصل ينفذون هجمات في أثناء الليل على «داعش»، ويقتلون بعض المتشددين.
*تواصل قوات الأمن العراقية، اليوم، مطاردة عناصر تنظيم داعش الذين تسللوا، أمس، إلى مدينة كركوك، في هجوم مباغت، في حين تقترب المعارك من مدينة الموصل.
*مقتل مصور لقناة السومرية الفضائية بنيران قناص، خلال تغطية المعارك الدائرة ضد تنظيم داعش، في جنوب مدينة الموصل.



مصر لتعزيز الشراكة مع أوروبا في مجال المياه

وزير الري المصري خلال استقباله سفيرة الاتحاد الأوروبي بالقاهرة (الري المصرية)
وزير الري المصري خلال استقباله سفيرة الاتحاد الأوروبي بالقاهرة (الري المصرية)
TT

مصر لتعزيز الشراكة مع أوروبا في مجال المياه

وزير الري المصري خلال استقباله سفيرة الاتحاد الأوروبي بالقاهرة (الري المصرية)
وزير الري المصري خلال استقباله سفيرة الاتحاد الأوروبي بالقاهرة (الري المصرية)

تسعى الحكومة المصرية، لتعزيز الشراكة مع الاتحاد الأوروبي، في مجال إدارة الموارد المائية، في ظل تحديات كبيرة تواجهها تتعلق بـ«محدودية مواردها». وخلال لقائه سفيرة الاتحاد الأوروبي في القاهرة أنجلينا إيخورست، الاثنين، ناقش وزير الموارد المائية والري المصري هاني سويلم، التعاون بين الجانبين، في «إعادة استخدام المياه، وتقنيات معالجتها».

وتعاني مصر عجزاً مائياً، حيث يبلغ إجمالي الموارد المائية، نحو 60 مليار متر مكعب سنوياً، في مقابل احتياجات تصل إلى 114 مليار متر مكعب سنوياً، وبنسبة عجز تقدر 54 مليار متر مكعب، وفق «الري المصرية».

وتعتمد مصر على حصتها من مياه نهر النيل بنسبة 98 في المائة، والبالغة 55.5 مليار متر مكعب سنوياً.

وحسب بيان لـ«الري المصرية»، ناقش سويلم، مع سفيرة الاتحاد الأوروبي، مقترحات تطوير خطة العمل الاستراتيجية (2024-2027)، طبقاً للأولويات المصرية، مشيراً إلى الدعم الأوروبي لبلاده في مجالات «رفع كفاءة الري، وإعادة استخدام المياه، وتقنيات معالجة المياه، والتكيف مع تغير المناخ».

ووقَّعت الحكومة المصرية، والاتحاد الأوروبي، إعلاناً للشراكة المائية، خلال فعاليات مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ، COP28، الذي عُقد في دبي عام 2023، بهدف تحقيق الإدارة المستدامة للموارد المائية، وتعزيز الحوار، وتبادل الخبرات.

وأوضح وزير الري المصري أن «الإجراءات التي تتبعها بلاده لرفع كفاءة استخدام المياه، تندرج تحت مظلة الجيل الثاني لمنظومة الري»، منوهاً بقيام الوزارة حالياً «بتأهيل المنشآت المائية، ودراسة التحكم الآلي في تشغيلها لتحسين إدارة وتوزيع المياه، والتوسع في مشروعات الري الحديث»، إلى جانب «مشروعات معالجة وإعادة استخدام المياه، ودراسة تقنيات تحلية المياه من أجل الإنتاج الكثيف للغذاء».

ومن بين المشروعات المائية التي تنفذها الحكومة المصرية، بالتعاون مع عدد من دول الاتحاد الأوروبي، «البرنامج القومي الثالث للصرف، وتحسين نوعية المياه في مصرف (كيتشنر)، وتحديث تقنيات الري لتحسين سبل عيش صغار المزارعين في صعيد مصر، ومراقبة إنتاجية الأراضي والمياه عن طريق الاستشعار عن بعد».

وتعوِّل الحكومة المصرية على الخبرات الأوروبية في مواجهة ندرة المياه، وفق أستاذ الموارد المائية، في جامعة القاهرة، نادر نور الدين، الذي أشار إلى أن «القاهرة سبق أن استعانت بخبراء أوروبيين لصياغة حلول للتحديات المائية التي تواجهها مصر»، وقال إن «كثيراً من المقترحات التي قدمها الخبراء تنفذها الحكومة المصرية في سياستها المائية، ومن بينها التوسع في مشروعات معالجة المياه، وتحلية مياه البحر، واعتماد نظم الري الحديث».

وللتغلب على العجز المائي شرعت الحكومة المصرية في تطبيق استراتيجية لإدارة وتلبية الطلب على المياه حتى عام 2037 باستثمارات تقارب 50 مليون دولار، تشمل بناء محطات لتحلية مياه البحر، ومحطات لإعادة تدوير مياه الصرف بمعالجة ثلاثية، إضافة إلى تطبيق مشروع تحول للري الزراعي الحديث.

ويعتقد نور الدين، في تصريحات لـ«الشرق الأوسط»، أن «الخبرة الأوروبية في مجال تطوير إدارة المياه والتغيرات المناخية هي الأفضل في هذا المجال»، مشيراً إلى أن «القاهرة تسعى إلى الاستفادة من المنح الأوروبية المقدَّمة في تلك المجالات، وخصوصاً، التكيف مع التغيرات المناخية»، معتبراً أن «التعامل مع العجز المائي في مصر من أولويات السياسة المائية المصرية».

ويُعد الاتحاد الأوروبي من أهم الشركاء في المجال التنموي بالنسبة لمصر، وفق أستاذ الموارد المائية بجامعة القاهرة، عباس شراقي، الذي أشار إلى أن «التعاون المائي بين الجانبين يأتي ضمن الشراكة الاستراتيجية الشاملة التي جرى توقيعها بين الحكومة المصرية والاتحاد الأوروبي، لتطوير التعاون بمختلف المجالات».

ويرى شراقي، في تصريحات لـ«الشرق الأوسط»، أن «الاتحاد الأوروبي يمتلك التكنولوجيا والخبرات الحديثة بشأن تطوير استخدام المياه، خصوصاً في الدول التي تعاني من شح مائي».