تشديد مراقبة المتطرفين المناهضين للحكومة في «بافاريا» الألمانية

قال رئيس هيئة الاستخبارات بولاية بافاريا الألمانية لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ)، إنه من المقرر أن تشدّد السلطات في الولاية المراقبة على المتطرفين المناهضين للحكومة في أعقاب إطلاق نار دموي.
وكان رجل (49 سنة)، قد أطلق النار يوم الأربعاء الماضي على 4 رجال شرطة، مما أسفر عن مقتل أحدهم في بلدة غورغنسغموند بالقرب من منطقة نورمبرغ.
وقال بورخارد كوينر، رئيس مكتب حماية الدستور في ولاية بافاريا: «كُثّفت بالفعل مراقبة حركة (مواطني الرايخ) في الأشهر الأخيرة، لكنّنا سوف نعزّزها مرة أخرى». وأضاف: «في هذا الموقع، هناك أشخاص اعتنقوا أفكارًا أكثر تطرفًا، ويمكن أن يزيد سخطهم على الأحوال ويتحول إلى كراهية في الولاية».
وذكرت الهيئة أن ما يتراوح بين 30 و40 عضوًا من حركة «مواطني الرايخ» هم جزء أيضًا من مشهد يميني متطرف في الولاية، لكن العدد الإجمالي في الحركة لا يعرف بعد.