مورينهو يهاجم منتقدي بوغبا بقسوة

بعد ثنائيته في شباك فناربخشة بالدوري الأوروبي

بوغبا (إ.ب.أ)
بوغبا (إ.ب.أ)
TT

مورينهو يهاجم منتقدي بوغبا بقسوة

بوغبا (إ.ب.أ)
بوغبا (إ.ب.أ)

هاجم البرتغالي جوزيه مورينهو، المدير الفني لفريق مانشستر يونايتد الإنجليزي لكرة القدم، منتقدي النجم الفرنسي بول بوغبا، قائلا إنهم سيغيرون آراءهم على الفور بعدما سجل اللاعب ثنائية للفريق في شباك فناربخشة التركي ضمن منافسات الدوري الأوروبي.
وسجل بوغبا الهدفين الأول والثالث لمانشستر في المباراة التي انتهت بفوزه على فناربخشة 4 - 1 مساء الخميس في الجولة الثالثة من مباريات دور المجموعات ببطولة الدوري الأوروبي، وذلك بعد أن سجل اللاعب هدفا واحدا خلال ثماني مباريات سابقة مع الفريق الذي انضم إليه في صفقة قياسية قيمتها 3.‏89 مليون جنيه إسترليني. وقال مورينهو عقب المباراة «من أفواه البعض، تحول بوغبا من أسوأ لاعب في الدوري الإنجليزي الممتاز إلى أفضل لاعب خلال 48 ساعة فقط». وأضاف «حقا، نحن نعرف أنه لاعب رائع. وندرك أنه في حاجة إلى الوقت لإظهار قدراته. إنه يحتاج إلى الوقت كي يتأقلم». وتابع «إنه لاعب يتمتع بالثقة، لم يستسلم للاكتئاب عندما وصفه البعض باللاعب السيئ؛ فهو يحتفظ بالهدوء في كل الظروف؛ لذلك فأنا لا أرى أن الأمور اختلفت لديه اليوم».
وأنعش مانشستر يونايتد حظوظه في التأهل للدور الثاني لبطولة الدوري الأوروبي، بعدما حقق فوزه الكبير 4 - 1 على ضيفه فناربخشة في الجولة الثالثة بالمجموعة الأولى لمرحلة المجموعات بالمسابقة التي شهدت أيضا فوز فينورد روتردام الهولندي 1 - صفر على زوريا لوغانسك الأوكراني. ورفع يونايتد رصيده إلى ست نقاط، بفارق الأهداف أمام فينورد، صاحب المركز الثاني، المتساوي معه في الرصيد نفسه، فيما يحتل فناربخشة المركز الثالث برصيد أربع نقاط، وتذيل زوريا الترتيب برصيد نقطة واحدة. وعلى ملعب أولد ترافورد، افتتح الفرنسي بوغبا التسجيل لمصلحة يونايتد في الدقيقة الـ31 من ركلة جزاء، قبل أن يضيف مواطنه أنطوني مارسيال الهدف الثاني في الدقيقة الـ34 من ركلة جزاء أيضا. وعاد بوغبا للتسجيل مرة أخرى بعدما أحرز الهدف الثالث للفريق الإنجليزي في الدقيقة الـ45، ثم أضاف جيسي لينجارد الهدف الرابع في الدقيقة الـ48، فيما تكفل النجم الهولندي المخضرم روبن فإن بيرسي بتسجيل هدف فناربخشة الوحيد في الدقيقة الـ83.



بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.