«الأخضر الشاب» يحلم بالمونديال السابع على حساب العراق

مهمته عصيبة أمام متصدر المجموعة الثانية غدًا في المنامة

لاعبو الأخضر الشاب يحتفلون بالتأهل إلى ربع نهائي آسيا («الشرق الأوسط»)
لاعبو الأخضر الشاب يحتفلون بالتأهل إلى ربع نهائي آسيا («الشرق الأوسط»)
TT

«الأخضر الشاب» يحلم بالمونديال السابع على حساب العراق

لاعبو الأخضر الشاب يحتفلون بالتأهل إلى ربع نهائي آسيا («الشرق الأوسط»)
لاعبو الأخضر الشاب يحتفلون بالتأهل إلى ربع نهائي آسيا («الشرق الأوسط»)

طرق المنتخب السعودي لكرة القدم لدرجة الشباب، أبواب العبور لنهائيات كأس العالم (تحت 20 سنة) المقررة في كوريا الجنوبية 2017، بعد أن نجح في الوصول للدور ربع النهائي من البطولة الآسيوية المقامة حاليا في مملكة البحرين، حيث اختار الطريق الصعب لتجاوز دور المجموعات من خلال إقصاء المنتخب الكوري الجنوبي ومرافقة المستضيف المنتخب البحريني، حيث تعادلت المنتخبات الثلاثة في عدد النقاط ليتم اللجوء إلى عدد الأهداف والمواجهات المباشرة التي من خلالها حل الأخضر ثانيا.
ولم يكن طريق المنتخب السعودي مفروشا بالورود في هذه النهائيات، كونه وقع في مجموعة صعبة تضم المنتخب المستضيف للبطولة الآسيوية الحالية، ومن أبرز المرشحين للوصول إلى أدوار متقدمة في هذه النهائيات، وكذلك المنتخب الكوري الجنوبي المنافس الدائم أيضا على لقب البطولة، إضافة للمنتخب التايلاندي الحلقة الأضعف في هذه المجموعة، والذي كان محطة للتزود بالنقاط للمنتخبات الثلاثة التي حصدت أمامه النقاط كاملة، فيما خسر كل منها مباراة واحدة في المواجهات المباشرة بينهم.
وظل الجدال محتدما حول ترتيب مراكز هذه المجموعة، وخصوصا أن المنتخب السعودي الأكثر تهديفا بتسجيل 8 أهداف وتلقى 4 أهداف، فيما المنتخب البحريني سجل 7 أهداف وتلقت شباكه 6 أهداف، لكن الحسابات تمت على أساس الأهداف في المباريات المباشرة بين المنتخبات الثلاثة باستبعاد نتائج تايلاند.
وكان هناك تعادل بين المنتخبين السعودي والبحريني في عدد الأهداف التي سجلت في المواجهات المباشرة بين المنتخبات الثلاثة برصيد 4 أهداف لكل منها، وعليها مثلها، وكان المنتخب الكوري الأقل حيث سجل 3 أهداف وعليه مثلها أيضا، فتم اللجوء إلى المواجهة المباشرة بين السعودية والبحرين التي انتهت بفوز بحريني 3 – 2، حيث أوضح هذه الحسابات لـ«الشرق الأوسط» عضو اللجنة التنفيذية حسن إسماعيل.
ومع أن المنتخب الكوري خرج لكنه لم يخسر كثيرا؛ لأنه متأهل للمونديال المقبل بصفته الدولة المنظمة.
وسيواجه الأخضر غدا الأحد متصدر المجموعة الثانية العراق في الدور ربع النهائي. وفي حال الفوز سيضمن الوصول لمونديال كوريا الجنوبية 2017، عدا الوصول للدور نصف النهائي حيث إن آسيا تملك أربعة مقاعد عدا المستضيف.
وفي حالة وصول الأخضر الشاب للمونديال، فسيكون ذلك للمرة السابعة في تاريخه حيث كان آخر وصول له في مونديال 2011، والتي أقيمت في كولومبيا، وخرج المنتخب السعودي حينها من دور الـ16، بخسارته من حامل اللقب منتخب البرازيل.
من جانبه عبَّر المدرب سعد الشهري عن سعادته بالفوز الذي تحقق، والذي أهل المنتخب السعودي للدور ربع النهائي، مبينا أنهم لعبوا على الفوز ولا سواه، وهذا ما تحقق ولله الحمد.
وأشار إلى أنه درس طريقة لعب المنتخب الكوري الذي يلعب على الضغط المتقدم، وكان يكفيه التعادل، ولكن «كان لاعبونا على قدر الثقة وأكدوا أنهم يتطورون من مباراة لأخرى». وأوضح أنه في المباراة الأولى ضد البحرين كان المنتخب السعودي جيدا في الشوط الثاني تحديدا، ولكنه تلقى هدفا قاتلا، ومع اكتساب اللاعبين خبرة أكبر والروح التي ميزتهم تحقق التأهل عبر البوابة الأصعب.
وشدد على أن المهمة لم تنته بعد؛ لأن هناك مباراة للتأهل أولا لكأس العالم، ومن ثم التفكير في أبعد من ذلك.
واعتبر أن مباراة الأحد ستكون بمثابة تتويج الجهود التي بذلت لأشهر طويلة من أجل تحقيق هدف الوصول للمونديال للمرة السابعة، وتأكيد أن الكرة السعودية ولادة دائما للنجوم، من خلال كثرة التواجد في البطولات العالمية.
وطالب الجميع بطي صفحة الماضي والنظر بتفاؤل كبير لمباراة الأحد على أنها مباراة التتويج، من خلال الوقوف خلف الأخضر، ويكون كل في موقعه وحسب الدور المنوط به؛ لأن الإنجاز إن تحقق سيسجَّل للكرة السعودية.
من جانبه قال مدير المنتخبات السعودية السِّنية عبد الله المصيليخ: «إن الجميع أدرك أن هناك تصاعدا في المستويات والنتائج للأخضر الشاب، حيث كان الجميع يترقب بداية أقوى أمام البحرين ولكن حدثت الخسارة التي لم تعكس سير المباراة، وخصوصا في الشوط الثاني، وكان التمسك بالأمل في مواجهة تايلاند وحسم العبور للدور ربع النهائي في البوابة الأصعب، بمواجهة المنتخب الكوري الجنوبي».
وشدد المصيليخ على أن «المشوار لم ينته، ذهب المهم وبقي الأهم، هناك مباراة لقطف أحد بطاقات العبور لمونديال كوريا، ثم المواصلة في المنافسة على البطولة القارية، ويتوجب أن تؤخذ الأمور تدريجيا وليس التفكير في البعيد قبل القريب».
وأشاد المصيليخ بالجهد الكبير الذي قام به الجهاز الفني لتهيئة اللاعبين بدنيا وذهنيا، ومن النواحي كافة، وخصوصا في الفترة التي سبقت المواجهة الحاسمة ضد كوريا، وهذا العمل الجبار ظهرت نتائجه الإيجابية.



«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
TT

«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)

سجَّل ريكو لويس لاعب مانشستر سيتي هدفاً في الشوط الثاني، قبل أن يحصل على بطاقة حمراء في الدقائق الأخيرة ليخرج سيتي بنقطة التعادل 2 - 2 أمام مستضيفه كريستال بالاس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، السبت.

كما سجَّل إرلينغ هالاند هدفاً لسيتي بقيادة المدرب بيب غوارديولا، الذي ظلَّ في المركز الرابع مؤقتاً في جدول الدوري برصيد 27 نقطة بعد 15 مباراة، بينما يحتل بالاس المركز الـ15.

وضع دانييل مونوز بالاس في المقدمة مبكراً في الدقيقة الرابعة، حين تلقى تمريرة من ويل هيوز ليضع الكرة في الزاوية البعيدة في مرمى شتيفان أورتيغا.

وأدرك سيتي التعادل في الدقيقة 30 بضربة رأس رائعة من هالاند.

وأعاد ماكسينس لاكروا بالاس للمقدمة على عكس سير اللعب في الدقيقة 56، عندما أفلت من الرقابة ليسجِّل برأسه في الشباك من ركلة ركنية نفَّذها ويل هيوز.

لكن سيتي تعادل مرة أخرى في الدقيقة 68 عندما مرَّر برناردو سيلفا كرة بينية جميلة إلى لويس الذي سدَّدها في الشباك.

ولعب سيتي بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 84 بعد أن حصل لويس على الإنذار الثاني؛ بسبب تدخل عنيف على تريفوه تشالوبا، وتم طرده.