أنقرة تحذر من أن تتحول معركة الموصل لحرب عالمية ثالثة

أنقرة تحذر من أن تتحول معركة الموصل لحرب عالمية ثالثة
TT

أنقرة تحذر من أن تتحول معركة الموصل لحرب عالمية ثالثة

أنقرة تحذر من أن تتحول معركة الموصل لحرب عالمية ثالثة

حذر نائب رئيس الوزراء التركي نعمان قورتولموش، اليوم (الخميس)، من أن محاولات تحويل معركة الموصل إلى ذريعة لشن حرب جديدة بـ"أيدي ثالثة"، قد تتسبب باندلاع صراع عالمي، حسب قوله. وذلك نقلا عن وكالات الأنباء.
وسبق لأنقرة أن عارضت بشدة مشاركة ميليشيا الحشد الشعبي في العراق بعملية تحرير الموصل، مبررة موقفها بوجود مخاوف من اندلاع صدامات طائفية في المدينة.
وقال قورتولموش في تصريحات صحفية نقلتها وكالة "الأناضول" اليوم "إن محاولة تحويل عملية تحرير الموصل من إرهابيي داعش إلى ذريعة لشن حرب جديدة، تنفذ بأيدي ثالثة، قد تؤدي لعواقب كارثية، بما في ذلك حرب عالمية ثالثة". وتابع أن مصالح تركيا ترتبط ارتباطا مباشرا بمستقبل الموصل، كما أن ذلك سيؤثر مباشرة على مستقبل حلب ودمشق. مشدد ان "سكان دول الجوار أصدقاؤنا وأشقاؤنا وأقرباؤنا. ونعيش كلنا في منطقة واحدة. ولا يحق لأحد أن يمنع تركيا من إيلاء الاهتمام بالأحداث الجارية في دول الجوار".
وهاجم نائب رئيس الوزراء التركي مجددا السلطات العراقية بسبب معارضة بغداد لوجود الجيش التركي في قاعدة بعشيقة بشمال العراق قائلا "اليوم يحاول رئيس الوزراء العراقي انتقاد تركيا. لكن عليه أن يجيب أولا على سؤال لماذا تم تسليم ثاني أكبر مدينة في العراق للإرهابيين بلا طلقة واحدة، لماذا لم يتم تنسيق خطة لإنقاذ الموصل طوال كل هذه السنوات؟".
وفي تصريحات سابقة له اعتبر قورتولموش أن الولايات المتحدة وروسيا وصلتا إلى حد المواجهة المباشرة في سوريا، وحذر من أنهما تقفان على وشك حرب إقليمية، أو ربما عالمية.



بيان منسوب لبشار الأسد: غادرت بطلب روسي في اليوم التالي لسقوط دمشق

TT

بيان منسوب لبشار الأسد: غادرت بطلب روسي في اليوم التالي لسقوط دمشق

الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد (رويترز - أرشيفية)
الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد (رويترز - أرشيفية)

نفى الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد، أن يكون قد غادر سوريا «بشكل مخطَّط له كما أُشيع»، مؤكداً: «بل بقيت في دمشق أتابع مسؤولياتي حتى ساعات الصباح الأولى من يوم الأحد 8 ديسمبر (كانون الأول)».

وأوضح الأسد، في بيان منسوب إليه نشرته حسابات تابعة للرئاسة السورية على مواقع التواصل الاجتماعي: «مع تمدد (الإرهاب) داخل دمشق، انتقلتُ بتنسيق مع الأصدقاء الروس إلى اللاذقية لمتابعة الأعمال القتالية منها».

وأضاف: «عند الوصول إلى قاعدة حميميم صباحاً تبيَّن انسحاب القوات من خطوط القتال كافة وسقوط آخر مواقع الجيش. ومع ازدياد تدهور الواقع الميداني في تلك المنطقة، وتصعيد الهجوم على القاعدة العسكرية الروسية نفسها بالطيران المسيّر، وفي ظل استحالة الخروج من القاعدة في أي اتجاه، طلبت موسكو من قيادة القاعدة العمل على تأمين الإخلاء الفوري إلى روسيا مساء يوم الأحد 8 ديسمبر».

وتابع: «مع سقوط الدولة بيد (الإرهاب)، وفقدان القدرة على تقديم أي شيء يصبح المنصب فارغاً لا معنى له، ولا معنى لبقاء المسؤول فيه».

وأضاف الأسد في البيان: «لم أكن في يوم من الأيام من الساعين للمناصب على المستوى الشخصي، بل عددت نفسي صاحب مشروع وطني أستمدّ دعمه من شعب آمنَ به».

وأعلنت المعارضة السورية، يوم الأحد 8 ديسمبر، أنها حررت دمشق وأسقطت حكم الرئيس بشار الأسد الذي امتد 24 عاماً. وورد في بيان المعارضة على شاشة التلفزيون الرسمي: «تم بحمد لله تحرير مدينة دمشق وإسقاط الطاغية بشار الأسد».

وأضافت المعارضة أنه جرى إطلاق سراح جميع المعتقلين، فيما كشف ضابطان كبيران بالجيش السوري عن أن الرئيس بشار الأسد غادر البلاد على متن طائرة إلى وجهة غير معلومة، قبل أن يعلن الكرملين أن «الأسد وأفراد عائلته وصلوا إلى موسكو»، مضيفاً: «منحتهم روسيا اللجوء لدواعٍ إنسانية».

وشكَّلت المعارضة السورية بقيادة «هيئة تحرير الشام» حكومة انتقالية مؤقتة برئاسة محمد البشير، حتى الأول من مارس (آذار) 2025.