لويس إنريكي: ميسي لعب «كطفل في حديقة» أمام سيتي

النجم الأرجنتيني سجل هاتريك في رباعية برشلونة أمس

ليونيل ميسي
ليونيل ميسي
TT

لويس إنريكي: ميسي لعب «كطفل في حديقة» أمام سيتي

ليونيل ميسي
ليونيل ميسي

قال لويس إنريكي مدرب برشلونة إن ليونيل ميسي كان «كطفل يلعب في حديقة مدرسة» عندما أحرز ثلاثة أهداف ليقود الفريق الكتالوني لفوز كبير بواقع 4 - صفر على ضيفه مانشستر سيتي في دوري أبطال أوروبا لكرة القدم أمس (الأربعاء).
وفي مشاركته في التشكيلة الأساسية للمرة الأولى خلال شهر كامل بعد تعافيه من إصابة في الفخذ قدم ميسي أداء مذهلا وانطلق داخل ملعب سيتي قبل أن يتفوق على الحارس كلاوديو برافو ويضع الكرة داخل الشباك.
وانفتحت الأبواب على مصراعيها بعد طرد برافو الحارس السابق لبرشلونة بعد أن لمس الكرة بيده خارج منطقة الجزاء وتلاعب ميسي بدفاع سيتي وأحرز الهدف الثاني في شباك مواطنه ويلي كاباييرو.
وأكمل أفضل لاعب في العالم خمس مرات ثلاثيته الثانية هذا الموسم بعد أن وضع الكرة داخل الشباك بعد تمريرة من لويس سواريز وتعرض للعرقلة داخل منطقة الجزاء من الكسندر كولاروف في الدقائق الأخيرة وأهدر البرازيلي نيمار ركلة الجزاء.
وقال لويس إنريكي في مؤتمر صحافي: «شاهدنا ميسي وكأنه طفل يلعب في حديقة مدرسة اليوم».
وأضاف: «أي لاعب آخر سيقدم أداء مهتزا (بعد العودة من الإصابة) لكن إذا كان علينا توقع أي شيء من ميسي فهذا هو. لا يهم فترة غيابه أو عدد المباريات التي لم يشارك فيها فلديه فهم كامل لكرة القدم. أي شخص لديه شكوك حول ميسي هو شخص ساذج».
وتابع: «المحظوظون الذين يشاهدونه في التدريبات كل يوم مثلنا يعلمون ماذا يفعل. هو يساعد في كل شيء وهو مرجع لنا بلا شك».
وسجل ميسي هدفين في مرمى بايرن ميونيخ الذي كان يدربه بيب غوارديولا في ذهاب الدور قبل النهائي في 2015.
وقال غوارديولا: «منذ أن تعرفت عليه وهو يفعل مثل هذه الأشياء ويواصل فعلها».
وأضاف: «هذه ليست المرة الأولى التي يفعل فيها ذلك. شاهدته يفعل ذلك عدة مرات من قبل لكن عليك توجيه التهنئة له».
وبعد ثلاث جولات يتصدر برشلونة المجموعة الثالثة بتسع نقاط متفوقا بفارق خمس نقاط على سيتي الثاني في الترتيب.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.