رونالدو يغيب عن التهديف في خماسية ريال مدريد.. وليستر يحلق بانتصار ثالث

بوفون يتعملق ويقود يوفنتوس للفوز على ليون في الجولة الثالثة لدوري أبطال أوروبا.. وأحداث شغب من جماهير ليغيا وارسو وكوبنهاغن

رونالدو يعرب عن غضبه بعد إهدار فرصة للتهديف - محرز يسجل لليستر في مرمى كوبنهاغن (رويترز)
رونالدو يعرب عن غضبه بعد إهدار فرصة للتهديف - محرز يسجل لليستر في مرمى كوبنهاغن (رويترز)
TT

رونالدو يغيب عن التهديف في خماسية ريال مدريد.. وليستر يحلق بانتصار ثالث

رونالدو يعرب عن غضبه بعد إهدار فرصة للتهديف - محرز يسجل لليستر في مرمى كوبنهاغن (رويترز)
رونالدو يعرب عن غضبه بعد إهدار فرصة للتهديف - محرز يسجل لليستر في مرمى كوبنهاغن (رويترز)

سحق ريال مدريد الإسباني ضيفه المتواضع ليغيا وارسو البولندي بسهولة 5 - 1، لكن نجمه كريستيانو رونالدو غاب عن التهديف، وتابع ليستر سيتي بطل إنجلترا تحليقه، محققا انتصاره الثالث على التوالي بالفوز على كوبنهاغن الدنماركي 1 - صفر، فيما تعملق الحارس المخضرم جانلويجي بوفون، ليقود يوفنتوس الإيطالي لانتصار ثمين على ليون الفرنسي بهدف نظيف، في الجولة الثالثة من منافسات دوري أبطال أوروبا.
في المجموعة السادسة، وضع ريال مدريد، حامل اللقب، نفسه في موقف جيد، بعد الفوز الكاسح 5 - 1 على ليغيا وارسو، رغم أن هدافه كريستيانو رونالدو أخفق في التسجيل.
وهز غاريث بيل الشباك للمرة الأولى أوروبيا منذ ديسمبر (كانون الأول) 2014، ليمنح صاحب الأرض التقدم بعد 16 دقيقة، قبل أن يضاعف توماش يودوفيتس النتيجة بالخطأ في مرماه، بعد أن غير اتجاه الكرة إثر تسديدة من مارسيلو.
وقلص ميروسلاف رادوفيتش النتيجة للفريق البولندي من ركلة جزاء، وأحرز أول هدف لفريق ليغيا في دوري الأبطال منذ 21 عاما.
لكن ماركو أسينسيو، البالغ عمره 20 عاما، واصل بدايته الرائعة مع الريال، وأعاد الفارق إلى هدفين في الدقيقة 37، في مشاركته الأولى في دوري الأبطال. وأحرز البديل لوكاس فاسكيز هدفا رائعا من تسديدة مباشرة في الدقيقة 68، قبل أن ينهي ألفارو موراتا، المهاجم السابق ليوفنتوس، الأهداف الخمسة في الدقيقة 84، بعد تمريرة من رونالدو الذي ما زال يبحث عن هدفه رقم مائة في البطولات الأوروبية.
ويحتل ريال مدريد المركز الثاني برصيد 7 نقاط، بفارق الأهداف خلف بروسيا دورتموند، ويستطيع الفريقان حسم تأهلهما إلى دور الـ16، إذا نجح فريق المدرب زين الدين زيدان في الفوز في وارسو، وانتصر الفريق الألماني على ملعبه على سبورتينغ لشبونة، في الثاني من نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل. وعقب اللقاء، قال زيدان: «أنا سعيد بالنتيجة والأهداف والأداء، بكل تأكيد يمكننا التطور، وهدفنا أن نلعب كرة قدم هجومية جدا، وهذا يجعلنا نخاطر بعض الشيء، وتأتي علينا بعض الفرص، لكن أهم شيء هو تحقيق الفوز، وحصد النقاط، وهذا ما حدث».
كانت هناك مخاوف في مدريد قبل المباراة من جماهير الفريق الضيف، بعد أحداث شغب خارج استاد سانتياغو برنابيو أدت إلى إصابة ضابطي شرطة و5 من مشجعين ليغيا. وأوضحت الشرطة أنها ألقت القبض على 13 مشجعا لنادي ليغيا ممن تسببوا في إحداث فوضى بوسط العاصمة الإسبانية.
وحول عدم تسجيل رونالدو، قال زيدان: «لقد لعب رونالدو بشكل رائع، ومرر الكرة إلى الجميع.. لم يسجل، لكننا سنخوض مباراة بعد أيام قليلة أمام أتلتيك بلباو، وأنا متأكد أنه سيحصل على فرص للتسجيل».
كان الريال قد فاز على سبورتينغ لشبونة 2 - 1 في الجولة الأولى، وتعادل مع دورتموند 2 - 2 في الثانية، في حين لقي ليغيا وارسو خسارته الثالثة.
ورفع ريال مدريد رصيده إلى 7 نقاط، وحل ثانيا بفارق الأهداف خلف بوروسيا دورتموند الألماني الذي حقق فوزا هاما على مضيفه سبورتينغ لشبونة البرتغالي 2 - 1. وكان دورتموند قد اكتسح ليغيا في الجولة الأولى 6 - صفر، ثم تعادل مع ريال مدريد في الثانية 2 - 2. وفي المجموعة السابعة، تابع ليستر سيتي، حامل لقب الدوري الإنجليزي، تحليقه وبداية مشواره الرائع في دوري الأبطال، فحقق فوزه الثالث على التوالي على ضيفه كوبنهاغن الدنماركي 1 - صفر، وذلك رغم معاناته الأمرين للدفاع عن لقبه المحلي.
فقد مني ليستر سيتي بـ4 هزائم حتى الآن في الدوري الإنجليزي، أي بخسارة واحدة أكثر مما تعرض له في الموسم الماضي كاملا، كان آخرها أمام مضيفه تشيلسي صفر - 3، لكن الفريق تغلب على خيبة الأمل المحلية، وحقق فوزه الثالث على التوالي بفضل هدف من رياض محرز في الدقيقة 40.
واللافت أن عدد نقاط ليستر في دوري الأبطال حتى الآن (9)، أكثر من عدد نقاطه في الدوري (8 في 8 مباريات).
وأصبح ليستر خامس فريق في دوري الأبطال يحقق 3 انتصارات متتالية في مشاركته الأولى، وقطع خطوة كبيرة نحو التأهل إلى دور الـ16. وفي المجموعة نفسها، خطف بورتو البرتغالي فوزا مثيرا من أرض كلوب بروج البلجيكي 2 – 1، وكبده خسارته الثالثة على التوالي.وبذلك، تصدر ليستر المجموعة بفارق 5 نقاط عن كوبنهاغن، صاحب المركز الثاني، فيما يملك بورتو 4 نقاط أيضًا، وكلوب بروج دون نقاط.
على جانب آخر، اتهم الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، في بيان له، جماهير فريق كوبنهاغن بإشعال النار، وإطلاق الألعاب النارية، خلال المباراة أمام بطل إنجلترا، مؤكدا أنه سينظر في الواقعة في 17 نوفمبر المقبل، ولم توجه أي تهم لليستر صاحب الأرض.
ولا يتسامح الاتحاد الأوروبي لكرة القدم مع إطلاق الألعاب أو الصواريخ النارية خلال المباريات، في حين تساءل آخرون عن كيفية دخول مثل هذه الألعاب إلى الاستاد، رغم أن الطواقم الأمنية في الملاعب تصادر في العادة المأكولات وبعض الأشياء الأقل خطورة، وتمنع دخولها الملاعب.
وفي المجموعة الثامنة، عاد الحارس المخضرم جيانلويجي بوفون إلى التألق، بعد أقل من أسبوعين على ارتكاب خطأ كارثي نادر مع منتخب إيطاليا، ليقود يوفنتوس للفوز 1 - صفر على أولمبيك ليون الفرنسي.
وسجل خوان كوادرادو هدف المباراة الوحيد، لكن بوفون - أفضل لاعب في المباراة - أنقذ ركلة جزاء من ألكسندر لاكازيت في الدقيقة 35، قبل أن ينقذ عدة فرص خطيرة في الشوط الثاني، بينما أنهى فريقه اللقاء بـ10 لاعبين بسبب طرد ماريو ليمينا.
وعلق ماكسيم جونالونس، قائد ليون، عقب اللقاء: «بذلنا قصارى جهدنا.. كانت معركة خططية.. نحن خسرنا، لكننا كنا نواجه العظيم بوفون.. لقد كان مذهلا».
وأدرك لاعبو يوفنتوس أيضًا السبب الرئيسي وراء الانتصار، وركضوا جميعا لتهنئة الحارس البالغ عمره 38 عاما، بعد انتهاء اللقاء. وقفز بوفون ناحية اليسار، ليتصدى لتسديدة لاكازيت من ركلة الجزاء، بعد خطأ من ليوناردو بونوتشي ضد مختار دياكابي في الشوط الأول، ثم واصل الإبداع في الشوط الثاني أيضا.
وقد تصدى بوفون بيده اليمنى لتسديدة قوية من نبيل فقير في الدقيقة 50، وتألق مجددا في الدقيقة 71، عندما أبعد ضربة رأس قوية من مدى قريب من كورنتين توليسو. وقال بوفون: «كان من المهم ألا نخسر هذه المباراة، بعدما وجدنا أنفسنا نلعب بعشرة لاعبين.. تعرضنا لمعاناة كبيرة، لكن كان الفريق محظوظا بعض الشيء.. في مثل هذه المباريات، يحدث الفارق من التفاصيل البسيطة»، مضيفا: «أنا سعيد جدا لقدرتي على مساعدة زملائي». وتصدر يوفنتوس المجموعة برصيد 7 نقاط، متقدما بفارق الأهداف على إشبيلية الإسباني الذي فاز 1 - صفر على دينامو زغرب.
ويأتي ليون ثالثا، بثلاث نقاط، قبل أسبوعين من اللعب في ضيافة يوفنتوس في تورينو.
وفي المجموعة الخامسة، تعادل سسكا موسكو الروسي مع ضيفه موناكو بهدف للعاجي لاسينا تراوري، المعار من موناكو، في الدقيقة 34، مقابل هدف للبرتغالي برناردو سيلفا في الدقيقة 87.
وفي مباراة ثانية ضمن المجموعة ذاتها، تعادل باير ليفركوزن الألماني مع ضيفه توتنهام الإنجليزي سلبا.
ورفع موناكو المتصدر رصيده إلى 5 نقاط، من فوز وتعادلين، مقابل 4 نقاط لتوتنهام الثاني، و3 لباير ليفركوزن، ونقطتين لسسكا موسكو.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.