لجنة التراخيص تتجه لإبعاد الاتحاد عن دوري أبطال آسيا

الإعلان عن نتائجها اليوم أو السبت

لجنة التراخيص تتجه لإبعاد الاتحاد عن دوري أبطال آسيا
TT

لجنة التراخيص تتجه لإبعاد الاتحاد عن دوري أبطال آسيا

لجنة التراخيص تتجه لإبعاد الاتحاد عن دوري أبطال آسيا

أكد المهندس حاتم باعشن، رئيس نادي الاتحاد، أنهم متمسكون بالحصول على الرخصة الآسيوية للمشاركة في دوري أبطال آسيا في نسخته المقبلة. وقال باعشن لـ«الشرق الأوسط»: «الداعمون وأعضاء الشرف لن يتخلوا عن نادي الاتحاد في أزمته الحالية». وأضاف: «مسألة جدولة الديون التي تعيق استخراج الرخصة الآسيوية صعبة جدًا؛ لأنها حقوق لاعبين أجانب، البعض منها مضى عليها فترة طويلة، ولكننا لن نخذل جماهيرنا الغفيرة».
وأشار إلى أن المستحقات المالية سيتم توفيرها في أقرب وقت، وننتظر بفارغ الصبر دعم أعضاء الشرف.
ووسط تصريح باعشن كشفت مصادر موثوقة لـ«الشرق الأوسط» أن فريق العمل في لجنة التراخيص التابعة لرابطة دوري المحترفين السعودي ستعلن عن نتائجها اليوم الخميس، وقد تتأخر في الإعلان إلى يوم بعد غد السبت، مؤكدة أنه بحسب المراجعة لأوراق نادي الاتحاد فالواضح أنه لن يشارك في دوري أبطال آسيا في نسخته المقبلة.
وقالت المصادر ذاتها: «وضع الاتحاد يبدو صعبًا جدًا وفريق العمل في اللجنة لا يزال يقوم بفحص متواصل ومراجعة تامة لكل الأوراق التي تم رفعها عبر النظام، والانتهاء من ذلك سيكون اليوم، والإعلان قبل مساء السبت».
وحذرت المصادر ناديًا كبيرًا غير الاتحاد من إمكانية عدم مشاركته في نسخة دوري أبطال آسيا في الموسم ما بعد المقبل «2018»، كون الواضح أن مشكلاته المالية ستكون أكبر في الموسم ما بعد المقبل، ليكون ضحية أخرى بعد نادي الاتحاد. وأشارت المصادر إلى أن ناديي الأهلي والهلال سيشاركان في النسخة الجديدة لدوري أبطال آسيا، كون المراجعات التي تمت في الأيام القليلة الماضية تبدو سليمة بالنسبة لهما، رغم أن عليهما مستحقات مالية ليست بالقليلة، كما أن الناديين سببا متاعب لأعضاء لجنة التراخيص بسبب عدم استيعابهما لبعض ما يجري في المعايير المالية. وستمنح لجنة التراخيص لأي نادٍ تم استبعاده الحق في الاستئناف لمدة 3 أيام، بدءًا من الأحد المقبل، ثم مراجعة استئنافه لمدة أربعة أيام قبل رفع كل المستندات للاتحاد الآسيوي في 30 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي.
من جهة أخرى، كشفت مصادر مقربة من النادي أن عضو الشرف عبد الله شرف الدين قرر الابتعاد عن النادي بعد أن اتسعت الفجوة بينه وبين الإدارة الحالية. وكان عبد الله شرف هو الداعم الأول لصفقات اللاعبين الذين تم التعاقد معهم خلال فترة رئاسة الراحل أحمد مسعود.
وتشير بعض المصادر إلى أن أسباب الخلاف تكمن في منع الإدارة لعبد الله شرف التدخل في أمور الفريق الأول، كما أن الأخير أبدى اعتراضه لوجود مساعد المدرب حسن خليفة في الجهاز الفني.
من جانب آخر، دخل القلق لدى الجماهير الاتحادية بعد تأخر وصول المهاجم التونسي أحمد العكايشي إلى مدينة جدة، حيث تشير بعض المصادر إلى أن المحترف العكايشي أبدى لوكيل أعماله عدم الرغبة في تكملة مشواره في الاتحاد بسبب المشكلات المالية.
على صعيد آخر، واصل الفريق الأول تدريباته مساء أمس على ملعب الأمير فيصل بن فهد بالنادي، واشتمل المران على تطبيق بعض الجوانب الفنية، وإجراء مناورة على كامل الملعب.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.