صندوق التنمية العقاري يرفع عمر المبنى المراد تحويل القرض عليه لـ 30 سنة

وافق على قبول ضامن للتسديد في حالة تعثر المقترض عن سداد أي قسط من الأقساط

صندوق التنمية العقاري يرفع عمر المبنى المراد تحويل القرض عليه لـ 30 سنة
TT

صندوق التنمية العقاري يرفع عمر المبنى المراد تحويل القرض عليه لـ 30 سنة

صندوق التنمية العقاري يرفع عمر المبنى المراد تحويل القرض عليه لـ 30 سنة

وافق مجلس إدارة صندوق التنمية العقارية على رفع الحد الأعلى لعمر المبنى لـ 30 سنة لتحويل قرض الصندوق عليه، وذلك تسهيلا على المواطنين لتملك المساكن في الأحياء التي يرغبونها. جاء ذلك في اجتماع لمجلس إدارة الصندوق برئاسة وزير الإسكان ماجد الحقيل وبحضور جميع أعضاء المجلس.
وجرى خلال الاجتماع مناقشة جملة من الأمور التي تهم مسيرة الصندوق الحالية والمستقبلية حيث وافق المجلس على استراتيجية الصندوق المنبثقة من برنامج التحول الوطني 2030 والهادفة لتنمية واستدامة موارد الصندوق لتحقيق التنمية الإسكانية المتمثلة في دعم تمويل أكبر عدد ممكن من المساكن والعمل على الانتهاء من قوائم الانتظار من خلال عمل شراكات مع القطاع الخاص، وكذلك الاهتمام بتحصيل القروض المستحقة؛ إذ أن ما يتم تحصيله من القروض السابقة يعاد صرفه لمن هم على قوائم الانتظار.
وتسهيلا لمن لا تنطبق عليه ضوابط ومعايير السداد فقد وافق المجلس على قبول ضامن للتسديد في حالة تعثر المقترض عن سداد أي قسط من أقساط القرض. كما وافق المجلس على الاستمرار بالعمل على تقديم قرض الصندوق على عقار سبق تمويله وتم تسديد كامل المبلغ وفك الرهن عنه وذلك لمرة واحدة.



الإمارات تعترض على خرائط مزعومة لإسرائيل

علم الإمارات (رويترز)
علم الإمارات (رويترز)
TT

الإمارات تعترض على خرائط مزعومة لإسرائيل

علم الإمارات (رويترز)
علم الإمارات (رويترز)

أدانت الإمارات بأشد العبارات ما نشرته حسابات رسمية تابعة للحكومة الإسرائيلية على منصات التواصل الاجتماعي لخرائط للمنطقة، تزعم أنها لـ«إسرائيل التاريخية»، تضم أجزاء من الأرض الفلسطينية المحتلة، ومن الأردن ولبنان وسوريا، مشيرة إلى أن ذلك يعد إمعاناً في تكريس الاحتلال وخرقاً صارخاً وانتهاكاً للقوانين الدولية.

وأكدت وزارة الخارجية - في بيان لها - رفض الإمارات القاطع لجميع الممارسات الاستفزازية التي تستهدف تغيير الوضع القانوني في الأرض الفلسطينية المحتلة، ولكل الإجراءات المخالفة لقرارات الشرعية الدولية، التي تهدد بالمزيد من التصعيد الخطير والتوتر، وتعيق جهود تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.

كما شددت الوزارة على ضرورة دعم كل الجهود الإقليمية والدولية لدفع عملية السلام في الشرق الأوسط قدماً، وكذلك وضع حد للممارسات غير الشرعية التي تهدد حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.

وجددت الوزارة مطالبتها الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي بالاضطلاع بمسؤولياتهما عن تعزيز الأمن والسلم عبر حل القضايا والصراعات المزمنة في المنطقة.

وأشارت إلى أن بناء السلام في المنطقة هو السبيل لترسيخ دعائم الاستقرار والأمن المستدامين بها وتلبية تطلعات شعوبها في التنمية الشاملة والحياة الكريمة.